أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ضد دعوة الناس للنزول بالملايين للشوارع والميادين!














المزيد.....

ضد دعوة الناس للنزول بالملايين للشوارع والميادين!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7669 - 2023 / 7 / 11 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التراجع، للقفز بشكل افضل.
مثل فرنسي.


بدون قوى ثورية تقدمية منظمة، تمتلك الوعي والنضج السياسي، التي تجعلها مؤهلة لقيادة وتنظيم الملايين في الشوارع والميادين، ولو بحدها الادنى، تجعل من نزول الناس للشوارع والميادين بالملايين بدون هذه القوى المؤهلة والقادرة، هو قفز في الظلام، هو خطوة الى الخلف، او خطوات للخلف، والنتيجة المؤكدة هى نتيجة واحدة لا ثان لها، وهى النتيجة "الهدف" الذي يعمل على تحقيقه اعداؤنا، ونحن في هذه الحالة سنقدم لهم كل الدعم الغبي لتحقيق هذا الهدف، وهى النتيجة التي يمكن ان تتحقق من خلال طريقين، احتمالين:

الاحتمال الاول، ان وجود الملايين في الشوارع والميادين بدون قيادة واعية ومنظمة، لن يكون هناك سوى الفوضى الشاملة ومن ثم العنف والاحتراب الاهلي، بتفعيل وتغذية بكل الوسائل والامكانيات الهائلة التي ستسخر من قبل القوى المعادية، محلياً وأقليمياً ودولياً.

اما الاحتمال الاخر، فهو من خلال سيطرة اليمين الديني على الحركة الاوسع للجماهير، ليدخل بها في صراع عنيف على السلطة مع السلطة القائمة وحلفائها من اصحاب المصلحة في استمرار الوضع القائم، ومن ينضم لهما من بعض القوى المدنية.

والاحتمالان كلاهما يؤديان الى السير سريعاً لتحقيق الهدف الذي تسعى له وتعمل من اجله على ارض مصر منذ سنوات، القوى العالمية الحاكمة لعالم اليوم بقيادة رأس المال الامريكي، والذي يجري تنفيذه على ارض مصر منذ سنوات بدعم اقليمي فائق، وتنفيذ محلي واعي، عام وخاص، وهو تقسيم مصر، الكتلة الاكبر والاخطر.

أحترسوا .. ليس كل نقد هو لوجه الله والوطن، بعضه لصبيان عملاء الرأسمالية العالمية التي تتلمظ على مصر مقسمة ليسهل ابتلاعها وهضمها، وهم على منوال متلازمة "السلام والرخاء" الساداتية الوهمية، التي عايشتوا حقيقتها، ها هم يروجون على نفس المنوال للنصباية الأحدث، متلازمة "الديمقراطية والرخاء"، التي تكتون بنار بشايرها وهى مازالت في بداياتها، ذلك بسبب سلطة مطيعة مع الخارج قمعية مع الداخل، حرصاً منها على استمرار أنفرادها بالسلطة والثروة، بأنانيتها البشعة، على حساب شقاء الشعب وبؤسه، الذي رغم نار كل شقاؤه وبؤسه الحالي فهو لا يقارن بأي شكل من الاشكال مع حجم وكيفية جحيم النار المستعرة المقتربة جداً، حال الأستمرار، سلطة ومعارضة، بالسير على نفس المنوال.

انني ادعو كل القوى التقدمية الى دعم نضال مؤسسات المجتمع المدني القائمة، بكل اشكال الدعم الممكنة، وخاصة دعم النضال من اجل انتزاع حق المجتمع المدني في تأسيس مؤسساته المستقلة، هذا الحق المصادر منذ 52، انه في تقديري هو الطريق "المدرسة/ مركز التدريب" الوحيد لتشكل وتوسع القوى الثورية التقدمية المنظمة، ولتشكل وعيها ونضجها السياسي، من ناحية، ومن الناحية الاخرى، هو الطريق الوحيد لأجهاض المخططات الجاري تنفيذها على قدم وساق على ارض الواقع من اجل تقسيم مصر.

