أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أنت ما تصدقه عن ذاتك















المزيد.....

أنت ما تصدقه عن ذاتك


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7718 - 2023 / 8 / 29 - 17:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ آخلقوا وجود جميل يغذي أرواحكم وليس كيانات تمرر برمجة الخوف وتسجن أرواحكم في مصفوفة الوهم
2/ خوفك من السحر يعرضك للسحر، خوفك من الأذى يعرضك للأذى! خوفك من الفشل يجعلك متعثر على الدوام ! خوفك من العقاب والجحيم يجعلك في جحيم دائم لأنك تسجن روحك في قيد الوهم ! كلما حافظت على سلامك الداخلي و هدوءك كنت أكثر قوة ولا يمكن لكيانات الشر أن تخترقك لأنها ضعيفة وتنهار أمام الترددات العالية
3/ أسهل شئ في هذا العالم هو صناعة الجمهور, إذا كنت قادرا بما يكفى على مغازلة الأنوات وإشباع الإيجو فستحصل على حشد كبير جدا سيتبعك دون أن يهتم لأي شئ آخر، غازل الإيجو فى الحشد و ستحصل على حشد، إذا كنت صادقا بما يكفى لإقناع الحقيقيين ستحصل على أقل جمهور لكنه الجمهور العظيم، هذه هي المعادلة، إن تحصد الحشد، فالحشد كلهم من الإيجو، أن تحصد محبة واحد حقيقي فهو أكبر وأعظم من الحشد كله، تسقط الأعداد في مقابل واحد حقيقي، واحد حقيقي يعني حضور القداسة، مليارات من المزيفين حصد الريح.
4/ تحرك ببطئ لكن لا تعود أبدا خطوة واحدة للوراء، تذكر خطئك و نجاحك دون التأثر بهما أبدا، آكسب الجميع لكن لا تتوقع مساعدة من أحد، غضبك أو ألمك ليس وقودا لإنفعال بل سببا للتعلم، أكتب كل يوم سطر واحد هو أمر تعلمته، لا تهين جسدك أو كرامتك أو نية خير بداخلك، لم يخلق الله البشر ليعبدوك أو ليساعدوك, أنت غير مميز إلا بعد أن يصير لك دورا يجبر الكون على الإعتناء بك ! العدل سلطان الحق، أعدل أولا ثم بعدها إرحم، لا ترحم دون سيادة و تدبير لأن رحمة دون سلطان هي هروب ! لا تجامل كثيرا بنية الرقة و الكياسة، الكون يرى المجاملات الذائدة في غير وقتها رياء و رعونة ! آقبل نصائح الجميع لكن دون الأخذ بها كحقيقة، فتجربة الجميع غير تجربتك ! و الكل ينصح بحقيقة منقوصة حتى لا تصبح أفضل منهم أو نصيحة حقيقية لكن بوجهة نظر لا تماثل نية قلبك ! و أخيرا لا تكسر أبدأ عادات الصباح بإحتساء قدح القهوة.
5/ كل ما تفعله الهورمانات فيك أنها تصف صفات إلهية تفعل إنعكاس الإحساس بالصفات على المادة، أنت مرجل و بوتقة وجودها ! كل هورمون هو نافذة لصفة، إذا قامت فيك عرفت الصفة، من ضبط منظومة توازنة إنضبطت هورموناته و عزف لحن السماء ! إلى أن تتجلى الصفات بجبهتك و الفاهمين يرون !
6/ لا تقفز بالنتائج، لا تجعل ذكائك يفقدك تعلم بعض الأمور التي تحتاج تعود, تكرار، إتفاقات عرفية، النطق بها محرم، يقوم بها معشر بني الإنسان دون إدراكهم بذلك !
7/ كلما كنت أكثر فطنة كلما صرت سريع الفهم لكن بطيئا للتعلم ! لان فطنتك ستأخذ وقت أطول في فهم المسلمات و الثوابت، ذكي الفطنة أكثر تساؤلا, لكنه بطيئ التعلم لأن من حوله يمنعوه التعلم عقابا على عدم رضوخه للثوابت، لا تفقد فطنتك و شغفك، لكن ايضا إعتاد أعراف الثوابت !
