أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رويدة سالم - زيغمونت باوْمان: -أبناء المجتمع السائل- عن عصر ما بعد الحداثة وتحدّياته















المزيد.....

زيغمونت باوْمان: -أبناء المجتمع السائل- عن عصر ما بعد الحداثة وتحدّياته


رويدة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7606 - 2023 / 5 / 9 - 14:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


صدر عن دار فايار الفرنسية نهاية أيلول الماضي كتابُ "أبناء المجتمع السائل" لعالِم الاجتماع البولندي زيغمونت باوْمان Zygmunt Bauman (1925-2017)، وهو عبارة عن حوار مطوّل أجراه معه الصحفي الإيطالي توماس ليونشيني، وقد قام بترجمته كلّ من كريستوفر جاكيه ومارك لوساج، وفيه نقاش لأهمّ ما جاء في كُتب باوْمان السابقة من آراء على غرار كتابيْه "المجتمع السائل" و"الحاضرُ السائل". يُذكر أنّ جهدَ باوْمان التنظيريّ قد انصبّ على تتبّع مفهوم "السُّيُولة" الذي استحدثه ليصف به ذلك الخليط من الميوعة والهشاشة اللتيْن أغرقت فيهما العولمةُ الليبراليةُ أفرادَ المجتمع المابعد حداثي الذي طغت فيه الفردانيّة على المعيش العامّ، وتعزّز فيه تحرُّرُ الفرد من كلّ قيود انتماءاته الاجتماعيّة التقليدية. فـ"المجتمع السائل"، على حدِّ رأي باوْمان، هو حالةٌ حضورٍ في العالَم جديدةٌ تُعارِضُ حالةَ المجتمع الصّلب القديم، ذاك الذي كانت فيه الحياةُ الاجتماعية والمؤسساتُ ومكانةُ كلّ فرد مُحدَّدةً سلفًا بطابعها الجماعيّ، الدائم والثابت. ذلك أنّ العلاقات الإنسانية في المجتمع السائل قد فقدت ديمومتها وصار كل شيء مرنا وقابلا للتخلّي عنه والتخلّص منه، على غرار الحب والعمل والأسرة والواجب، بل وحتى التخلّص من الذات نفسها باعتبار أنه صار لكلّ فرد القدرة على تصنيعِ "ذاته الـخاصّة" التي يشتهي، وتأكيدِ حضورها في محيطه. وهذا ما جعل كلّ شيء في المجتمع السائل يتدفّق بلا انقطاع، ومن ثمَّ فَقَدَ كلُّ شيء فيه كثافتَه واستقرارَه. والنتيجة الاجتماعية لهذه الظاهرة هي أن الفرد صار ملزَمًا بأن يكون دومًا "كائنا في طور البناء"، وأن يكون كفؤا، وأن يعرف ما يريد، وأن يختار طريقه، وأن يقود مركب وجوده نحو النجاح والثروة وقبل كل شيء: نحو السعادة، بل قُل: نحو عصرِ طغيانِ السَّعادة (Happycratie).
