سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1727 - 2006 / 11 / 7 - 10:46
المحور:
الادب والفن
لصبّاغي جزمةِ جورج بوش ، وَلِــيِّ النجفِ الذِّمِّـيّ
و لأحفادِ لصوصِ الحربِ
وأبناءِ الإقطاعيينَ العربِ الأغرابِ ؛
لِـمافيـا التهريبِ
و زهرةِ لورداتِ الحربِ
وأبناءِ الإقطاعيينَ الكُـرْدِ الأغرابِ ؛
لرجالِ الدين الـمُـخْتَـرَمين ،
ولخرِّيجي كلّياتِ الجاسوسيةِ في واشنطنَ
أو لندنَ
أو بودابستَ ...
لأحزابٍ تشــربُ نفطاً أخضرَ
للكتّابِ المأجورينَ بدولارٍ للصفحةِ
للوزراءِ الأوباشِ
لزبانية التزويرِ ، ونجّـاري كرســيّ النائبِ
للنسوةِ مـمّـنْ أدْمَـنَّ معاشــرةَ النسوةِ أو ضبّاطِ المارينز
لحُسينيّاتِ الطلقةِ ، واحدةً ، بـمؤخّــرةِ الرأس ،
لمساجدِ قطْعِ الرأسِ ...
لكُمْ
لي
للناسِ جميعاً في كوكبنا الأرضيّ ؛
أقولُ :
ليأخُذْ كلٌّ منكم ، هذا الصُّبحَ ، هديّــتَــهُ ...
رأساً ، في طبَقٍ مضفورٍ من حيّاتِ جهنّــمَ .
*
أيُّ عراقٍ هذا؟
أيُّ عراقٍ جاء َ بهِ السُّـفَهاءُ الخَـوَنــــةْ
ورجالُ الدين الـمُخْـتَـرَمون ؟
أيُّ عراقٍ جاءَ بهِ أردأُ مَن سكَـنَ البيتَ الأبيضَ ؟
أيُّ عراقٍ يخذلُــهُ ، في الغــابةِ ، حتى الله !
لندن 6.11.2006
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