أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رويدة سالم - -الأدب الرقمي كقيمة مُشجِّعة على الاكتشاف-















المزيد.....

-الأدب الرقمي كقيمة مُشجِّعة على الاكتشاف-


رويدة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7603 - 2023 / 5 / 6 - 18:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


المؤلِّف: سيرج بوشاردون
--------------

صدر عن منشورات Hermann في جانفي/يناير 2014 كتاب "الأدب الرقمي كقيمة مُشجِّعة على الاكتشاف" لسيرج بوشاردون، وهو أستاذ جامعي في المعلوماتية والاتصالات بجامعة كومبيانيو للتكنولوجيا ومدير وحدة أبحاث COSTECH (المعرفة والتنظيم والأنظمة الفنية). كتب العديد من البحوث مثل "الكتابة الرقمية"، و"سرد القصص التفاعلي"، و"الإبداع الرقمي"، و"الأدب الرقمي". وحاز، في العام 2011 على جائزة "الكتابة الرقمية الجديدة".
وتضم المقدمة تعريفا بالغرض الأدبي الرقمي، وتبحث في المقاربات النظرية التي تناولته، وتعرض مقاربة بوشاردون له. ويشمل الفصل الأول، الموسوم بـ"الغرض الأدبي الرقمي"، محاولة في تعريفه، وتحديد أصوله وتاريخه، وخصائصه وحدوده وحقل عمله في فرنسا، والمجموعات التي تتبنى العمل به، ورهاناته. في حين يتناول الفصل الثاني الموسوم بـ"إعادة تعريف المفاهيم" النصَّ والوسيلة الرقمية، ويتطرق إلى النصيّة باعتبارها عملية تكنو-سيميوطيقا، وبلاغة التلاعب الكتابي، وجمالية البعد المادي للأدب الرقمي، وصيانة الأعمال الأدبية الرقمية وإن كانت تمثِّل نموذجا آخر للذاكرة، والقيمة التجريبية لهذا النوع من الأدب. في حين يجيب الفصل الثالث، الموسوم بـ"الأدب الرقمي- كاشف للكتابة الرقمية" عن سؤال هل أن الكتابة الرقمية كتابة فريدة، ويعالج مسألة الأدب الرقمي باعتباره أداة لكشف الكتابة العادية، معرِّجا على إمكاناته الرقمية، وعن الأدب الرقمي كوسيلة لتعليم الكتابة الرقمية. وتدرس الخاتمة الأدب الرقمي باعتباره مختبرا للبيانات الرقمية.
في مقدمة هذا الكتاب، اختار بوشاردون أن يعرّف الـ"بيانات الرقمية " كمصطلح تقني يُحيل إلى الترميز الثنائي، وكمحتوى ذي قيمة قانونية ودلالية واقتصادية، وأيضًا كواقع ثقافي باعتباره غرضا يمكن أن تتحكم فيه خوارزمية الوحدات الخفية (التلاعب الحسابي) والقارئ البسيط (التلاعب بالإيماء). وبعد هذا الجزء التعريفي، أدرج بوشاردون بعض المقاربات النظرية للأدب الرقمي. وتوسع في نقد نظرية الالتقاء convergence، وهي نظرية تنبني على الطباق بين النص الذي يندرج ضمن الوسائط المطبوعة والنص التشعبي المعاصر الذي يندرج ضمن الحوسبة. كما تناول مقاربات أخرى، أكثر حداثة، كالمقاربات المنهجية، والسيميائية، والأسلوبية، والجمالية، والتي تعتبر في معظمها متعددة التخصصات بل ومتقاطعة التخصصات. ومن أجل التعاطي مع الأدب الرقمي أكّد الباحث ضرورةَ استخدام مناهج مختلفة تجمع بين نظرية الكتابة، والنظرية الأدبية، والنظرية الرقمية، إضافة إلى المنظور التواصلي. فالأدب الرقمي يُعدّ بالغَ الأهمية بالنسبة إلى "علوم التعليم والاتصال" لأنه يجمع بين الأدب والتواصل. وفي هذا الكتاب، لم يتوقف سيرج بوشاردون عند الملاحظة والجرد بل قام بتَحْليل كل العناصر ذات الصلة بالأدب الرقمي ونَقْدِها.
