أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - خطوة للموت ... خطوة للحياة














المزيد.....

خطوة للموت ... خطوة للحياة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7674 - 2023 / 7 / 16 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


أول خطواتي التي صنعتها بيدي
كانت مثل زلزال
او طوفان هز عالمي
إنها طفرة كبيرة في عالم المجهول
عالم غريب
مكتوب على بوابته المهولة
"ادخلوها بسلام امنين"
ولما خطت قدمي خط البدء
سجلت ويلي وويلتي
في أول صدماتي....
كانت مثل سكين ناعمة
تقطع اجزاء مني
أجزاء لا تعوض ولا تتبدل
كونا من كوني
لتفصل بيني
وبين دفء العالم القديم
عالم الأمس
حين كان الناس يلعبون مع الشمس
بلا خوف ولا رجاء
رأيت الألم
مع أول حرف من سلام أمنين
فصرخت بروحي..........
لسنا يا روحي أمنين
انت وحدك الذي تعرف كم هو مقدار الأمل الذي تمنحه للوجود بوجودك....
فكن جميلا في عطاءك وصامتا في حركتك حتى يشعر الناس أن الوجود بك مثمر وجميل.....
*****
صوت أجراس وتراتيل
ونداء وتلبية
حمام الحضرة وفخاتي النخيل
أهوار جدنا الكبير أبو سمره
وجبال عمنا أش أور
ذاك وطني الأول
ماء وزرع مختلف ألوانه
وكتاب تأريخ ناصع البياض
حلمت مرة فيه
أني أركب النهر
من زاخو لأستيقظ بأخر النهر
في البصرة
وحيث البحر
يودع الناس للناس
وطني ....
أما زلت أخضر اللون
ويسمونك أبو السواد
أم أكتفيت.....
بلون الدم والدخان
فأصبحت خبرا للفعل كان
وطني لا توقظني
فداءك أنا
دعني
أحلم قليلا وطويلا
طالما الحلم مثل عمرنا
بالمجان......
*****
بشر وأي بشر ؟
بشر
به شر
وبشر ينضح فرحا وبشر
وبشر سره في الموت راحة
وبشر
كل حرف من أسمه خطر
وبشر
لو أقسمت بروحه
على الغيث ما سكن ...
يحي الميت منها
إذا انهمر....
الحب الذي يقاوم الموت لا يجرؤ أحد على دفنه، وأحيانا يكون الموت وحده الطريق للحفاظ على الحياة وأستمرارية الوجود أنه موت الشهداء، وما أبشع الموت الذي يفتح طريقا للفناء والهلاك، ذلك الموت الأسود السادي .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح 12
- صورة الله في الأديان كمثل صورة حامل الدين
- دائرة الوعي... أم دائرة الوهم...
- المشروع التنويري ومهمات التأسيس التجديدي للفكر الديني
- الدين بين القيم الوجودية وزعم روح المثالية
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح 11
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح 10
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح 9
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح 8
- أنا جندي عربي
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح 7
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح 6
- عيد بلا أمي
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح5
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح4
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح3
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح2
- العتيق ... هو الذي رأى كل شيء _ رواية ح1
- أوهام المتخيل الديني، المنقذ المهدي أنموذجا
- على باب الله


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - خطوة للموت ... خطوة للحياة