أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رويدة سالم - الإرهاب من وجهة نظر فلسفية















المزيد.....

الإرهاب من وجهة نظر فلسفية


رويدة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7639 - 2023 / 6 / 11 - 00:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لئن صارت الحرب اليومَ من أكثر المعطيات الإعلامية ابتذالا فإنها ما تزال تُوفّر للباحث فرصةً سانحةً لفهمها فهمًا ذا طبيعة جيوسياسية. غير أننا سننظر إلى ظاهرة الحرب بشكل مختلف، وذلك عبر طرح فكرة لا تنتمي للمجال الجيوسياسي، يعني أننا سنبحث في الحرب هناك، في السراديب الخلفية، حيث تتشكل حولها المواقف الثقافية الكبرى، وحيث يلاحَظ ظهورُ تدبير جديد للعنف يطال عمقَ مجتمعاتنا. إن نوعَ الحرب الكلاسيكية، تلك التي يُعلنها فاعلون دوليون، ويُعاقب فيها المنتَصِرُ المُنهَزِمَ، لم يعد موجودا الآن، فقد حلت محلَّه "دولة عنف" واسعة النطاق علينا أن نبحث في طبيعتها.

الإرهاب وأخلاقه
في تعريف الحرب، يوجد رابط جوهري بين مفهومي "الحرب" و"الموت" فحرب دون موتى أو جرحى إنما هي حرب زائفة. نجد هذه الفكرة في القرون الوسطى، على سبيل المثال، في هذه الجملة من قصيدة "رولان الغاضب" لشاعر النهضة في إيطاليا لاريوست L’arioste (1474-1533): "إنّ شن الحرب هو وضع الجسد في مغامرة موت". وللقيام بالحرب يجب أن يوجد طرفان متصارعان، وأن تتعرّض في الوقت نفسه حياة كل منهما لاحتمالية الموت والمخاطرة بحياة الآخر.
لكن الحرب ليست فقط قتلا وموتا واستعدادا للموت من أجل قتل عدو فحسبُ، وإنما هي القتل أو الموت انطلاقا من وضعية أخلاقية. لكن في مجال الإرهاب، توجد معايير أخلاقية تُحرك الفعل وفلسفة الفعل لدى الإرهابيين. يُحدد الفيلسوف الفرنسي «فريديريك غرو»، في كتابه «دولة العنف»، خمسَ بُنى أخلاقية مستمدة من الحرب ألا وهي «تجاوز النفس» و«الصمود» و«الطاعة» و«التضحية بالنفس» و«الانتحار». وهذه البنى الخمس يمكن ملاحظتها في العمليات الإرهابية وفي أصل فلسفة الإرهاب. ولهذا، فمن الضروري تحليلها هنا.
ينبع مفهوم «تجاوز النفس» من صلب إتيقا éthique الفروسية ومن ميدان الحروب ومن المعارك بين أبطال يسعون إلى تأكيد ذواتهم. ومن ثمّ فإن ميثاق السلوك والشرف هو ما ينظم المواجهة. ويأسف "لاريوست" على اختراع بارود البنادق والمدافع والأسلحة بعيدة المدى لأنها تُلغي الكفاءة الجسدية للتماس المباشر بين المتبارزين. من الآن فصاعدا يجب على الفارس أن يفي بالتزاماته الإتيقية: يعني أن يقوم بواجبه. وعلى سبيل المثال فإنّ اسم "لانسلوت" (وهو فارس من أهم أتباع الملك آرثر المخلصين) يعني الشخص الذي يؤدي واجبه".
يعود أصل «الصمود» إلى أنموذج جندي المشاة الإغريقي المسلح الذي يشارك في الدفاع عن المدينة. يمكننا أن نقرأ في الإلياذة:"لا أنوي أن أموت دون كفاح، ودون مجد، ودون القيام بفعل عظيم يصل ذكره إلى الأجيال القادمة". وهو ثبات في معارك شرسة تضع في المقام الأول الكفاءة الجسدية والعقلية للجندي الذي يقاتل دون كلل ودون أن يظهر أي معاناة أو جبن، وهذا الثبات مستلهم من فلسفة الحكماء الأخلاقية في السيطرة على النفس والمثابرة ولعل في هذا ما يُحوّل، عند الإرهابيّ، مفهوم القتيلِ إلى مفهوم الشَّهيد.