يؤكّد باوْمان، في هذا الكتاب، أنّ ما يميّز أبناء المجتمع السائل هو دخولهم في حالة صراع متواصل مع ذواتهم لتحقيق أقصى درجات سعادتهم الفردية دونما كبير اهتمام بواقع مجتمعاتهم وشروطها القِيَميّة، وهي حالة صار فيها انعدامُ اليقين هو اليقين الوحيد عندهم، وصار التغييرُ هو الشيء الوحيد الثابت لديهم. وهو أمرٌ أثار لديه مخاوفَ عديدةً انصبّت على مصير الأجيال الشابة والتحديات التي عليها مواجهتها. وقد اتكأ في تحليل هذا الواقع على إحصائيات ومراجع تبرز جميعها هذه الحيرة، وهذا القلق الوجوديّ، اللذيْن غلّفا حياة أبناء المجتمع السائل، وأغرقا هؤلاء في تفاصيل يوميّة ارتقت لديهم إلى مراقي الظواهر العامّة مثل الوَشْم، وعمليات التجميل، واضطهاد الآخرين، وأشكال التمييز، والإقبال على المخدّرات، وتزييف حقائق الذّات عبر الانترنيت. ولم يُخفِ باوْمان، وهو يفكّك شيفرات عدم يقينية العالم القادم وهُويّة أفراده، قلقَه من تنامي العنف المجاني وازدياد القطيعة بين العالَم الواقعي والعالَم الافتراضي. وفي هذا الشأن، يذكر باوْمان أنّ الوَشْمَ، الذي تبلغ نسبته في الولايات المتحدة 47 ٪ لدى أبناء جيل الألفية و 36 ٪ من جيل العشرين سنة الأخيرة من القرن المنصرم، بات يمثّل العلامة الواضحة على ما يسميه تأكيد الذات وتعزيز الهوية الفردية، بل صار ظاهرة طاغية ينتمي إليها الشباب أكثر من انتمائهم إلى جماعة أو مجتمع محلي مّا. ويذكر في هذا الخصوص أن "طرق المحاكاة الجديدة والقوية للتلاعب بالمظهر العام للجسم أو بطريقة تقديم الذات في الحياة اليومية"، تنبع من سؤال البحث عن تعريف حديث للذات والهوية الاجتماعية والتي تحولت من كونها حالة مكتسَب اجتماعي إلى حالة مطلَب شاغل لرأي هؤلاء الشباب ضمن فلسفة وجوديّة معقدة جدًّا تنهض على دعامةِ "الاستنساخ الإبداعي" الحامل لمُسَمّى "موضة". ويُرجع باوْمان أسبابَ هذا الوضعِ النفسي الهشّ لأبناء المجتمع السائل وظهورِ فكرة "الهُوية الشخصية" وممارسات "إثبات المرء لذاته" إلى رغبة هؤلاء في ملء ذاك الفراغ الذي أحدثه فيهم اختفاء فكرة الانتماء إلى مجتمع ذي عادات وقيم خاصّة تحدِّدُ مكانة كلّ فرد فيه.
وهذا الأمرُ ينطبق، أيضا، على ظاهرة إطالة اللّحى عند محبي موسيقى الجاز الجدد، أو على الاستخدام المتزايد لجراحة التجميل، حيث يعتبرهما باوْمان ظاهرتيْن تمثِّلان المبدأ القائل: "إذا استطعت القيام بذلك، فعليك القيام به"، ويرى أنهما من أجلى مظاهر المجتمع الاستهلاكي المابعد حداثي ومن أهمّ وسائله لضمان استمراريته، ويشرح ذلك قائلا: "يزدهر الاقتصاد الاستهلاكي، بل ويستمر وجوده، بفضل خدعة سحرية تجعل من الممكن تحويل العرض إلى طلب. إن ظاهرة الموضة - وهي ظاهرة تحدد الأنماط التقليدية للمظهر الخارجي للجسم وفقا لقدرات صناعة مستحضرات التجميل والجراحة التجميلية - تلعب دورا حاسما في التنفيذ الجيد لهذا التحوّل المُعْجِز" الذي يسمّيه بـ"الإرادة الحرة"، ذلك أنّنا نؤمن، في عصرنا الحالي، بأننا المتحكمون الوحيدون في حياتنا ومظهرنا، ولكننا في الواقع لسنا سوى مجرَّد "لُعَبٍ" بين يدي مبدأ الاستهلاك الذي يقنعنا بأنه إذا كان بإمكاننا أن نحصل على شيء أو نفعل شيئًا فما علينا سوى أن نسعى إلى امتلاكه أو إلى إنجازه. وإنه إذا لم نستغل هذه الإمكانية، التي غدت تقريبًا تمثّل التزامًا أخلاقيًا، فعندئذٍ نكون قد خلقنا سببَ استبعادنا من المجتمع. وهذا ما يعادل في رأي باوْمان موضةَ السياحة التي يتسع نطاقها باستمرار وموضةَ التنمية البشرية التي غدت تغزو مساحاتٍ من اهتمام الشباب وسيعةً.
