أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رويدة سالم - قصور من رمال















المزيد.....

قصور من رمال


رويدة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 16:53
المحور: الادب والفن
    


"تعالي نُنشِد ترنيمة للعشق. ستكتشفين روعة العالم معي. اسمحي لنفسك فقط بالانطلاق قليلا."
لم تتمكن من كسر أسوار القلعة. ظلت في مكانها حيرى. تعلق كل كيانها به. بحثت في عينيه عن بوابة للخلاص لكنهما سرعان ما شردتا بعيدا. غاب عنهما كل تعبير... وساد الصمت.
كان قد تسلل بغتة إلى مسرح الحياة ثم رحل بالسرعة ذاتها. اختفى في الزحام. ابتلع الحشد وجهه وغيب جسده، في تعدده وامتداده. بالكاد لامسته يداها. حتى القبلة كانت قصيرة جدا. لم تكفي لبث الوجد وإطفاء نار الشوق. رغم ذلك احتل حيزا من وجودها. ورغم الرحيل كان أشدّ حضورا في غيابه. حفر عميقا في العقل والنفس. همست بخجل:
"ألن تعود مجددا لتأخذني إلى عروش اللذة وتزرعني بذرا لغد واعد وحلم ينبت بين صخور الوادي الجاف فيمنح الكون خضرة الأمل؟"
لم يكن قريبا ليسمع مناجاتها. لم تكن بالشيء المهم الذي يستدعي التوقّف عنده والإنصات إليه مهما باعدت المسافات الأجساد. كان يحب الجمال ويعشق النساء ولم تكن ممن يُحسِنّ التجمّل وفنون الأسر.
يقال أن الحب يولد أحيانا من كلمات عابرة - مجاملة أو مخاتلة - لم تعني الكثير لقائلها...
هذا هراء. لم تكن مجرد كلمات عابرة بل كانت محملة بالمعنى، دعوة صريحة للحب والجنون في وعيِ امرأة مرهقة بالبحث عنه، عاجزة عن تحقيقه في ذاتها وفي الوجود.
استلقت على السرير بكامل ثيابها وأغمضت عينيها محاولة نسيان مسلسل أحداث يومها. تسللت صورته لترتسم بوضوح في مخيلتها. هشت بيدها كمن يحاول طرد ذبابة حرون...
فجأة علت الضوضاء وبرز مشهد المطار من جديد.
إنه يقف هناك في آخر الممر. تناديه... تكرر اسمه بإصرار يائس. يستمر في التقدم. لا يلتفت إليها. لا يعيرها أدني اهتمام. تتقدم بعناد خطوة في حين يبتعد خطوات ثم يختفي دون كلمة وداع.
رغم إدراكها أن كل شيء قد انتهى كان لا يزال في أعماقها أمل وآلمها أن يرحل دون نظرة أخيرة.
"ما جدوى النظرة الأخيرة؟"
هي مجرد فكرة عَنَّت لها ثم لازمتها. رغبت فقط بمجرد نظرة تتزود بها لمواجهة الآتي. لكن، ماذا يمكن أن يكون هذا المنتظر الذي يحتاج إلى زاد بمثل هذه السخافة واللامعنى؟
ربما لا شيء.
ربما ملجأ لكيان سكنه الخوف ويبحث عن ملاذ ولو كان وهما.
"اكسري الحواجز. اخرجي من شرنقة العزلة وامتلئي بكيانات أخرى تزيد وجودك ثراء وتعوّد قلبك الهش على المواجهة والصمود."
خفضت رأسها وهي تستمع إليه. لم تعلم لماذا انتابها الشعور بأن كلماته جارحة. لم يقصد الإهانة حتما.
ربما نبرة الشفقة التي تخللت كلامه.
ربما إنذار صامت بالرحيل.
كانت شبيهة في سكونها وخضوعها بطفلة تقف بين يدي معلمها. حاولت أن ترفع بصرها وأن تنظر في عمق عينيه وأن تصرخ بكل قوتها:"لكنني أريدك أنت".