تمثّل «الطاعة» شكلا من الثورة العسكرية التي هي نوع من العقلنة والتنظير شبه الرياضي للحرب، أي البحث عن الحرب المثالية. وقد صارت هذه الثورة ممكنة بفضل التقدم التقني العسكري (جيوش مختصة وأسلحة نارية ...الخ). وهكذا ظهرت إتيقا جديدة لمعنى الجندي ولمعنى الطاعة العمياء غير المشروطة والميكانيكية. وأضحى الجندي مجرد حلقة في المنظومة العسكرية، ولم يعد يوجد أي بحث عن بطولة فردية وشخصية. النموذج البروسي، أو نموذج الانضباطية، هو الأكثر قربا من إرهاب القرن الحادي والعشرين مع الجيوش الكبيرة والمناورات البارعة والقادرة على إضعاف حماسة العدو وإحباط عزيمته قبل المعركة.
إضافة إلى ذلك، أضحى التحفير الأخلاقي هو صاحب الغلبة، بل وأهم من التقديرات الاستراتيجية أو من إدارة الحرب، لهذا يجب جعل الجندي ثابتا لا يتراجع وذلك بترويضه عبر تمارين متواصلة ومتكررة. وكلمات فولتير في كتابه "كانديد" تستفيض في شرح هذا التحفيز وهذا الترويض :"يجعلونه يدور نحو اليمين ثم نحو اليسار. يرفع هراوته. يصوّب ثم يطلق. يُضاعف الخطى ثم ينال ثلاثين ضربة بالعصا. في الغد يقوم بالتمرين بمشقة أقل، وينال فقط عشرين ضربة. وفي اليوم الموالي ينال عشر ضربات، وينظر إليه زملائه على أنه عبقري".
«التضحية بالنفس» هي مثال أعلى خالد يمتد من الجندي الإغريقي إلى جندي الحرب العالمية الأولى، ويعني الموت من أجل قضية سامية. وي هذا النمط من الحرب، يكون سبب الحياة هو دوما سبب الموت في الوقت نفسه. يجعلنا «فريديريك غرو» نلاحظ، تارخيا، ثلاثة دوافع للتضحية. أولا ثيمة الوطن الذي يقتضي صراعا من أجل موطن تستحيل خيانته. ثانيا، النموذج المسيحي لحرب ليس فقط عادلة بل أيضا مقدسة وتطالب بها الإرادة الإلهية. وأخيرا التضحية من أجل هوية الدولة، وهي تضحية روحية في سبيل الأمة. وهذه الفكرة تعود إلى أرنست رونون الذي يصف الأمة بأنها "روح ومبدأ روحي". يقول الإرهابيون الإسلاميون، على سبيل المثال، إنهم يجاهدون من أجل أرضهم بمباركة ربانية وبدعم نصوص مقدسة في سبيل إرساء دولة المستقبل التي ستدافع عن المبادئ والقيم الخاصة بهم.
يصف « الانتحار » فكرة الحرب الشاملة. فالغاية من الحرب ليست الانتصار بل القضاء التام على العدو وعلى التوترات. وهكذا يصير الانتصار معادلا للدمار المطلق إلى أن تحط الحرب أوزارها. إن الحروب هي ما ميّز القرنيْن الأخيريْن من زمننا، وصورة ذلك العمليات الهجومية المفرطة في الحروب التي قادها نابوليون. ومن أجل حرب شاملة يجب أن توجد غاية مطلقة وعدو مطلق دون أي إمكانية تفاوض: فإما الانتصار أو الموت مهما يكن الثمن، لأن الحرب الشاملة تعني أما كل شيء وإمّا لاشيء.
كتب كارل سميث في "نظرية المقاوم" ما يلي: "لا ينتظر المقاوم العصري من عدوه عدالة ولا رحمة. لقد تخلى عن العدوانية التقليدية للحرب المكبوحة والمحدَّدة ليحمل نفسه إلى مستوى عدوانية مختلف، فهي لم تعد صراع جيشين بل صراع شعبين، ولم تعد هزيمة جيش بل سحق شعب. إن ما يهم في هذا الشأن هو السباق نحو التصعيد، أي نحو الاستنفاد الكلي للموارد من أجل الانتصار والإبادة التامة للعدو": هذا هو حال صراعات القرن العشرين التي، كما تحللها حنة أرندت، نتجت عن الأيديولوجيات، وهي تلك الأفكار الشمولية التي لا تحتاج إلى التعلُّمِ، لأنها تعرف كل شيء وتتجاوز الواقع وتتقدمه. يطلق «فريديريك غرو» على هذا النوع من الحروب: "حرب الجرعة الزائدة".