8/ آصنعوا بيوت دفأ و بهجة بقلوب صادقة و ستجذب لكم رياح الحياة، الإرادة بالحياة هي أعظم هبة كتبها الله ناموسا لا يكسره حتى الكون نفسه ! حتى لو إجتمعوا حول شجرة، فستظهر البركة إذا صدقت قلوبهم ! من كانوا يصنعون حضارة قديما عرفوا ذلك السر ! صنعوا ظروف الحالة فأنست روح الحالة سكنها .
9/ سيظل الأمر طبيعي، أمطار تهطل على سفوح الجبال, أنهار تتدفق صانعة حياة، لا وجود لأمر خاص أو معلم خاص أو معجزة خاصة، إستيقاظكم من النوم يظل أعظم معجزة، لا تبحث عن معلم أو بعد خامس أو قدرة خاصة أو ترياق سحري، إبحث عن كل الوسائل التي تنفض عن عينك الوهم لتعرف أنك هنا و الآن. لا تدع أحد يتلاعب بك في الكهف، يلهيك بأنوار شعلات صانعة ظلال أساطير لا تقوى أن تصمد أمام شجرة ساكنة تثمر كل سنة ! شمس تشرق نهارا، القمر يظهر ليلا، الحقيقة الواحدة الحية أنك تتنفس و تتعلم و تساعد، من كان سعيد الحظ بعد أن يعتاد كل ذلك يعرف من خلق تناغم الخلق
10/ ستتخبط بين كل ما حولك كناقوس يقرعه كل من يعبر بجانبك، بالأغلب ستقرعه حركة العدم بداخلك، إلا أن يتحول إلى ناقوس ثقيل لا يحركه أحد، فقط يتم قرعه حين يجد الحق، الجمال، الحكمة، غير ذلك هو باطل و وهم تحرقه حرارة الشمس أو تبتلعه الأرض، سيظل الأمر مجرد إيقاع لا يعرفه إلا من تناغم معه، إلكترون مجنون يحاول أن يهرب من مصيره فيصنع مصير آخر حين يصل للتسليم يعرف تردده و يتبع مصيره !
11/ لمن يستجيب الله في هذه الحالة؟ لدعاء الفهد أم الغزالة؟ فكلاهما يدعوه ويلوذ به. إذا تأمّلنا جيّدا لاستنتجنا أنّ مسألة نجاح الفهد أو نجاة الغزالة تحكمها شروط موضوعيّة فقط ولا علاقة لها بأيّ تدخّل إلهيّ، أي وبكلّ بساطة إذا استطاع الفهد أن يجيب عن جميع الشروط الموضوعيّة التي يجب أن تتوفّر في المطاردة من حيث السرعة والإصرار وتوقّع انحرافات الغزالة وغير ذلك، بينما إذا أخطأت الغزالة في شرط موضوعيّ واحد كأن تتردّد ولو لنصف ثانية في الإنحراف يمينا أو يسارا فإنّ النجاح يكون لا محالة حليف الفهد. هنا سوف يعتقد الفهد أنّ الله استجاب له، فهل أنّ الله استجاب له فعلا على حساب الغزالة المسكينة أم أنّ المسألة لا علاقة لها بالدعاء وإنّما فقط بقانون الأقوى والأسرع و الأكثر دقّة؟ مثال آخر: في الحروب الصليبية قديما يلتقي جيش المسلمين وجيش المسيحيين، وكلاهما يدعو الله أن ينصره، فالمسيحيون معتقدون تماما أن الله معهم فهذا ما يقول كتابهم، والمسلمون يعتقدون الشيء نفسه فهذا ما يقول كتابهم، أي أنّ كلا الجيشين يعتقدان أنّهما يمثلان الجانب الخيّر بينما الآخر الجانب الشرير، فإذا انتصر المسيحيون ظنوا أن الله استجاب لهم، بينما ظنّ المسلمون أنّه ابتلاء، واذا انتصر المسلمون ظنّوا انّ الله استجاب لهم، وظن المسيحيون أنّه ابتلاء. بينما في الحقيقة، هناك ظروف موضوعيّة ساهمت في انتصار هذا و هزيمة ذاك، شروط موضوعيّة لا علاقة لها بالدعاء. هناك مثل روسي يقول: (إذا سقطت في النهر، يمكنك أن تدعو الله كما شئت، لكن إيّاك أن تتوقّف عن السباحة).عدد الأبحاث العلميّة التي نشرتها اسبانيا سنة 2012 حوالي 76700 بحثا، بينما الأبحاث العلميّة التي نشرتها الدول العربيّة مجتمعة 48800 بحثا، فهذه دولة واحدة تنشر ضعف ماىتنشره كلّ الدول العربيّة مجتمعة، فتخلّفنا ليس ظلما أو خطأ، ولن يفيدنا الدعاء كي نصير متقدّمين ولو دعونا الله صباحا ومساء و يوم الأحد، وإنّما هناك شروط موضوعيّة ينبغي أن تتوفّر، و أوّلها، وهو أصعبها، تنمية العقل النقدي في الناشئة ونشر الفكر العلميّ لا الغيبيّ أو الاسطوريّ. إذا زرعت فسوف تحصد، إذا اجتهدت فسوف تجني، هذا هو القانون الكونيّ.
