أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الشاعر الكبير سعدي يوسف في ذكرى وفاته الثانية














المزيد.....

الشاعر الكبير سعدي يوسف في ذكرى وفاته الثانية


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7675 - 2023 / 7 / 17 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعرفت على الراحل الشاعر سعدي يوسف في الباخرة (القرم) الروسية التي حملتنا من الميناء السوري (اللاذقية) على البحر الأبيض المتوسط إلى الميناء الروسي (وديسيا) على البحر الأسود للمشاركة في مهرجان الطلبة والشباب السابع الذي عقد في موسكو عام / 1957 ... في إحدى الأمسيات في الباخرة القرم أقيم حفل أدبي ورافقه بعض الأغاني وألقى الراحل الشاعر سعدي يوسف قطعة شعرية ثورية صفق لها الجميع وقد جمعتني مع الشاعر سعدي يوسف غرفة واحدة في فندق (موسكفايا) في موسكو وتوطدت علاقتنا على مدى شهر واحد من أيام المهرجان السعيدة وفي أحد الأيام طلبت من الراحل الشاعر سعدي يوسف أن يعلمني الشعر فضحك وقال ليس في أيام معدودة أعلمك الشعر وتركت الموضوع ومضت الأيام والسنين وفي عام/ 1961 كنت في العاصمة بغداد وذهبت إلى مقهى (البرازيلية) في شارع الرشيد بعد الغداء لقضاء فترة الظهيرة وعند دخولي لمحت الراحل الشاعر سعدي يوسف جالساً في المقهى فتوجهت نحوه واحتضنته بالدموع والقبل وجلست بجانبه أسئلة ويسألني عن الأحوال والصحة وقال لي : هل تعلمت الشعر فضحك وضحكنا وفي حوالي الساعة الرابعة مرت في شارع الرشيد مظاهرة كان يردد فيها المتظاهرين شعار (الديمقراطية في العراق والسلم في كردستان) احتجاجاً على الحرب التي شنها عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء في الجمهورية العراقية على الأكراد وكانت قادمة من الباب الشرقي فنهضنا واشتركنا بها حتى ساحة الشاعر معروف الرصافي وافترقنا ولم أشاهد بعد ذلك الراحل الشاعر سعدي يوسف وإنما علمت على رحيله منذ سنتين من خلال (الموبايل).

المجد والخلود والذكر الطيب للراحل المناضل الشاعر سعدي يوسف.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يعيد نفسه إلى التاريخ الماضي
- من الذاكرة العراقية
- عملية التغيير تفرضها الظروف الموضوعية للتجربة العراقية
- بمناسبة مرور خمسة وستون عاماً على ثورة الرابع عشر من تموز/ 1 ...
- الشيوعيين وجمهورية 14/ تموز/ 1958 في العراق (2)
- المطلوب من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران عدم جعل الشعب ا ...
- ائتلاف إدارة الدولة خلقته وجاءت به المتناقضات وسوف تقضي عليه ...
- الكابوس الثلاثي الذي يجثم على صدور العراقيون : المحاصصة والم ...
- المطلوب من قوى المعارضة العراقية توحيد صفوفها في جبهة متحدة ...
- السوداني وتطلعاته الإصلاحية السياسية والاقتصادية
- عشرون عاماً مضت من الآلام والمآسي على الشعب العراقي
- بعد اطلاق الموازنة المطلوب متابعة ومراقبة طرق صرفها وتنفيذ ف ...
- عيد بأية حال عدت يا عيد ---- بما مضى أم بأمر فيك تجديد
- إلى موقع الأستاذ رائد فهمي - سكرتير اللجنة المركزية للحزب ال ...
- صحافة ثورة العشرين الباسلة في العراق
- بمناسبة مرور مائة وثلاثة أعوام على المآثرة البطولية التي خاض ...
- المظاهرات والاحتجاجات السلمية وسيلة تجعل الدولة تعرف مدى نجا ...
- من فمك أدينك
- الأكثرية الصامتة والواجب الوطني العراقي
- اتحاد الطلبة العام العراقي طود نضالي شامخ في المآثر النضالية ...


المزيد.....




- مبعوث روسي: موسكو بحاجة إلى ضمانات أمنية مماثلة لما تريده كي ...
- جدل الديمقراطية والجيش في غرب أفريقيا.. هل هنالك انقلابات جي ...
- زيلينسكي يواجه مقترح التنازل عن أراض أوكرانية لصالح روسيا
- لماذا اعتبرت إسرائيل احتلال غزة مرحلة ثانية من -عربات جدعون- ...
- أكثر من مليون مشارك باحتجاجات إسرائيل والشرطة تعتقل العشرات ...
- مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ...
- الخارجية الأمريكية تعلق تأشيرات الزيارة لسكان غزة
- يُرجّح أنه هجوم انتحاري.. انفجار حزام ناسف في حي الميسر بحلب ...
- 8 ملايين ناخب بوليفي يصوتون لاختيار رئيس وسط تضخم قياسي
- لعنة إسرائيل التي ستدمرها


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الشاعر الكبير سعدي يوسف في ذكرى وفاته الثانية