من "دولة الحرب" إلى "دولة العنف".
الفيلسوف «فريديريك غرو» هو من أطلق على هذه العولمة للإرهاب اسم «دولة العنف». وحاول أن يجمع تحت هذا المفهوم والذي ينبهنا إلى أنه مؤقت، الظواهر البديلة للحرب في عالم اليوم. فالإرهاب هو البعد الرمزي لهذا المرور من دولة الحرب إلى «دولة العنف» لكنه لا يشكل نمطها الوحيد، إذْ يرى «فريديريك غرو» أنه تجب الإشارة إلى أن مجموعات صغيرة ذات هامش مبادرة كبير تكوّنت تحت شكل لوبيات (فصائل مسلحة ومافيا و جماعات شبه عسكرية وإرهابية) قد حلت، بصورة أشمل، محلّ الجيوش الهرمية القديمة.
اذا كانت الحرب الكلاسيكية تجري في الريف – في ساحات معارك محددة – فإن أشكال العنف الجديدة تستهدف مراكز المدن الكبرى. العنف صار احترافيا، لكن أهدافه، على النقيض، لم تَعُد جنودا يتقاتلون وفقا للمبادئ الكلاسيكية بل مدنيون يموتون ضحايا لأعمال إرهابية وصواريخ موجهة وجيوش تجتاح المناطق المدمرة. النقطة الأخيرة هي أنه كانت للحرب مواقيتها الخاصة وهي مواقيت محددة ومُنظّمة في آن واحد – مثل الإعلان عن الحرب ويوم المعركة الكبرى الخ....–
وكانت تقابل مواقيت السلام في إيقاع يستثنى فيه أحدهما الآخر. إذ كان بالإمكان ملاحظة تناوب بين "السلام الدائم" و"الحرب الشاملة" اللذان كانا يشهدان وتيرة تداول ثنائية. في الوقت الحاضر، تحدث النزاعات في زمن غبر محدد من الدول الوسيطة وتحيا دول حالات الاستعداد الدفاعي الدائم في سلام عام يهدده باستمرار الخوف وشبح الإرهاب. تنفجر القنبلة في لحظة تبُثُّ الإرهاب وتُؤبِّده جاعلة حتى الفارق بين الحرب والسلام يُنْسى. لقد تزاوج الإرهاب الدائم من السلام الدائم وهيمن عليه.
لم تعد الحرب تقوم بالتركيز الجغرافي للعنف كما في الماضي حين كانت ساحات الحرب محددة والحدود مهددة والداخل محمي، فاليوم يمكن أن يظهر الموت العنيف في أي مكان، وبصورة منتظمة في مراكز المدن الكبرى والعواصم. صارت «دولة العنف» كونية ويتجلى انتشارها المكاني في الفصائل الإرهابية التي لم تعد مرتبطة بالضرورة بالدولة. ولتَخَيُّلِ هذه الهوة يجب علينا تَصوُّر كيف يمكن لكتلة صغيرة وقع تدريبها في الجبال أن تقتل أناسا يتسوقون في المغازة المجاورة لمنازلهم على الجانب الآخر من العالم.
يقدم «فريدريك غرو» ثلاثة مصطلحات تشرح حالة العنف باعتبارها عودة للحالة الطبيعية. أولها "البربرية" وتُعبِّر، من جهة ،عن فظاعة العنف (مثل حالات الاغتصاب، المتع الحقيرة، المنازل المنهوبة) ومن جهة ثانية، عن دهاء الأعمال الإرهابية المعَدّة بدقّة والذي يُولِّد التنديد بذلك الفعل البربري ضد الحضارة. ثانيها "الخصخصة"، وهذا نظرا لأن النزاعات الحالية تحدث داخل دولنا التي تفتقر إلى جيوش تنهار بنيتها العسكرية شيئا فشيئا والتي سيُمكِّنُ ضياعها (الدولة) من جعل نزاعات ليس لها نمط حربي معيّن وألف مرة أشدّ قسوة تَحِلَّ محلَّ الحروب الكلاسيكية. ويبرز ثالثها وهو "غياب الضوابط التنظيمية" نهاية الحرب العادلة، وبذلك يغدو من المسحيل الحديث إلا عن حروب مقدسة أو حياتية تخرق الإطار القانوني وتترك بذلك المجال لكل تعصب من كل نوع. تسمح هذه المصطلحات الثلاثة، مُتَّبِعة الأسلوب نفسه الذي تمكنت الفلسفة الكلاسيكية من اتباعه مع حالة الحرب وحالة الطبيعة، بتحديد مفهوم «دولة العنف» على أنها توزيع معاصر لقوى التدمير.

