أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس يحيى - فليبدأ رجل الأعمال السيد حسن بن محمد آل مهدي بالأقربين














المزيد.....

فليبدأ رجل الأعمال السيد حسن بن محمد آل مهدي بالأقربين


أنيس يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 11:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يستحق المشهد وقفة تأمل ومراجعة ، لا كما نفعل دائماً ، نمر أمامه دون اكتراث ، حتى ظن بعضنا أن المساحة ما زالت بيضاء ، وليس فيها ما يثير .
صحيح أن الكلمات لا تصبح جزءاً من الجدار ، إلا أنها تلتصق به وتحجب بالتالي المقاصد التي ارتفغت الجدران من أجلها .
ربما يشكل الموقف الذي أعلنه رجل الأعمال السيد حسن بن محمد آل مهدي مدخلاً للاطلالة على كامل المشهد ، مشهدٍ يُظهر فراغاً هائلاً في وسطه ، بينما تحتشد قوى الصراع عند الطرفين ، وكأن كليهما لا يملك وسيلة لاثبات أحقيته إلا بالمزيد من التطرّف والمغالاة .
إن الامكانات والقدرات التي وعد رجل الأعمال السيد آل مهدي بوضعها في خدمة مقاضاة مَن " يدّعي أن دين التوحيد ( الاسلام ) هو دين ارهاب " ، ومحاسبة مَن " يتطاول على العلماء والدعاة " ، تبقى سلاحاً مشروعاً ، ومعترفاً بها حتى من أخصامه ؛ فاللجوء إلى المحاكم مطلبب الكثيرين من أولئك الذين ضاق بهم صدر السيد آل مهدي ، بعد أن واجهوا تنفيذ الأحكام الفورية التي تمثلت طيلة قرون بالتكفير والقتل والابعاد ، إلى ما هنالك من وسائل لا تُغري المدّعي على ما أعتقد .
لا شك أن في مقالات بعض الكتّاب نوعاً من الخروج على قواعد التخاطب ، بعد أن جنح أصحابها بعيداً عن النقد ، ووقعوا في ما يدّعون استنكاره ؛ التجريح والاساءة المباشرة . لكن ، ومن موقعي المعجب بحداثة الأدوات التي يمتلكها السيد آل مهدي ( وأقصد بلجوئه إلى المحاكم ) ، أوّد أن ألفت نظره إلى بعض الأمور التي يكتمل بها موقفه من الموضوعية والعدالة ، برأيي .
1 – لا شك أن السيد آل مهدي ، ومن موقعه المتمسك بلاسلام ، والمدافع عنه كالملايين الكثيرة من المسلمين ، لا شك أنه مستاء من العديد من الممارسات التي تمارس باسم الاسلام . ذكرتُ كلمة استياء مع أن الموقف يحتمل كلمات أكثر تعبيراً . أليس حريّاً بالسيد آل مهدي أن يطل عبر الوسيلة التي يجدها مناسبة لاتخاذ المواقف من هذه الممارسات والمفاهيم ؟ أليس اللجوء إلى المحاكم المناسبة للادعاء ضد من يشوّه الاسلام ويقوّض دعائم السماحة والرحابة واليسر التي هي أبرز سماته ؟
2 – فلنتساءل : مَن المسؤول عن وصول الاسلام إلى هذه الحافة التي يجد كل منا نفسه متأرجحاً فوق هاوية لا بد من السقوط فيها ؟
رب قائل أن الارهاب عجينٌ فيه خميرنا الذي نتبجح من خلاله أننا نحتكر وحدنا الحق والصواب في هذا العالم . الأشياء تخلق نقائضها .. عندها تتسع الساحة لراسمي الكاريكاتير وللراجمين واللاعنين ، وجميعهم خارج الموضوعية ، بالأحرى في ساحة حرب تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة .
أخيراً .. فليستخدم السيد حسن بن محمد آل مهدي المحترم امكاناته وقدراته المعنوية والمادية في تقويم الاعوجاج أينما يجده . وليكن البدء بالأقربين .



#أنيس_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العراقيون .. سنة وشيعة .. تذابحوا قبل موت صدام حسين
- نصيحة إلى الدكتور فيصل القاسم : - أغمض عينيك عندما تنام -
- الاعلام العربي .. إلى أين ؟؟
- الزعامة الدرزية .. خيار جنبلاط أم قدره ؟؟
- عبد الحليم خدام يقدّم ال- نقوط - قبل موعد العرس
- هنالك أودعتُ أسلحةَ الضحيّة
- ألوانٌ كلها حمراء
- لبنان الوطن .. هل مازال مشروعاً قيد التجربة ؟؟
- أنا لا يُوحى إلي
- أيها الأمريكيون .. لماذا تركبون سيارات الهامر Hammerعند إثار ...
- أيها الأمريكيون .. - تحريركم - لنا أصبح يخيفنا ..فالتدمير تا ...
- نشأة اسرائيل تعبير عن معاناة الشعبين ؛ الفلسطيني واليهودي
- المسيحيون وضيق الأمكنة في أرض العرب
- العراق .. إذا غادره الجيش الأمريكي غداً !!
- لا تستكمل فصول الحكاية .. عُد إلى بدايتها
- كراهيتنا لأمريكا .. هل هي بمجملها مبررة ؟؟
- حيث دفنا ملِكاً
- أمريكا والشارع العربي .... - - كلام على مقربةٍ من مقالة الدك ...
- تعليقٌ على مقالة الشاعر سعدي يوسف - المنتفجي .. رئيساً


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس يحيى - فليبدأ رجل الأعمال السيد حسن بن محمد آل مهدي بالأقربين