ان القوتان اليمينيتان الاقوى والمنظمتان الموجودتان على ارض مصر، هما، النسخة الاحدث من سلطة يوليو الممتدة، والتى لا تعني السيسي فقط، وخصمها الديني، والتي لا تعني الاخوان فقط، وكلاهما قد مرا بنفس اللحظة التاريخية المماثلة لما نحن مقبلون عليه، فقد مرا من قبل باللحظة التاريخية 25 يناير 2011 – 3 يوليو 2013، وقد أكتسبا الخبرة التي تجعلنا نعتقد في تحقق مقولة ماركس ولكن بشكل عكسي، وفقاً لمعطيات واقعنا، حيث ستكون المرة الثانية التي سيعيد فيها التاريخ نفسة ستكون على شكل مأساة، بينما ستكون المرة الاولى، بالرغم من كل مأسيها، بالقياس لما سيحدث في المرة الثانية، هى مجردة مسخرة.

نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع المصالح الطبقية المتناقضة،
المحلية والاجنبية.
هذه هى السياسة.


هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات21 زفة العريس .. -العروسه للعريس، والجري للمتاعيس-!
- فيسبوكيات 20 30 يونيه -ثورة- سابقة التجهيز!
- فيسبوكيات 19 سؤال اللحظة! حال قيام انتفاضة كبرى، ما هى درجة ...
- فيسبوكيات 18 درس اخر عن خطورة الميليشيات! درس السيسي، درس ال ...
- فيسبوكيات 17 ماهى الطبقة/الطبقات الاجتماعية التقدمية المؤهلة ...
- فيسبوكيات 16 احترسوا الا يتحول التنظيم الجنيني المصري -الموا ...
- فيسبوكيات 15 لا تغيير بالتمني ليس هناك من مبرر، يبرر فقدان ا ...
- فيسبوكيات 14 لا صدفة في السياسة! ثلاث تواريخ لأعلان الأستسلا ...
- فيسبوكيات 13 تحويل الجيش الى شرطة!
- فيسبوكيات - 12 -:- البديل -المدني- المنتظر هل يمكنك ان تدافع ...
- مجدداً، اقتراح لأنقاذ ثروتنا القومية، او ما تبقى منها!. سبعو ...
- فيسبوكيات - 11 -:- ليس هناك-نصف ثورة-! بدون ازاحة النخبة الف ...
- فيسبوكيات - 10 -:- مدهش ان تطلب المقاومة من عدوها ان يتعهد ب ...
- فيسبوكيات - 9 -:- الخنق من الرقبة!
- مكانة مصر الاقليمية تلامس القاع! .. والى اين يعود نظام الاسد ...
- اعراض الانسحاب لدى -مدمني العزلة-، وتجربتي مع عضو اللجنة الم ...
- ماذا يعني قول بايدن: الصراع في السودان يهدد الامن القومي الا ...
- لماذا مصر؟!
- تفكيك مصر
- قدر مصر!


المزيد.....




- بدء محاكمة نجل الرئيس الأميركي الإثنين لحيازته سلاحا
- بكين تتهم المخابرات البريطانية بتجنيد موظفين في الحكومة الصي ...
- ?? مباشر: بلينكن يناقش هاتفيا مع وزير الدفاع الإسرائيلي خطة ...
- ضابط إسرائيلي سابق: إيجاد بديل لحماس في غزة لن ينجح
- قتلى وجرحى جراء هجوم إسرائيلي على ريف حلب في شمال سوريا
- سوريا.. 12 قتيلا جراء -ضربة إسرائيلية- على ريف حلب
- دولة عربية تحظر ارتداء الكوفية الفلسطينية في امتحان البكالور ...
- حريق هائل يخلف خسائر كبيرة بمؤسسة -اتصالات الجزائر- جنوب شرق ...
- وزير الخارجية الهنغاري: محاولة اغتيال فيتسو نتيجة لحملة كراه ...
- أغرب الانتخابات في العالم في أصغر قرى إيطاليا


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ضد دعوة الناس للنزول بالملايين للشوارع والميادين!