12/ العقل العام, الكون, طفل خائف مثل كل البشر, صنع ناموس ليحمي نفسه, يراقب منتظرا كل قوي ليتعلم منه كيف يتطهر، يفاجئه إنفجار نجم ! أو ظهور فكرة أو نشوء سديم، يحاول بموجات الجاذبية تدارك الأمر, أو بالطاقة السوداء إعداد التنافر, مضخات من ثقوب سوداء تهب كل فترة موجات خلق، يحاول تدارك الأمر ! بالمثل تظهر موسيقي أو فكرة أو أمثولة لإنسان عاش أسطورته فيحاول منهجية كل ذلك، يحاول تدارك الأمر ! كمسرح عظيم يمتد, كل إلكترون جديد شاب فتي يرقص بلا معزوفة أو إيقاع، يتعلم، يتريث، يتناغم، ثم ينفجر ذوبانا، الكون أيضا يتعلم والجميع في تطور و إمتداد، فقاعات متناهية الكبر، علاقات عتيدة القوة.
13/ الحب الذي يتغنى به الناس حاليا وتكتب عنه الأشعار و الأغاني هو ليس الحب الحقيقي بل درجات من الرغبة و الإحتياج !
14/ هناك من الآباء من يحطمون أبناءهم تحطيما ويزرعون في أعماقهم انكسارات لا تجبرها السنين. وظيفة الأب أو الأم ليست أن ينجب الإبن بيولوجيا ثم يجعل هذه الحياة التي إستقدمه إليها سوداء مظلمة كئيبة في قلبه. كما أن هناك برا يطالب به الأبناء، فهناك أيضاً بر مطلوب من الآباء نحو الأبناء الإبن يحتاج إلى من يعززه، من يتقبله كما هو، من يشعره بالإحتواء والأمان، من يملؤه ثقة بنفسه وقدراته ولا يهدمه بالتقريع واللوم والتعنيف وتبهيت قدره بالمقارنة مع غيره، أسوء شيء سمعته من أحد الأشخاص أن أمه تحب أبناء أختها أكثر منه، لن أنسى هذا الكلام أبدا إلى يوم أموت، يقولون السكرة والغاضبين دائما يقولون الحقيقة، الحياة ثقيلة وقاسية، فلا تزيدوا أثقال الحياة وقسوتها على أبنائكم، فإنكم لم تنجبوهم لتتملكوهم إنما أنجبتموهم لإحتضانهم و تهيئتهم للإنطلاق في الحياة، فهم أبناء الحياة، إزرعوا فيهم بذور الحب والتعزيز حتى تنبت تلك البذور قوة وإشراقا في الحياة
15/ نجا فيكتور فرانكل Viktor Frankl أحد أهم الأطباء النفسيين في القرن العشرين من معسكرات الموت في ألمانيا، وكان عصارة ذلك، كتابه الصغير "الإنسان يبحث عن المعنى". هو أحد الكتب التي تغيّر مجرى الحياة والتي يجب على الجميع قراءتها. روى فرانكل ذات مرة قصة إمرأة إتصلت به في منتصف الليل لتخبره بهدوء أنها على وشك الإنتحار. تمسّك فرانكل عندها بالتواصل معها على الهاتف وتحدّث معها عن إكتئابها، ثم قدّم لها سبباً بعد سبب لمواصلة العيش. أخيراً وعدت بأنها لن تنهي حياتها، وقد أوفت بوعدها. عندما إلتقيا لاحقاً، سألها فرانكل عن السبب الذي أقنعها بالإستمرار في العيش من بين الأسباب التي إقترحها عليها سابقاً ؟ فقالت له: "لا واحد منهم". وأصرّ فرانكل على معرفة ما الذي أثّر عليها إذاً لتستمر في العيش؟ كانت إجابتها بسيطة، إنها رغبة فرانكل في الإستماع لها في منتصف الليل! إن العالم الذي يوجد فيه شخص ما على إستعداد للإستماع إلى آلام الآخرين هو عالم يستحق أن تعيش فيه. في كثير من الأحيان، ليست الحجة الرائعة هي التي تصنع الفارق. أحياناً يكون الإستماع البسيط هو أعظم هدية يمكننا تقديمها.
