أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - الإعلام بين العراق ونوتنغهام.














المزيد.....

الإعلام بين العراق ونوتنغهام.


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 7641 - 2023 / 6 / 13 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التضخيم الإعلامي مهنة ؛ لأنه يجعل من النقطة بحر ، ولاسيما في موضوعات تخص السياسة أو القوالب الإرهابية التي تعج بها مناطق العالم ولمرجعيات معروفة جداً .
من صبيحة ١٣ حزيران ٢٠٢٣م والإعلام العالمي وحتى العربي يضج بأخبار عن نوتنغهام،  وهي لا تعدو أن تكون من الجرائم المحلية ، وهي كجزء من الأعمال الإرهابية السريعة ، وهذه الحادثة التي ذهب فيها ثلاثة قتلى وثلاث جرحى وترت مظاهر الحياة بشكل كبير ، ولحد الظهيرة أغلقت الشرطة أكثر من ستة طرق للبحث عن ملابسات الحدث ، على الرغم من انهم قبضوا على المشتبه به وهو شاب في الثلاثين من عمره ، ولحد الان الاطواق الأمنية مفروضة ، والاستنفار في أعلى حالاته.
نأتي إلى العراق ونشاهد مايحدث وماكان يحدث من ٢٠٠٣م إلى يومنا هذا ، لعل حادثة واحدة يذهب بها الآلاف كما حدث في جريمة سبايكر،  أو مئات كما حدث في الكرادة،  او عشرات في كل مكان ، فهل هذا انصاف من الإعلام؟ يترك الأحداث الكبيرة ويصفها صغيرة ، والاحداث الصغيرة يصفها كبيرة ، أين المهنية في نقل الخبر ؟ وأين وأين؟ طبعاً ، أسئلة كثيرة تحتاج إلى  اجابات كبيرة ، نحن بأمس الحاجة اليها اليوم.
وعلى المتلقي ان يفهم لغة الإعلام ، بتكبير الأحداث وتصغيرها،  بحسب المنطقة ونوعية البشر ، حيث أشاهد اليوم ان القناة "أ" الفضائية تنقل حدث صغير بتقنيات و مراسلين وخبراء ومحللين وعلى مدار الساعة ، وهي بذاتها في أخبار العراق الكبيرة والتي راح ضحيتها الوف ومئات الشباب ولم تحرك ساكن ، وبأقل التقادير تذكره كخبر عابر ، مما يجعل المتلقي الغربي وحتى العربي يستهين أحداثه،  كما كان في القضية الفلسطينية سابقا ، والقضايا العربية المصيرية ، وقضايا العراق قديماً في ظل القناة الواحدة إلى تعدد القنوات من غير ان تظهر الصوره بوجهها الكامل ، بل اكتفت بنقل ماتريد من غير احترافية أو مهنية تذكر .
على قنواتنا الإعلامية ان تمتهن الإعلام،  وتوظيف اليته ، لتبين ما نحتاج تبينه للاخر ، بحجم المعاناة وحجم الفعل ، وبهذا نغلق الطرق على من يحجم احداثنا ومظلوميتنا ومعاناتنا ، وأن تكون الصورة واضحة للكل من غير منة ومنية .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمع الكشتبان وحالة النسيان .
- عام -دقيوس- بين المشرق والمغرب .
- هكذا تكلم خُرافة وقفات مع ليث العتابي
- -سبايكر- الوجع العراقي المعاصر.
- مع عبد -اﻻمير زاهد- في قراءات في الفكر اﻻسلامي ا ...
- صناعة العرقلة في الوهم السياسي .
- السونيته السياسية .
- عالم مابعد التفاهة.
- المعايير الدينية لإطلاق حكم التكفير على الانسان وقفة مع -اسع ...
- التأهل الى مناطق الخراب.
- ديجافو السياسة العراقية .
- استيقظوا عكس العقارب .
- مقولة ما خاب من استشار والعقدة في المنشار.
- الانشلوس النفطي العراقي .
- الانسان وحاجته لمعنى الحياة في -فكر عبد الجبار الرفاعي- قراء ...
- وقفة مع المقاربات المعرفية للعقل التأويلي الغربي عند احمد عو ...
- هل يلتهم الدب الروسي بقايا الماتريوشكا الأوكرانية ؟
- التغييرات وتنويم المعتقدات .
- الزابادوفوبيا مقاربات في الخوف وما بعده.
- إطار الحجلة السياسية المفقود.


المزيد.....




- مصر تفتتح معرض -أسرار المدينة الغارقة- في المتحف القومي بالإ ...
- تقرير يؤكد: كوريا الشمالية تمتلك ترسانة سرية قد تهدد الولايا ...
- لأول مرة.. تأكيد أممي على وقوع مجاعة في غزة
- مصادر: سوريا تنوي طرح أوراق نقدية جديدة وحذف صفرين من العملة ...
- السوريون يحيون الذكرى الـ12 لمجزرة الكيماوي في الغوطتين
- دمار هائل خلّفه الاحتلال بمنازل الفلسطينيين شمال الضفة الغرب ...
- الطفلة نور طبيبل.. عيون وآذان والديها الأصمين وسط القصف على ...
- القنصلية الفرنسية في القدس.. هل تُغلق بذريعة مخالفة القانون؟ ...
- وثائق قضائية: صحفيو فوكس نيوز سعوا لدعم ترامب بانتخابات 202 ...
- دمج -قسد- في الجيش السوري.. عقدة عسكرية أم أزمة سياسية وقانو ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسنين جابر الحلو - الإعلام بين العراق ونوتنغهام.