وفي الجزء الأول من الفصل الأول، درس سيرج بوشاردون الأدب الرقمي من جوانب مختلفة كالبعد التاريخي، والتأسيس، والخصائص، وأساليب المؤلفين... ثم بيَّن أنه من الصعب الإحاطة التامة بالأدب الرقمي نظرا لحداثة الأغراض الأدبية الرقمية، وتنوعها البالغ، وسرعة تطوُّرها، ولأنه غرض مختبري آخذ في التوسُّع، تجد فيه علوم المعلوماتية والاتصال موضوعًا بحثيًا متميزا، بحكم أبعاده التقنية والجمالية. وأشار إلى أن هذا النوع من الأدب يمثِّل الحد الفاصل بين الأدب التقني والأدب السطحي، وبين الأدب الرقمي من جهة والأدب المُرقمن والفنون الرقمية من جهة أخرى.
أما في محاولة تعريفه، فقد تجاوز بوشاردون تعريف "منظمة الأدب الإلكتروني" له عبر تمييزه عن الأدب المرقمن، موضِّحا أنه أدب يصممه الحاسوب، ولكن، أساسا، من أجل أن يُقرأ على الحاسوب، فهو غير موجود في نسخة قابلة للطباعة بخلاف الأدبيات المرقمنة. ثم، هو يتَّسِم بتعدد الضغوط كضغط المواد، وضغط الكتابة المبرمجة (بين المعالجة والغرض المكتوب وبين إغلاق البرنامج وفتحه)، وضغط الوسائط الإعلامية، ناهيك عن ضغط البعد الجمالي والأدبي (بين المادة والمعنى). فلتعريف الأدب الرقمي، ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار السند والوسيط والجهاز والأداء والنص التشعبي والبرنامج واللغة والدور الذي يلعبه النص ونشاط القراءة... ومن ثمّة خلص الباحث إلى تقرير أن الأدب الرقمي هو، اليوم، في أوج نموه، لكن معالمه غير واضحة، وتعريفه صعب، بالإضافة إلى أن مسألة أدبية النصوص التي ينتجها ما تزال مثيرة للجدل من قبيل: هل يمكن اعتبار العمل الرقمي عملاً أدبيًا؟ وما مدى أدبيّته؟
كما أشار إلى أن مصطلح "أدب إلكتروني" كان، في البدء، يُستعمل من أجل الإشارة إلى الأدب الرقمي نظرا لنمط نقل المعلومة. وقد استعاض عنه الباحث "فيليب بوتز" بـ"أدب المعلوماتية" مسلطا الضوء على فكرة البرنامج. لكن، اليوم، وقد صار بإمكان المرء، من وجهة نظر تصنيفية، تمييز النصوص التشعبية (الفائقة) أو الحركية أو الجماعية أو التشاركية، أضحى مصطلح "الأدب الرقمي"، الأكثر استخدامًا لأنه يرتكز على الخاصية الهيكلية للدعامة التقنية.
وفي الجزء الذي يتناول "تاريخ الأدب الرقمي وأصوله في فرنسا"، بيّن بوشاردون أن الأدب الرقمي يستمد أصوله من عدة كتابات هي: الكتابة التوافقية والكتابة المقيدة والكتابة الشذرية التي كثيرا ما تستخدمها الرواية الجديدة. موضِّحا أنه يمكن، اليوم، ملاحظة اتجاهين سائدين فيه هما: المطالعات الشخصية مع الوسائط الإعلامية الفائقة على الانترنيت، والأدب المبرمج والمنتج أمام الجمهور.
وفيما يتعلَّق بخصائصه في فرنسا، قال بوشاردون، إن هذا الأدب قد تأثِّر بالشعر الصوتي، والبصري، والمادي، وبالمعلوماتية، وأيضًا بورش الكتابة في المدارس في الثمانينات، موضِّحا أن إحدى خصائصه تكمن في أن "كل عمل أدبي رقمي يمكن أن يكون نصًا تشعبيًا توليديا ومتحركًا". وهو أدب يقوم المنظرون بمقاربته من زاويتين: إما عن طريق السطح (تحليل التفاعلات بين القارئ وشاشة الكمبيوتر السطحية) أو عن طريق الجهاز (دراسة الوسيط المعلوماتي).