16/ ما أبسط الحقيقة، من فرط بساطتها ينكرها العقلاء و يستبعد صحتها الجهلاء، طفل على حافة نهر يعرفها ! صفاء القلب يصنع أحق وعي و الواصلون له قليلون !
17/ يمكن أن يكون مظهر الشخص خادعا إذا كنت لا تعرف صفته الروحية، في الظلام تبدوا كل القطط رمادية اللون
18/ ولكن يا أيها التعساء في كل مكان، جُل ما أخشاه أن يكون الموت أمياً لا يجيد قراءة أسمائكم قبل النهاية !
19/ في عصرنا هذا كلما زاد علمك إقتربت من السجن، وكلما زاد جهلك إقتربت من السلطة، وكلما زادت تفاهتك إقتربت من الشهرة.
20/ لماذا هم يكرهون المفكرين؟ بيساطة لأنهم يكشفون زيف أفكارهم ومدى هشاشتها، هم يريدون الناس أن تقول نعم لكل شيء مهما خالف بذلك منطقيتهم وإنسانيتهم، يحبون أن تكون الناس قطيعا، هم يريدون إجترار نفس الأفكار التي عاشوا وتربوا عليها وتلقنوها دوما ولم يفكروا يوما بمدى منطقيتها و مصداقيتها، هم لايكرهون المثقفين أو الأذكياء، فقط المفكرين، طبعا المثقفين و الأذكياء تلقنوا موروثاتهم مع العادات فهم يعيشونها ببساطة ويرونها عادية بل يرون خرافاتهم مهما كانت لا منطقية أنها منطقية و مهما كانت أخلاقهم بمعتقداتهم خاطئة وتخالف إنسانيتهم فليس عندهم مشكلة، هم ينطلقون من أنها حقيقيات مسلم بها، لا يمكنك الشك بها أبدا و غير قابلة للنقاش، فهي حقائق مطلقة
21/ أما المفكر فمبدأه الرئيسي هو الشك ولا يمكن أن تجيبه بأي جواب دون أن تقنعه، فهو أن تركك لم يترك سؤاله، سيبقئ يبحث عن الحقيقة حتى يجدها وإن لم يجدها يبقئ رافضا لأي مسلمات لا يمكن الشك بها، المفكرون دوما محاربون لأن رجال الدين والسياسة تحب شعوبها قطيعا من الأغنام تقول نعم لكل شيء وتسير وراء راعيها الأعمى، أما المفكر فهو الذي يقول لا، إنه يعترض ولو كلفه ذلك حياته، وغالبا مايدفع المفكرون حياتهم ثمنا لأفكارهم المناهضة للمجتمع المغيب، و إن لم يخسروا حياتهم يخسرون محبة الناس وإحترامهم، و تجدهم منبوذون لا أحد يتقبلهم، لكن ربما بعد موتهم يقتبسون عباراتهم وأفكارهم ويلقونها هنا وهناك ويدركون بعد رحيلهم كم كانوا مظلومين، المفكر يموت لكن تبقئ أفكاره تصارع في ساحة الخلود ضد الجهل والظلم و الإستبداد والعبودية
22/ أنت تشعُر بالملل في كل أحوالك: تشعر بالملل حين لا تجد ما تفعله مثل العاطلين عن العمل، وأيضا حين تُكرر فعل الشيء نفسه كل يوم مثل مراقبي جوازات السفر. تشعر بالملل حين لاتتوقع أيّ شيء جديد مثل المحكومين بالمؤبد، وأيضا حين تصبح كل الأشياء متوقعة مثل أشغال البيت. تشعر بالملل حين لا يتوفر لك أيّ شيء مثل المهاجرين السريين، وأيضا حين يكون كل شيء متوفرًا لك مثل الأطفال المذللين. تشعر بالملل حين تنام لوحدك مثل العزّاب، و أيضا حين تنام يوميا مع الشخص نفسه مثل المتزوجين. تسافر بدافع الملل ثم سرعان ما يدفعك الملل إلى العودة. ترغب في الشيء وما أن تحصل عليه حتى تملّ منه. ترغب في لعبة تكسر بها الملل ثم سرعان ما تقوم بتكسيرها أملا في تكسير الملل. غير أن تكسير الملل مثل تكسير قشرة الجوز، في غياب المهارة قد يتحطم كل شيء. الملل وحش شرس، إن خفتَ منه إزداد شراسة، وإن أخَفته إزداد شراسة، كما هي قطعان الكلاب الضالة. وهكذا أقول لك: إذا جاءك الملل فآبق هادئا، وسيهدأ بدوره. هنا يساعدك التأمل لتحقيق قدر كاف من الهدوء، إلى أن يهدأ الوحش. إذا كنتَ قادرًا على التأمل الفلسفي فذاك، و إذا كنتَ قادرًا على التأمل الآسيوي فذاك، وإذا كنتَ قادرًا على التأمل الصوفي فذاك، والمهم أن تتمرّن على التأمل ساعة كل يوم، فهو سلاحك ضدّ الملل.