وفي تحليله لظاهرة العنف في العلاقات الإنسانية واختفاء الضوابط الحاكمة لقيم المعيش الاجتماعي لدى أبناء المجتمع السائل يرى باوْمان أنّ ظاهرة اضطهاد الآخرين إنّما هي قديمة في تاريخ البشريّة غير أنّها قد استفحلت اليوم حتى باتت تمثّل جرحا عميقا في جسد المجتمع السائل، حيث صار تأكيد الذات الفرديّة ومنحها حيزا وجوديا مشروطا بإذلال الآخر والانتقاص من قيمته ومهاجمته، وفي هذا يقول: "تبيّن لي أن تعيين عدو وإبراز دونيته بشتى الوسائل هو الوجه الدائم الثاني للتعريف بالذات. إذْ لن يكون هناك "أنا" ما لم يكن هناك "هم". ولكن لحسن الحظ، ففي سبيل إشباع رغبتنا في البقاء سويا وفي التحابب وتبادل المساعدة، هناك دوما الـ"هم" لأن الـ"أنا" مضطرّ للتعبير بالكلمات وبالأفعال عن وجوده ضمن آخرين كما أنه لا يملّ أبداً من التذكير والتعبير والتأكيد وإثبات وجودهم. ففكرة الـ"أنا"، في نهاية المطاف، لا يمكن أن يكون لها أي معنى إذا لم يتم ربطها بالـ"هم" ولكني أخشى أن هذه القاعدة لا تخدم في شيء حلم تحقيق عالم خال من الاضطهاد."
وما يخشاه باوْمان في تفكيكه لأحوال شباب عصر ما بعد الحداثة هو تنامي مراغبهم في الشرّ ونسيانهم جوانبَ الخير البشريّ فيهم، إذْ "يمكن القول إنّ النسخة الحديثة من انعدام الأمن تتميز بالخوف من الخبث البشري، وتنبني على عدم الثقة في الآخرين وفي نواياهم، وعلى رفض الإيمان بثبات العلاقات الإنسانية وقوتها، وفي النهاية ينبع انعدام الأمن من إحجامنا عن جعل هذه العلاقات دائمة وموثوقة". وربّما في هذا ما جعله يكرّر الفكرة التي ذكرها في كتابه "الحاضر السائل" والتي يعتبر فيها مجتمع ما بعد الحداثة مجتمَعَ صيدٍ، الكلّ يصطاد فيه الكلّ، حيث نُلفيه يقول: "المسكوت عنه في مجتمعنا الحاضر، مجتمع الصيّادين، هو أنّ باستطاعةِ المرء أن يكون الصيّادَ والطريدةَ في الوقت نفسِه. فهو يقوم في أغلب الأحيان بمطاردة الآخرين من البشر ليبقى وحدَه في ميدان السباق. علاوة على ذلك، فإن فكرة إنهاء الصّيد، في مجتمع الصيادين، ليست مغريةً، بل هي مرعبةٌ، لأن هذه النهاية لا يمكن أن تتخذ الآن إلا شكل هزيمةٍ شخصية واستبعادٍ. سيستمر النَّفير في إعلان بداية مغامرات صيدٍ أخرى، وسيستمر نباحُ الكلاب في إحياء الذكرى العذبة لعمليات الصيد السابقة، وسيواصل الإنسان الصيدَ، وسأكون الوحيدَ الذي بقيَ بعيدا، على الهامش، غير مرغوب فيه، مستبعَدًا من مباهج الآخرين، متفرِّجًا سلبيًّا يقف على الجانب الآخر من الحاجز، يُشاهد الحفل دون أن يكون له الحق في المشاركة والاستمتاع بالعرض من بعيد، وبالنيابة. ولئن كانت حياة الصيد المستمر ما تزال تمثّل يوطوبيا، فإنّها تختلف عن حالات الصيد التي وجدت في الماضي، لأن الأُولى استمدت قوتَها من وَعْدٍ بنهاية [فترة] الصَّيْد، في حين أن يوطوبيا الصيادين الآن هي الحُلم بصيدٍ لا نهاية له".