ورغم كون حدود الأدب الرقمي ضبابية، فهو صيغة تجريبية، في أوج ازدهارها، ومتوفرة في نماذج يزداد عددها طرديا. وتوجد حوله، حاليا، ثلاثة موسوعات افتراضية هي: الفنون والأدب التشعُّبي، ومنظمة الأدب الالكتروني، والموسوعة الأوروبية ELMCIP. وتهدف ثلاثتها إلى تحديد الأعمال الرقمية المهددة بالتلاشي، لضمان استمراريتها ، وتسهيل الوصول إليها، والتعرُّف على الأعمال المنجزة حديثا... وأشار الباحث إلى أن العديد من القراء، رغم ذلك، ما يزالون مرتبكين إزاءه لأنه، في بعض الأحيان، يوصف بأنه أدب "دون كتابة"، ومع أن الأدب "اللاَّ ورقي" يمكن أن يكون فرصة في منطق الناشرين (لا يخسرون مالا من أجل الورق والطباعة)، فكتاب غير ملموس هو خسارة مادية بالنسبة لقارئ يمكن أن يفقد الكتب الأدبية الرقمية التي اشتراها حال فقدانه للوسيلة التي يستعملها في القراءة.
كما ذكر الباحث عدة مجموعات أدب رقمي، موجودة على شبكة الانترنيت، تضمُّ باحثين ومؤلفين وقراء، كـ"الكتابة الإلكترونية" أو "الكتابات... غير ذات جدوى". وهي جمعيات أدب تشاركي يسعى أعضاؤها إلى مزيد إرساء مكانة الأدب الرقمي على الواب وتسهيل ممارسته، مثيرين ثلاثة مسائل، تتناول المحتوى والاختيارات التقنية والجانب الاجتماعي.
ثم وضِّح بوشاردون، عند حديثه عن رهانات هذا النوع من الأدب، أنه يتواجد على الحد الفاصل بين الطباعة والبيانات الرقمية، وبين النص ووسائط الاتصال المتعددة، لكنه أيضًا غرض مختبري قيد التجربة ومن بين قضاياه العديدة هناك التحديات التواصلية، والأدبية، والفنية، والتعليمية، والمعرفية...
بعد ذلك تناول الكاتب بالبحث القيمة التفاعلية للأدب الرقمي من وجهة نظر علمية وإبستيمولوجية، واهتم في ذلك بخمسة مفاهيم هي السرد، والنص، والشكل، والمادية والذاكرة. وبيّن أن بعض أعمال الأدب الرقمي لها بعد سردي (وهو أمر غير واضح بالضرورة للوهلة الأولى)، ويشار إلى هذه النصوص الأدبية الرقمية باسم "السرد الأدبي التفاعلي" وذلك لأن القارئ يفعل في النص ويتفاعل معه. وفي هذا السياق، دافع عن الفكرة القائلة بأن النص يؤطر البعد السردي، ويمكنه تأكيد ذلك من خلال الأدب الرقمي. ومع ذلك، يبدو أن هناك مفارقة تظهر بين السرد والتفاعل: فالبعد السردي يتمثل في أخذ القارئ "من يديه" لسرد قصة عليه، من بدايتها وحتى النهاية. لكن التفاعل هو بالأحرى "منح الحرية" للقارئ حتى يتمكن من التدخل خلال صياغة النص السردي. يجب أن يكون مؤلفو السرد الأدبي التفاعلي قادرين على الجمع بين السرد والتفاعل، وهو ما يمنحهم دور الكاشف، والمثال الذي يشرح ذلك هو القصة القصيرة التفاعلية "لا تلمسني" لآني أبراهام والتي تجمع بين السرد (صوت المؤلفة الذي يروي القصة) والتفاعل (القارئ الذي يحرك الفأرة ويغير المضمون إلى درجة إخماد صوت المؤلفة).
طرح بوشاردون، أيضا، مسألة التوفيق بين الحاجة إلى تماسك سردي يتحكم به المؤلف وإمكانية سرد متغيِّر، يمنح القارئ متعة قراءة غير متوقعة. ثم اهتم بالبعد الزمني في القصة التفاعلية. فالبيانات الرقمية، من خلال وفرتها وفوريتها، تؤدي إلى حاضر دائم، دون تدفق زمني. وهكذا يمكن للسرد التفاعلي خلق تجربة زمنية، ويمكن للوسيط الرقمي أن يلعب دور الزمن. وتحدَّث، بعد ذلك، عن متلازمة اللعب عند القارئ الذي يميل إلى تبني سلوك "اللاعب" في تعامله مع جهاز تفاعلي، موضِّحا أنه يجب على الكتابة الرقمية التوفيق بين المنطق السردي (الذي يمثِّل فكرة عن الزمن) والمنطق الترفيهي (اللعب) الذي هو بالضرورة هروب خارج دائرة الوقت (وذلك لأن لدى اللاعب شعورا دائما بالخلود).