23/ نكران الذات من أجل الآخرين لا يجلب لك الإعتراف منهم، بل يصيرك في نظرهم مجرد نكرة، إنه المنكر بعينه. في المقابل نُكران الأنا هو جسرك إلى المطلق فيك.
24/ في تقديري، لا يُعابُ المرء في شيئ، انْ هو غيّر قناعاته و آراءه، بسبب نضج الوعي، و تراكم الخبرات لديه، أو لمرور خطوب الزمان عليه، بل هو دليلٌ دامغ، على أنّه إنسان ذو فهم حي وذكاء متقد. فالانسان ذو الفهم الثابت الجامد، أو صاحب، الايمان المغلق الضيق، هو ذهن ميتٌ على نحو ما، و محكومٌ عليه بالتهلكة، و الضياع في دهاليز السذاجة و التصديق، لا محالة، و لهذا صحّ ما قيل يوماً: اليقينُ التام، هو عين الحماقة
25/ أنت ما تصدقه عن ذاتك، كل شيء يأتي رسولا مصدقا لما معك بالداخل، صدق نفسك وسيصدقّك الله في الجميع



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم كله سيركلك إذا كنت ضعيف و هش
- الكفاح هو نقطة البداية لكل عمل عظيم
- إذا لم يعجبك ما تتلقاه راجع ما تقدمه
- إقطع علاقتك بالأشخاص اللذين يعيقونك
- أنا من يضعف من ينبغي أن يتدمر
- أنا عزازيل لهب ليليث المنتشر
- الأحمق الذي يدعي أن كل شيء مفهوم
- لطالما قدمت اليد الميتة الفكر للأحياء
- لا تقع في خطيئة خداع النفس
- مقاصد الروح العظيم
- تعلم كيف تتفوق على نفسك
- كل شيء له قيمة إلا إنسانية الإنسان
- بالمال يستطيع الإنسان أن ينكح العالم
- لولا الجهل لجاع الكهنة وسقط الطغاة
- الحياة لا تحترم إلا الأقوياء
- ما هو علم الطلاسم
- العالم أوسع من ضيق أوهامنا
- الفقر يمحي الشرف كما يمحي الغنى العار
- عبادة زحل في الثقافات القديمة
- أضرب المرأة بالمرأة يا آبن المرأة


المزيد.....




- بايدن لـCNN: ترامب لا يعترف بالديمقراطية ولن يتقبل الهزيمة ف ...
- البنتاغون: أمريكا ستبدأ بإرسال المساعدات لغزة عبر الرصيف الع ...
- البيت الأبيض: عملية عسكرية كبرى في رفح ستُقوي موقف -حماس- في ...
- رئيس الوزراء البولندي يعترف بوجود قوات تابعة للناتو في أوكرا ...
- إسرائيل تسحب وفدها من مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومس ...
- بالفيديو.. -سرايا القدس- تستهدف جنودا من الجيش الإسرائيلي مت ...
- مشاركة النائب رشيد حموني في برنامج مع ” الرمضاني” مساء يوم ا ...
- -محض خيال-.. تركيا تنفي تخفيف الحظر التجاري مع إسرائيل
- RT تستطلع وضع المستشفى الكويتي برفح
- رئيس الوزراء: سلوفينيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول منتصف ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أنت ما تصدقه عن ذاتك