كررت ذلك في داخلها مرارا وتكرارا حتى شعرت أن رئتيها تتمزقان من شدة الصراخ. لكن لم يسمع أحد نداءها. ظلت شفتاها مطبقتين وظل صدى صوتها يتردد في أعماقها، نغما ساحرا يعزف في فضاء كيانها مثل رجع صدى في كهف رطب ومظلم.
بعد أن اختفى تماما، تذكر أنها لوحت بيديها طويلا إلى أن كادت القاعة تخلوا من الناس. ربما اعتقد من رآها أنها كانت تودع زوجا أو قريبا وأن الدمع الذي ترقرق من عينيها كان وعدا بوفاء أبدي أو أملا في لقاء مرتقب. وحدها كانت تدرك أنها إنما كانت تودع حلما أجُهِض قبل الأوان.
زفرت بحرقة. سيطر على كيانها إحساس بإنهاك خانق. حبست أنفاسها وأصغت بانتباه ثم قفزت كملسوعة. أسرعت نحو الباب وفتحته. لم يكن هناك أحد على الدرج.
خُيِّل إليها أنها سمعت طرقا. ربما كان أملا مخادعا بأنه يعود وأنهما يبدآ الحكاية من أول خطوة ويكتبان معا بداية جديدة لحلم وليد.
وقفت برهة على العتبة تتأمل الفراغ ثم صفقت مصراع الباب بعنف وراحت تجوب الشقة مثل حيوان أسير مل سجنه، تغريه ذكرى الغابة وسكونها وينابيع مائها الصافية. كلما تخيل أن منفذا قد فتح في جهة ما من القفص، ركض نحوه لينطلق إلى الفضاء الرحب فتصده القضبان وتعيده لواقعه المزري.
"ما الذي يعتريني ولماذا كل هذا الانزعاج؟"
انتفضت حين تردد صوته في الفضاء حولها يقول:"ستعرفين قديسين آخرين. ستصادفين أجمل مني."
"ومن قال لك أيها المخبول أنني أريد من هو أجمل منك؟"
انزعجت من صوتها الذي ارتفع، فجأة، رغما عنها. بدت لها نبراتها مثل خنجر يغرس في طبلة الأذن مسببا ألاما لا تطاق.
لم تعد قادرة على البقاء دقيقة أخرى في الشقة. شعرت بأنها تضيق أكثر فأكثر وبأن الهواء يندر واعتراها إحساس بالاختناق. عليها الخروج. الهرب من نفسها. من أفكارها الحالكة. الذهاب إلى أي مكان. إلى الجحيم. لما لا؟
"العالم من حولنا جحيم حقيقي ولا يختلف في شيء يذكر عن الجحيم الأخروي. لكن، أليس هذا الأخير أرفق ببني البشر؟"
خرجت راكضة وجابت الشوارع على غير هُدى أو إدراك لما يحدث حولها. كانت المدينة صاخبة كعادتها والبشر يركضون دوما، كل إلى غاية: إلى مجد أو مال أو دق رقبة، لا فرق. لم يتوقفوا يوما ليتساءلوا: "وماذا بعد؟"
عندما صفعها نسيم البحر البارد استفاقت. عادت أفكارها لتنتظم. تمشت طول الشاطئ. كان هناك بعض الصيادين المتفرقين هنا وهناك قد رموا الطعم وجلسوا ينتظرون أن تعلق سمكة بطرف الصنارة.
فكرت أن الحياة بحر متلاطم يرمي فيه كل امرئ صنارته وينتظر نصيبه من الغنيمة فما الذي تمكنت هي من انتزاعه من لج الحياة؟
"لا احد يروم بلوغ الحب، فما الجدوى من إمعان النظر إلى البشر والتملي من حركاتهم؟ ما قيمة الغنائم التي لا يكون الحب المحض للوجود دافعها الأساسي؟"
أجبرت نفسها على التوقف عن التفكير ثم نظرت إلى الماء الممتد إلى ما لا نهاية. نزعت حذاءها ورمت به على الرمل وتقدمت خطوة.