انهيار مفهوم الحرب
يبدو أن الإرهابيين ينبثقون من أعماق عصور العنف البربري السحيقة. كما أن الطابع الوضيع لفعلهم ليس هو مصدر ذلك الانتشار للعنف، بل غياب المبادئ الأخلاقية. بالفعل لم يعد الأمر يتمثل في مواجهة قيمة أخلاقية بأخرى لكن في مجابهة الأخلاق بالجنون والهيستيريا. وبذلك يندرج "الإيمان بالقناعة" حسب كلمات نيتشه في كتابه "إنسانية بالغة الإنسانية" ضمن الاعتقاد بالقيمة الأخلاقية للقتيل باعتباره شهيدا. وصورة ذلك هي الكلمات التي يتغنى بها جيش التحرير السوداني: "حتى لأمك رصاصة، حتى لأبيك رصاصة، بندقيتك هي طعامك، بندقيتك هي إمرأتك".
في ذات السياق، يجب عدم استثناء ما يُطلقُ عليه "حروب الغربيين النظيفة" التي تروّع، بقذارتها وانحطاطها، الشعوب الغربية. حروب يستنكرها – بطريقة ما بعد استعمارية في تقييم الأحداث – المفكرون على شاكلة المدعو برنار-هنري ليفي. على سبيل المثال، صورة الكاميكازي kamikaze » " التي تعني استعمال إنسان لجسده كسلاح تدمير، واهبا نفسه للموت في سبيل القضاء على أناس لا يرغبون في الموت تجّسد انهيار مفهوم الحرب. لقد تخلى الإرهاب عن فكرة الدولة كتجاوز للحرب، وعن الحرب كمُحاثة للدولة، كما أنه لا يسعى، واقعيا، إلى دعم سلطة أو تأكيد قوة دولة أو أمة. يوجد الآن ما يشبه "إرهابا عالميا" خارقا للحدود الجيوسياسية ومتوسعا فيها، إنه إرهاب مُعَولم يصير فيه كل إقليم وكل شعب هدفا للهجمات.
تكوّن نوع من انعكاسية فقد الحرب لمعناها القديم في صلب الإرهاب لا بسبب الإرهابيين أنفسهم فحسب، بل أيضا جراء انتصار الصورة على الحق إذ أن الإثارة buzz  صارت أسبق من القانون. تُعبِّر جملة :"تعني الحرب في التلفاز نهاية ثنائية المدني والعسكري"، لماكلوهان في كتابه "حرب وسلام في القرية العالمية 1968" بشكل ممتاز عن فكرة أن صدمة الصورة تقتل الفروق التي تنظّم الحرب، وهي فروق تمنح للحرب، بشكل مّا، شرفَها. يمحو التلفاز كافة القضايا التاريخية أو المطالب السياسية لصالح مشهد البؤس، وبذلك يتحكم معدّلُ نسبة المشاهدة في المعلومة وينتصر المرئيّ على العقلاني. يلغي البؤس كل الفروق دون احترام لأيّ أولويات، فتستوي الكارثة الطبيعية والهجوم الإرهابي وتصير الحقيقة الوحيدة هي الوجه الغارق بالدموع، ويغدو الفعل الحربي وقد أُدمج في المد والجزر الطبيعين خاليا من أي معنى. لقد صار الألم والانتحاب شيئا واحدا: إنهما كارثتان متشابهتان.
هناك حيث حاولت الفلسفة أن تقدّم الحرب على أنها تشكيل قانوني أو/و شرعي لنوع من العنف، عبر جعلها عامة وعادلة، أسبغ الإرهاب طوعا أو كرها المحرقة الأخلاقية للأدب على الحرب التي كانت تقوم من أجل إرساء السلام والعدل لذلك لم تكن تنتهي ابدا. في الأخير يتنبأ «فريديريك غرو» بما يلي:
" بالتدريج، تتلاشى الحرب باعتبارها نزاعا مسلحا، عاما وعادلا مع كلّ أكاذيبها ونبلها، وفظاعتها، وما تمنحه من عزاء، وفي المقابل ينفتح أمامنا مستقبل "دُوَلِ عنف" تسيّرها إجراءات أمنية للتخفيف من مخاطر الإرهاب، ويُطالب هذا المستقبل المفكِّرين بأن يلهموا البشر يقظة جديدة تجنّبهم هذا الإرهاب، وأن يخلقوا بينهم مزيدا من الآمال."
ترجمة لمقال Philosophie du terrorisme كتبه أستاذ الفلسفة جوناثان دوداي Jonathan Daudey