إنّ من يرغب في فهم هذا العالم، كما هو عليه، يوجب أن يقرأ زيغمونت باومان، أحد المفكرين الرائدين الذين لديهم رؤية طلائعية لما بعد الحداثة والذين يقدمون لنا نظرة تشاؤمية ولكن غير وقحة للآتي، ذاك الذي علينا انتظاره والذي يتوجب علينا فهمه لكي لا نكتفي بردات فعل سلبية بل نتمكن من تقدير كيف علينا أن نتصرّف عندما ستغدو الاضطرابات هائلة حتى لا يتركنا قطار الزمن على قارعة الطريق.
إنّ مَن يرغب في فهم هذا العالَم، كما هو عليه، عليه بأن يقرأ زيغمونت باومان، على حدّ ما خلصت إليه الباحثة "سارة كريستين راينود" في قراءتها لكتاب "أبناء المجتمع السائل"، ذلك أنها ترى في باوْمان "أحدَ المفكرين الرائدين الذين لديهم رؤية طلائعية لما بعد الحداثة والذين يقدمون لنا نظرة تشاؤمية ولكن غير وقحة للآتي، ذاك الذي علينا انتظاره والذي يتوجب علينا فهمه لكي لا نكتفي بردات فعل سلبية بل نتمكن من تقدير كيف علينا أن نتصرّف عندما ستغدو الاضطرابات هائلة حتى لا يتركنا قطار الزمن على قارعة الطريق".



#رويدة_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الأدب الرقمي كقيمة مُشجِّعة على الاكتشاف-
- مستقبل المهن، الثورة التكنولوجية ستخلق مهما أم أن العمل سيند ...
- لامركزية الانترنيت وفكرة خلق خدمات أكثر أمانًا ومتانة وعدلا
- هيلين دو بوفوار.. الفنّانة التي عانت أزمةَ -الأخت الصُّغرى-
- الاختفاء من الشبكة العنكبوتية واستخدام البيانات الشخصية في ا ...
- الفقد الطوعي للخصوصية : كيف تطور مفهوم -الخصوصية- من جون ستي ...
- السيلفي بوصفه تمجيدا للتفاهة جونثان دوداي
- فلسفةُ الحُشود: اتَّبِع الحركةَ وتجنَّب التَّحْديقَ في الآخر ...
- حماية البيانات في عصر إنترنت الأشياء (القانون، والحَوْكَمة و ...
- العمل في عصر ما بعد الرقمنة: أي مهن لسنة 2030.
- هل تُشكِّل الروبوتات والذكاء الاصطناعي خطرا على البشرية؟
- إيقاعُ الجسد وفلسفةُ الرّقص
- مبدعاتٌ إيرانياتٌ يُحارِبْنَ شرورَ وطنٍ بصِيغة المُؤنَّثِ : ...
- ميناتا ساو فال: رائدة الكاتبات الفرانكفونيات
- باتريك شاموازو: النيوليبراليّة عملية غادرة تستنزف إنسانيةَ ا ...
- أي مهن للمستقبل في ما بين سنوات 2030 و2050 ؟
- هو وهي والquiproquo الازلي
- الأنوثة بين التجريم الذكوري والبناء الحضاري
- قصور من رمال
- الانثى في الرواية التونسية


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رويدة سالم - زيغمونت باوْمان: -أبناء المجتمع السائل- عن عصر ما بعد الحداثة وتحدّياته