تملكتها رغبة ملحة في خوض غماره... التماهي مع هذا الحبيب الأزلي، الشفيف حد القتل عشقا. رغبت في تركه يحملها إلى الضفة الأخرى... عالم آخر يكون مختلفا بعض الشيء ويمنح فرصا أكثر لتجربة الوجود.
"لنجرب فعل الوجود."
"أليس فعل الكتابة فعل وجود أيضا لمن حرم القدرة على تحقيق فعل الوجود في الواقع؟ بين ثنايا الأبجدية المشحونة عاطفة، نعشق ونذوب وجدا ونتألم لقسوة حبيب يهجرنا ونمارس كل فنون الافتنان والمتعة. نصنع حبيبا على مقاسنا، حبيبا نحس أنفاسه تلفح الجسد وهو يتسلق قممنا ويغوص في منعرجات تضاريسنا الحميمية ويلثم وهادنا."
"الخيال لا ينوب عن الواقع، حبيبتي".
"وهل نمتلك القدرة على تخطي رعبنا من خوض غمار الواقع؟ الخصاء النفسي أشد هولا لأنه يصمنا بالعجز الأبدي. فتاة صغيرة يحمل جسدها كل مروق بناة جنسها ممن تجرأن ومارسنا فعل الوجود خارج حدود قوانين المجتمع. أترى أثار الحروق هنا... وهناك... وفي هذا المكان المخفي أيضا؟ إنها بعدد الأعراس المجهضة لبكارة مخترقة. إنها بعدد الطعنات لجسد مجتمع يرى طهره في قطع لحم رقيقة مثل جناحي فراشة مقدسة، مثل نص رباني."
حين لامس الماء البارد قدميها عادت لتعي الوجود من حولها. تقدمت أكثر... خطوة... ثم خطوات أخرى. حين شعرت به يحز ساقيها، نظرت حولها. الصيادون ما يزالون في ذات الأمكنة لم يبرحوها. الصنارات تقف شامخة في بحر لا يريد أن يبوح بمكنونه ولا أن يكشف جواهره المخفية. النوارس المهاجرة ترسم في الفضاء خطوطا متداخلة، سرعان ما تغير مساراتها ثم تختفي في الأفق البعيد. ترحل إلى وجهة مجهولة كما ترحل كل الذكريات المؤلمة منها والسعيدة تاركة في الخيال جرحا نازفا، أملا باهتا، رغبة مكتومة في شيء غير معلوم.
الألم الذي سرى في جسدها جعل صور يومها تبدو أكثر وضوحا.
بعد مغادرتها للمطار اتصل بها زياد. اسم من عدة أسماء لا تعني لها شيئا يذكر. مجرد اسم لا أكثر. لم تعره في هوسها بقديسها قيمة.
ألح أن يلتقيا لبعض الوقت. لعنته فتوسل أكثر حتى بدا مثل طفل أخذت منه لعبه فراح يطلبها راجيا متذللا ومهدد بالانفجار باكيا في أية لحظة.
وافقت أخيرا.
حين بلغت الكافييريا، كان واقفا عند الباب. انتحيا جانبا وطلب هو كأسي بيرة في حين اكتفت هي بقهوة مرة. راحا يرتشفان مشروبيهما بصمت لكن الاضطراب كان جليًا في كل حركاتها. لم تكن ترغب في الكلام. كانت تستمتع بالمرارة تتدفق مهمشة محارق كبرى في صدرها وكانت عيونه معلقة بها، تنتظر ابتسامة: أدنى دليل على حياة.
فكرت أنها يجب أن تبدو طبيعية وأن لا تفوت فرصة ملأ الفراغ. الوحدة قاسية في عالم يجري نحو حتفه بتلقائية مثيرة للشفقة. ألم يطلب منها قديسها أن تعوِّد قلبها على المغامرات القصيرة ليصير أقوى وأكثر دراية بالوجود؟ الآن وقد رحل، لن يضيرها أن تمد جسور التواصل حتى مع الشيطان. ما يهم هو فقط ألا تعود إلى تلك الشقة الباردة، التي شهدت ولادة حب في زمن لم تعد تتحقق فيه الأحلام، وتسجن نفسها فيها كما اعتادت أن تفعل دوما.