ثم تساءل بعد ذلك عن مفاهيم الوثيقة والمحتوى والنص، موضحا أن هذا الأخير "ليس لغة فحسب، بل هو، أيضًا، وقبل كل شيء، غرض مادي يندرج ضمن الممارسات التفاعلية". فالنص، اشتقاقا، هو عملية حياكة وفي الحالة الرقمية، هو حياكة متعددة السميوطيقا، وهذا يجعله بمثابة خليط وسائط متعددة. فـ"كل نص هو كيان متكون من أكثر من كود واحد. ولا يوجد نص لغوي بحت، ناهيك عن كونه حروفا أبجدية بحتة. إن جميع النصوص هي متعددة السميوطيقا، يعني أنها نتيجة للقاء علامات ودلالات ورموز مختلفة". وهو أمر يجعل النصوص الرقمية غير ثابتة، بل محايثة لفعل القراءة حيث يقع بناء الفعل القرائي بواسطة الإشارة. فالقارئ، في كثير من الأحيان، يتدخل في البيانات الرقمية ويمكنه، أكثر من ذلك، المساهمة في السرد. واختباره، بشكل تفاعلي، لشعور فقد الشخصية للسيطرة، يجعل من إشاراته عاملا مساهما، بشكل كامل، في بناء المعنى.
في الفصل الأخير، أبرز بوشاردون فيمَ تكون الكتابة الرقمية فريدة، مبيِّنا أن أحد خصائص الكتابة الرقمية هو أنها كتابة مبرمجة (ترتكز الكتابة الرقمية على برنامج حاسوبي)، تعتمد الوسائط المتعددة (تسمح بجمع النص اللغوي، والصورة، والفيديو، والصوت، في الأداة نفسها)، وهي مؤقتة (تقترح إدارة تدفق القراءة) وتفاعلية (يمكن التلاعب بالمحتوى الرقمي). بالإضافة إلى ذلك ، تتميز الكتابة الرقمية أيضًا بخصوصية كونها "كتابة شاشة"، فهي نتيجة برمجة وإن كانت تستدعي، في بنائها، تقليد الكتابة بأكمله.
من جهة أخرى، أكد بوشاردون أن البيانات الرقمية ستؤدي إلى تحول في أنماط تفكيرنا (كما فعلت ثقافة الكتابة مع قدراتنا المعرفية)، وبالتالي، فإن قراءة الكتابة الرقمية تتطلب مهارات بل وحتى معرفة كتابية واسعة خاصة بالبيانات الرقمية.
وفي الجزء المخصص للأدب الرقمي كمعبّر عن الكتابة الرقمية العادية، تساءل بوشاردون حول علاقات الكتابة الأدبية بالكتابة الرقمية العادية مقدِّما كمثال على ذلك اعتماد إنتاج أدبي لصياغة كتابات عادية، خلال دروس اللغة الفرنسية، في المدارس الثانوية. وذكر أن البيانات الرقمية تطرح صعوبات على الإبداع الأدبي وذلك على أربعة مستويات. التداخل السميوطيقى للوسائط الإعلامية، أي تعايشها على نفس الوسيلة. وقراءة الوسائط التشعبية (التنقل عبر روابط تشعبية) مما يكسر خطية القراءة. والتفاعل المبرمج، الذي يمكن للكتابة الرقمية، في إطاره، أن تقترح على القارئ بعض الأفعال، أو حتى أن تفرضها عليه ضمنيًا. وأخيراً، مسألة جدلية مؤلف/قارئ التي يمكن أن تطرحها البيانات الرقمية، حيث يميل الكاتب إلى أن يصبح مهندسا ومخترعا ويصير القارئ، بالتالي، مترجما.
وركَّز بوشاردون على واقع أن الأدب الرقمي يمكِّن أيضا من إضافة ممكنات للبيانات الرقمية، على سبيل المثال، يبذل الكاتب مزيدا من الجهود، كما يفعل الفنان، لاختراع ممكنات جديدة. كما أن منتجات هذا الأدب مفيدة في العملية التعليمية لأنها، في علاقتها بالتكنولوجيا، تنمي الوعي بإمكانية اكتساب ثقافة معلوماتية، وبتشابك علاقة التكنولوجيا مع السيميوطيقا والجمالية والتشاركية في الكتابة المعلوماتية. ووضِّح أن البيانات الرقمية تجعل من الكتابة "مرئية ومن السهل التلاعب بها عبر المشاركة في بنائها". فهي تتِّم عبر المرئي والإيماءات والسمع، مفككة بذلك الاقتران "كتابة-لغة" ومُوَسِّعة نطاقه إلى الأصوات والصور ومُفَكِّكة، أيضا، "كتابة-كلام" و"كتابة-قراءة" عبر النظر لإدراك البعد الذي تحتله الإيماءة في بناء المعنى.
