أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - هَبَاااااء














المزيد.....

هَبَاااااء


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7667 - 2023 / 7 / 9 - 18:44
المحور: الادب والفن
    


يا وَاجِِـفًا مِنْ كَبـِدي
يا أيّها الطّفلُ الجَميلُ العَالقُ،
عَمِهَـتْ عُيونُكَ
في حِبالِ اللاّبِرَنْثِ تُصَارعُ
حَتْفــا حَثيثــا يَـصْعقُ ...
تَتَرَقْـرَقُ ..!!..
تَرْنُـو إِلى ضَيْمِ الزّمان يُشَاكِسُ ...
تَتَوَجَّسُ ..!!..
يـا خَائـِـفـا .. يا مُـقْـلَـتِـي ..!!..
يا أيّها الطفلُ الجميلُ الْآبِـقُ،
قَـلْبـي إِليْـكَ يُسَارِعُ،
قلبـي عَلَيْـكَ مُحَـرَّقُ،
فيـه الدِّمَـا تَتَرقرقُ،
فيـهِ عُيـونُكَ تَعْلَـقُ،
ما لي سوى هَــبَـوَاتِـيَ الْغَبْراء
في أُفُقِ المَهَاوي تُـورِقُ ..
صَــبَـوَاتُها لمْ تَبْتَسِـمْ،
هَـفَـوَاتُها أَبَدا تُقِيمُ وتُبْرِقُ،
لا تُغْــدِقُ آلأنداءَ،
لا حُلْمٌ يُرَى
في غفواتنا يتحققُ ..
مِنَ الحَمِيمِ سمومُها،
مِنْ قَعْر السَّــدِيم تُحَــــدّقُ ...
هي من سلافةِ
من سُعار صَولاتُها
ترنو إلى عثراتنا تتعثرُ
ترنو تمَرْمَرُ توغلُ الأوباء لا تنثني
أبدا تُعمقُ في الحتوف حتوفُها وتُحَرِّقُ
وَهَـوامُ أحْراشٍ تَـدِبُّ سُمُومُهَا،
ودَويُّ قَلْبٍ خَافِـقِ،
تَتَصَدَّعُ آلأوْدَاجُ في
أنساغِـه وتُمَـزِّقُ ..
هي مِنْ جَوارحَ
مِنْ زمانٍ قاتمٍ يَتَدَفَّقُ ...
هذا الجُؤارُ وَجيبُهُ يَتَبَرَّمُ،
تَتَضَـوّرُ الأَرْزَاءُ في جَبَرُوتِـهِ وتُخَـرِّقُ ..
مَـرَضٌ عُضَالٌ مُـزْمِنٌ
جَـزَرَ آلنُّخَاعَ دُوَارُهُ، فَـتَـرَتّـقَ ..
وآنْهَارٌ يَـرْفَـضُّ مِنَ آلزّفَرَاتِ
نَـوْحُ صَبيبها يَتَشَقّقُ ..
أرْنُـو إلَيَّ مُغاضِبا،
أرْنُـو إلَيَّ مُعاتِبا،
مُتَـوَجِّــسا،
أتَــرَفّـقُ ..
لهفي على
أوهامنا تتلاحقُ
ونصدقُ
يا وَيْلَتَاهْ ..!!..
هاتِ مُدًى تتراشقُ ..
مالي سوى هَبَوَاتيَ آلغَبْرَاء
في أفُـقِ آلْمَخَانِـقِ تُـورِقُ،
غَدَقُ آلرّغامِ يُحَلٍّقُ ..
يا وَاجِـفا مِنْ كَبـِدي
يا أيّها الطّفلُ الجَميلُ العَالقُ،
أوَمَا تَصُونُ جريرتي ؟!
شَوْقِي لطيْفِ هَوًى هَفا
خَفَّ وَزَلَّ .. جريرتي ..
أوَما تهدهد في الوجود خصاصتي ؟!
أسَفي على عيش حلا،
أسَفي على عمر خلا،
لم يكترث لوجوده زهر قشيب أو ثرى..
يا أيّها الطّفلُ الجَميلُ العَالقُ،
كفكفْ صَهٍ ..
إن آلحياة مناحة
تتعالق آلأعمار في منحاتها وتفارقُ



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَقْبَرَةُ بَنَعْمَانْ
- آسِيمُوحَنْد آسِيمُوحَاااانْدْ
- أمُودُو يُكْمِلُ آلطَّريقَ دُودُ سِكَّةِ آلْحَديد
- غُودَانْ غُودَانْ غُودااااانْ
- رُبَّمَا لَمْ يَحِنْ بَعْدُ أَوَانُ مِيلَادِي
- المُخَلَّعُ البسيط في قصيدة: -سمَا الخطيبانِ في آلمعالِي- لح ...
- تِيخِينْ نْلَعْبَااادْ
- العيد وآلناس
- عِيدْ آمَقْرَانْ
- لِيغَارَاا لِيغَارَااا
- غَدَّا الْعِيدْ وَنْذَبْحُو عِيشَا وَسْعِيدْ
- هَلْ ثَمَّةَ أَمَلٌ لِسِنْدِبَاد
- كُلُّهُمْ ذَهَبُوا
- قَهْوَةُ فِينِيق
- قُبْلَةُ آلْآبَالِيسِ
- تَابْحِيرْتْ نْإيمُوسْكانْ(بستان آلعفاريت)
- غُولَااااكْسْ أيها آلْمُمْتَحَنُون
- اِسْمُهَا آلحَياة
- كأنّهَا صُورَتُكَ في عَسَفِ آلظَّلاَمِ
- تِيسِيلَا نَلْگامُوسْ


المزيد.....




- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...
- قناة مائية قديمة في ذمار تكشف عبقرية -حضارة الماء والحجر-
- ما أبرز الرسائل والمخرجات عن القمة الصينية الأمريكية؟
- توفيا أثناء تأدية عملهما.. رحيل المصورين ماجد هلال وكيرلس صل ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تمثل ماكرون في افتتاح المتحف المصري ا ...
- صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتح أبوابه أمام الزائرين
- العبودية الناعمة ووهم الحرية في عصر العلمنة الحديث
- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما
- صدر حديثا. رواية للقطط نصيب معلوم
- أمستردام.. أكبر مهرجان وثائقي يتبنى المقاطعة ويرفض اعتماد صن ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - هَبَاااااء