أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أنيس يحيى - هل يطلب الحزب الشيوعي اللبناني من الرفيقات الشيوعيات إرتداء الحجاب ؟؟














المزيد.....

هل يطلب الحزب الشيوعي اللبناني من الرفيقات الشيوعيات إرتداء الحجاب ؟؟


أنيس يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 1729 - 2006 / 11 / 9 - 11:40
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


لعل بعض الشيوعيين في العالم العربي قد إستبدلوا ما كتبه ماركس وأنجلز ولينين بكتاب آخر ؟ هل بعض هؤلاء جديون في إستبدال الراية الحمراء براية عليها ما يكفي من أسماء الله الحسنى ؟
لقد نجح الحزب الشيوعي اللبناني في التنكّّر لقسم كبير من ماضيه ..
فالحزب الشيوعي كان لوقتٍ ليس ببعيد مبتغى الطامحين إلى مجتمع مدني بالدرجة الأولى ، حيث تكون العلمانية جزءً منه . ونجح قادة الحزب الحاليين باقناع الكثيرين من محازبيهم بأن مفهوم الدولة التي هي أرقى ما توصلتْ إليه الانسانية حتى يومنا ، من إدارة وتنظيم لأحوال الناس ، هو مفهوم بشري ، وهو قاصر بالتالي عن الاحاطة بحاجات الناس ومتطلباتهم . لذا عليهم الانسياق خلف النظم التي أوحى بها الله يوماً لسكان الأرض .
قد يقول البعض أن النجاح الحقيقي للحزب الشيوعي اللبناني هو في البقاء وفياً لدماء شهدائه الذين سقطوا في المواجهة مع اسرائيل عندما كانوا من أوائل الذين قاموا بعمليات عسكرية عند إجتياح الجيش الاسرائيلي للبنان . إن هذا القول صحيح بالكامل ، ونحن نقول به أيضاً . إلا أن ما يثيرنا ، هو عجز الشيوعيين عن الاحتفاظ بديناميتهم الجدلية التي يبقى لها وحدها حق الفصل ما بين الأفعال ونتائجها .
نحن نحيي بكبر قدرات وتضحيات المقاومين الأبطال الذين تصدوا للعنجهية الاسرائيلية .. لكننا نتريث عندما يصبح هؤلاء عائقاً أمام قيام دولة لا بد من قيامها ، رغم كل الجدل الذي يتقنه البعض .
أننا نطلب من قيادة الحزب الشيوعي اللبناني تفسيراً لتصفيقهم المتواصل لنصر ما زالوا عاجزين عن فك طلاسمه طالما هو نصر إلهي . وهل حقاً هؤلاء القادة صادقون في قناعاتهم بأن الله أوحى لخطف الجنديين الاسرائيليين اللذين لولاهما لما تحقق النصر الالهي ؟
لا نعتقد أن قادة الحزب الشيوعي اللبناني غافلون عن الانعكاسات البالغة في السلبية على كافة مكونات الشعب اللبناني ، عندما تصبح أبرز القوى السياسية اللبنانية ذات طابع طائفي ، لا بل مذهبي . فليسأل هؤلاء القادة ( الشيوعيون ) كوادرهم المنتشرين في كل المناطق اللبنانية ، وبين كافة الطوائف والمذاهب ، عن التراجع الكبير الذي أصاب الحالة المدنية في لبنان بعد إجراء الاستعراضات المسلحة ، والمهرجانات المذهبية .
لا شك أن الشيوعيين ليسوا من مسببي هذا التراجع .. لكنهم دون شك قد أصبحوا جزءً من نتائجه ؛ فالتصدي للاسرائيليين ما زال شرفاً ، رغم القراءات الجديدة التي يقدمها بعض كبار المفكرين العرب ، وسواهم . إلا أن ما وصلنا إليه من حراجة في تردي العلاقات بين المجموعات اللبنانية ، يستحق الدقة في الحسابات والمواقف .
إن موقع الشيوعيين كما نراه ، هو في المساهمة الجدية الدائمة في دفع المجتمع باتجاه المدنية العادلة ، بعيداً عن التقوقع في الطوائف أو المذاهب ، أو سواها . في ضوء هذه القاعدة تصح مقاومة الظلم ، وما يعيق الوصول إلى الأهداف .



#أنيس_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيصل القاسم خصم غير شريف في - الاتجاه المعاكس -
- الديمقراطية في الوطن العربي حاجة اسرائيلية ملحة
- دولة واحدة تضمّ القوميتين : العربية واليهودية
- -.. حاييم وايزمان - إن العالم سيحكم على دولة اسرائيل بما ستف ...
- فلتكن للمسلمين أرض يعيشون عليها وحدهم
- إنتصر حزب الله وانهزم لبنان
- شكراً شافيز .. نهاية التاريخ لم تتحدد بعد
- كلام إلى كمال سبتي
- سجن أبو غريب والفستان الأزرق
- فليبدأ رجل الأعمال السيد حسن بن محمد آل مهدي بالأقربين
- أيها العراقيون .. سنة وشيعة .. تذابحوا قبل موت صدام حسين
- نصيحة إلى الدكتور فيصل القاسم : - أغمض عينيك عندما تنام -
- الاعلام العربي .. إلى أين ؟؟
- الزعامة الدرزية .. خيار جنبلاط أم قدره ؟؟
- عبد الحليم خدام يقدّم ال- نقوط - قبل موعد العرس
- هنالك أودعتُ أسلحةَ الضحيّة
- ألوانٌ كلها حمراء
- لبنان الوطن .. هل مازال مشروعاً قيد التجربة ؟؟
- أنا لا يُوحى إلي
- أيها الأمريكيون .. لماذا تركبون سيارات الهامر Hammerعند إثار ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أنيس يحيى - هل يطلب الحزب الشيوعي اللبناني من الرفيقات الشيوعيات إرتداء الحجاب ؟؟