إن هذا الكتاب بالغ التعقيد، بمعنى أنه يتطلب من القارئ معرفة مسبقة لفهم المفردات، التي استعملها المؤلف، هذا إضافة إلى أن هذا النص النظري، في المقام الأول، والطويل نسبياً والكثيف والثري للغاية، يتطلب تركيزًا كبيرا. ورغم ذلك، فالتخلي السريع عن قراءته يعتبر خسارة جسيمة. وقد اهتم سيرج بوشاردون، فيه، بالعديد من المعضلات الشائكة للأدب الرقمي وقدّم فيه العديد من الإجابات الشافية والوافية، مستعملا العديد من الأمثلة، ومعتمدا على أعمال رقمية لمؤلفين ومنظِّرين، وهو أمر يثبت سعة اطلاعه ويجعل من نصه أكثر وضوحا. لهذا فالقارئ سيتمتع بالعديد من المراجع ويتمكّن من توسيع ثقافته الرقمية.



#رويدة_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل المهن، الثورة التكنولوجية ستخلق مهما أم أن العمل سيند ...
- لامركزية الانترنيت وفكرة خلق خدمات أكثر أمانًا ومتانة وعدلا
- هيلين دو بوفوار.. الفنّانة التي عانت أزمةَ -الأخت الصُّغرى-
- الاختفاء من الشبكة العنكبوتية واستخدام البيانات الشخصية في ا ...
- الفقد الطوعي للخصوصية : كيف تطور مفهوم -الخصوصية- من جون ستي ...
- السيلفي بوصفه تمجيدا للتفاهة جونثان دوداي
- فلسفةُ الحُشود: اتَّبِع الحركةَ وتجنَّب التَّحْديقَ في الآخر ...
- حماية البيانات في عصر إنترنت الأشياء (القانون، والحَوْكَمة و ...
- العمل في عصر ما بعد الرقمنة: أي مهن لسنة 2030.
- هل تُشكِّل الروبوتات والذكاء الاصطناعي خطرا على البشرية؟
- إيقاعُ الجسد وفلسفةُ الرّقص
- مبدعاتٌ إيرانياتٌ يُحارِبْنَ شرورَ وطنٍ بصِيغة المُؤنَّثِ : ...
- ميناتا ساو فال: رائدة الكاتبات الفرانكفونيات
- باتريك شاموازو: النيوليبراليّة عملية غادرة تستنزف إنسانيةَ ا ...
- أي مهن للمستقبل في ما بين سنوات 2030 و2050 ؟
- هو وهي والquiproquo الازلي
- الأنوثة بين التجريم الذكوري والبناء الحضاري
- قصور من رمال
- الانثى في الرواية التونسية
- بداية القرن XIX تأليف صحيحي مسلم والبخاري


المزيد.....




- بايدن يتحدث عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: - ...
- بايدن يكشف ما إذا كانت احتجاجات الجامعات ستُغير سياسته تجاه ...
- الاستخبارات الأمريكية: لم نجد أي دليل على تورط روسيا في الاح ...
- إيران تنفي التقارير حول -الاعتداء الجنسي على المتظاهرة نيكا ...
- توقيف 3 مشتبه فيهم بقتل شخص بمنزله وسرقته جنوب شرق الجزائر
- تحقيق لبي بي سي يظهر احتمالية ارتكاب إسرائيل لجريمة حرب بقتل ...
- بعد حماس وحزب الله.. الحوثيون يواصلون حفر الأنفاق وبناء الم ...
- من سيدفع المال لإعادة إعمار غزة بعد الحرب؟
- شاهد بالفيديو.. البابا فرنسيس والعاهل الأردني يتبادلان الهدا ...
- الاستخبارات الأمريكية تعترف بقدرة روسيا على تحقيق اختراقات ع ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - رويدة سالم - -الأدب الرقمي كقيمة مُشجِّعة على الاكتشاف-