حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 7672 - 2023 / 7 / 14 - 18:48
المحور:
الادب والفن
(قصيدٌ إلى زينب)..
عشيةَ ميلادها العقيلةُ بداية حبنا تقف على حافة الغد هبةُ الثورة وإرثٌ من النار مرت شعلةٌ من خلال الوقت إلى معنى البحث عن آخرَ غدا سيرقص قلبها بإيقاع طبول الحب لأنها ستلمس الطبقات من كيانها وروحها الحرة سوف ترتدي أحلامها مثل الريش في شعرها وترقص في الشوارع حيث لا أحد يرقبها هذه الفتاة الجريئة تتبع الماضي وتخطو على ظلال الثورات صوتها مثل سيمفونية يتردد صداه في شوارع المدينة ضحكتها لافتات الخارجين من الپاستيل وقصر الرحاب تغني الحب والخسارة وتداعب القلوب تكلم العالم من خلال الأقنعة التي يرتديها وتكشف الرغبات الحقيقية أيْ بلادي لقد أعطيتك كل شيء وأنا الآن لاشيء في الرابع عشر من تموز مات الملك في الرابع عشر من تموز عاش الملك بينما نحتفل بالحب والرماد تأتي وردة الرمال وفي روحها الأملُ في مستقبلٍ زاهرٍ حيث سينتصر الحبُّ على الجميع.
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