أخيرا، شرعا في الحديث. تواترت أسئلة متفرقة وأجوبة مقتضبة. تحدثا عن البرامج وعن الأجيال الجديدة وعن مستقبل التعليم في تونس...
"أي غد ينتظر شعبا مبلبلا لا يدرك إلا فنون الصراع من أجل خبز يومه؟ خواء في كل شيء. تيه مقلق يلفُّ الحاضر ويهدد بطمس المستقبل."
"لن نغير الكثير فلنتحدث عن مستقبلنا نحن".
"منطقي جدا. لما لا؟ مستقبلنا نحن: الأنا وأنا الآخر. الأفراد في فرديتهم المسرفة في ماديتها. حاجاتهم المنفرة ورغباتهم السخيفة الباهتة ثم خضوعهم للقطيع بالنهاية."
شوه الماضي الحاضِرَ أكثر مما يجب حتى فقد ركائزه وصار يعرج في سيره (نحو الأمام)، نحو خنادق غائرة أعدها الفقيه والسياسي بذات الحذق لابتلاع المستقبل.
"عن أي مستقبل، سنتحدث؟"
كانت نقمتها قد بلغت حدودها القصوى. لم تلاحظ تنامي الغضب بداخلها. صارت أشبه ببركان يوشك على الانفجار وغدت كلماتها قاسية وماجنة...
المجون سبيل للتنفيس على الهدر أحيانا.
انساقت فيه دون أن تعي ما تقول.
لم تلاحظ أن حدتها قد أثارته. عيناه ازدادتا اتساعا كما لو أنه يرغب في احتوائها كلها والتهامها دفعة واحدة.
قال شيئا لم تعد تذكره لكنها تذكر جيدا أنها صفعته بعنف. انتابها مباشرة بعد ذلك خوف شديد من رد فعله. سرى عرق بارد من كل مسامها وغمرها فاقشعر جسدها. رغم ذلك كانت على أتم الاستعدد لتشابك بالأيدي وصراخ ولعنات. لم تفكر بموقف الآخرين مما سيحدث لكن فكرت فقط بالآخر... ماذا تراه سيفعل لو كان حاضرا ورأى هذا المشهد؟ ماذا كان سيقول وهل كان ليدافع عنها ويصد المهاجم أم كان سينتحي جانبا، ملتزما الحياد، مستمعا برؤية العراك يتطور إلى خصومة عنيفة تنتهي في مخفر الشرطة.
انتظرت أن يرفع زياد يده. أن يصفعها. أن يشد شعرها. أن يفعل شيئا... أي شيء.
لكنه ابتسم ابتسامة عريضة. بدا لها أنه مستمتع بما يحدث. بعد برهة، رجاها أن تصفعه ثانية، أن تلعن أمه التي سمحت أن يجعلوا منه لوطيا، أن تعيره بأنه ابن لعاهرة وبأنه "فرخ" زنا...
كررت بشكل آلي كلماته. شعرت أنه بلغ ذروة النشوة. تملكها الدوار وهي تراه يتلوى لذة. إنه يستمني.
حين تمالكت نفسها ووقفت، قال متوسلا:
"أرجوك لا ترحلي. أحبك حد العبادة.اعترف دونما خجل أني soumis وأريدك زوجة".
اختطفت حقيبة يدها وخرجت مسرعة. استقلت أول سيارة أجرة اعترضت طريقها.
كان بصرها غائما وصور شتى تتداخل وتتقاطع في عقلها. إنها ترغب في شيء واحد : العودة إلى شقتها الباردة. الاختباء من هذا العالم الذي فقد بوصلته والاستمتاع بالوحدة.
حين بلغ الماء خصرها وصار يتطاول ليلامس بخشوع المحبين نهديها أدركت أن لا قديسين في هذا العالم وأن الأول لا يقل عهرا عن الثاني.