ودمتم بخير



#رويدة_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة آلان باديو إلى آلان فلكنكروت الثلاثاء 19 فيفري 2019
- فنّ الخداع البصري...الأب المؤسس فيكتور فازاريلي
- قصة الخصوصية في أمريكا الحديثة
- من المشروع الحديث إلى العالم السائل، حوار مع زيغمونت باوْمان
- ملحمة كاميل كلوديل التراجيدية
- المسؤولية أو عبء الحرية
- قانون الفضاء الألكتروني: القانون على محك الإنترنيت
- هل تمثّل الإنسانيات الرقمية ثورة فعلية في صلب الدراسات الأدب ...
- زيغمونت باوْمان: -أبناء المجتمع السائل- عن عصر ما بعد الحداث ...
- -الأدب الرقمي كقيمة مُشجِّعة على الاكتشاف-
- مستقبل المهن، الثورة التكنولوجية ستخلق مهما أم أن العمل سيند ...
- لامركزية الانترنيت وفكرة خلق خدمات أكثر أمانًا ومتانة وعدلا
- هيلين دو بوفوار.. الفنّانة التي عانت أزمةَ -الأخت الصُّغرى-
- الاختفاء من الشبكة العنكبوتية واستخدام البيانات الشخصية في ا ...
- الفقد الطوعي للخصوصية : كيف تطور مفهوم -الخصوصية- من جون ستي ...
- السيلفي بوصفه تمجيدا للتفاهة جونثان دوداي
- فلسفةُ الحُشود: اتَّبِع الحركةَ وتجنَّب التَّحْديقَ في الآخر ...
- حماية البيانات في عصر إنترنت الأشياء (القانون، والحَوْكَمة و ...
- العمل في عصر ما بعد الرقمنة: أي مهن لسنة 2030.
- هل تُشكِّل الروبوتات والذكاء الاصطناعي خطرا على البشرية؟


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رويدة سالم - الإرهاب من وجهة نظر فلسفية