تذكرت آخر ما أسرَّتْه في مناجاتها له فابتسمت.
"هنا بين كلمتين ونقطة غازل الفراغات واشحن البياض بمعان جديدة. احتاج أن تحبني أكثر وأن تحتوي احباطاتي وترقص على نغم أفراحي ونغني معا لأعراس صغيرة مسروقة من الزمن والعالم. أعراس عذبة، ستكون فعل الوجود الحق وستتحقق وستنير الكون من حولنا مانحة المنفيين أوطانا والمشردين هويات بديلة. ارو أرضي العطشى بأمطارك اللازوردية وأملأ الأخاديد الغائرة في نفسي بفطر سيجعلنا نسكر ومثل شامانات بدائية نرقص حول نار رغبة متجددة في الحياة."
"أين تراه الآن؟"
ربما يجلس الآن على أحد المقاهي ويقرأ شعرا حول الحرية أو الفحولة مناظرا شعراء لا يقلون عنه هوسا بالأجساد المسبية.
أو ربما يختفي في بعض الأماكن المظلمة ممارسا لفعل الوجود ومعانقا جسدا غضا تمكن من التحرر من سلطة الجمع.
المشاعر التي يجعلها الصمت تتشظى لا يمكن أن تكون حبا ومن يعجز عن تحريرنا من ميراث سنين من القهر والظلم لا يمكن أن يكون حبيبا وذاك الذي يتغني بترنيمة العشق ويعد باكتشاف روعة العالم من أجل إرواء قضيب يشبه تماما هذا الذي جعله واقعه خاضعا جنسيا مع اختلاف بسيط في المنطلقات والنتائج. لم يبقي الفكر الذكوري في الحياة ما يمكن أن نعيش من أجله.
"غير صحيح لقد ترك، في الحقيقة، بصمة يتيمة."
عالما بغيضا soumis لرجال المال والساسة والفقهاء وعبدة الجنس...
صرخت، والماء يعانق رقبتها مهددا بسحبها نحو الأعماق في أي لحظة، بصوت مرتفع نبه الصيادين إلى وجودها.
"اللعنة".
....
ركض الصيادون على امتداد الشاطئ وتجمعوا. حاول أول الواصلين انتشال الجسد الذي صارع - رغم عجزه عن تحدي منتهكه- وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
قبل وصول سيارة الشرطة، كانوا قد مددوا جسدا باردا مثل لوح ثلجي على الرمل بجوار حقيبة يد مفتوحة ومبعثرة المحتوى وأوراق، تحمل مخطوط قصة غير مكتملة، وقد تحررت من أسر الجمع مانحة للريح حق أن التلاعب بها ونثرها في كل صوب.


دمتم بخير



#رويدة_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانثى في الرواية التونسية
- بداية القرن XIX تأليف صحيحي مسلم والبخاري
- ذهان Psychoses
- التعليم والأصولية وتفريخ العنف
- التاريخ وهم أم حقيقة: مقبرة توت غنج أمون مثالا
- دهشة الملائكة : هيفي
- دهشة الملائكة 1 : لاجئ إيزيدي
- بعض مما روي عن الصبايا
- خربشة على أسوار ذاكرة مهدرة
- وهم الثورة وجنون الرعاع
- وكان لولادة الآلهة أنبياء صاغوا نيرا من اوهام
- وكانت الحكمة تاجا من اشعة شمس داستها نعال الجهلة
- الحاكم بامر ربه : صنعت فوضى اللعبة السياسية الها كونيا جديدا
- الحاكم بامر ربه (فصل ثان من رواية)
- الحاكم بامر ربه - بشار الاسد (فصل من رواية)
- نبش في تاريخ منسي - الكاهنة - رواية ج. الاخير
- نبش في تاريخ منسي - الكاهنة - رواية ج 4
- نبش في تاريخ منسي - الكاهنة - رواية ج 3
- نبش في تاريخ منسي - الكاهنة - رواية ج2
- نبش في تاريخ منسي ديهيا - رواية


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رويدة سالم - قصور من رمال