أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - رسالتي السعيدة ، إيملي ديكنسون














المزيد.....

رسالتي السعيدة ، إيملي ديكنسون


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7637 - 2023 / 6 / 9 - 01:04
المحور: الادب والفن
    


رسالتي السعيدة

إيملي ديكنسون
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

إذهبي إليه! يا رسالتي السعيدة!
أخبريه-
أخبريه بالصفحة التي لم أكتبها بعد -
أخبريه - أنني كتبت النحو فقط -
وتركت الفعل والضمير خارجا
قولي له كيف تسرع الأصابع -
ثم - كيف تخوض بين الحروف - ببطء - ببطء -
ثم تمنيت لو كان لديك عينين تقرأ الصفحات -
حتى تتمكن من رؤية ما دفع الأصابع للحركة -

أخبريه - أنني لم أكن كاتبة متمرسة -
لقد خمنتَ ذلك - من طريقة تركيب الجملة -
يمكنك سماع شد الصدر خلفك -
كأنها صمدت أمام جبروت الطفل-
لقد كدت أن تشعر بالشفقة - أنت - لقد نجحت -
أخبريه - لا - يمكنك أن تتمايل هناك -
لأن ذلك من شأنه أن يشق قلبه ، أن تعرفه -
وبعد ذلك كنت أنا وأنت صامتين.

أخبريه - ان الليل انتهى - قبل أن ننتهي -
والساعة القديمة استمرت في صهيل "النهار"!
وأنت - شعرت بالنعاس - وتوسلت أن ننتهي -
لنقل :ما الذي يمكن أن يعوق ذلك ؟
أخبريه - كيف ختمتك - بحذر!
لكن - إذا سأل أين أنت مختبئة
حتى الغد - يا رسالتي السعيدة!
هزي رأسك بإيماءة مدللة .

النص الأصلي
Happy letter
Emily Dickinson



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوثيقة العالمية لتحريم استنساخ البشر
- هل تستطيع الصين إدخال الخيط في ثُمِّ الإبرة في أوكرانيا؟
- في دوحة الشعر النسائي الأجنبي
- هناك سباق تسلح محتمل للذكاء الاصطناعي، لقاء مع هنري كيسنجر
- الأرشيف السوري وسجل كيسنجر الكارثي في الشرق الأوسط
- أسطورة هنري كيسنجر The Myth of Henry Kissinger
- الغبار الذكي غدا
- حقائق قد لا تعرفها عن الدين القومي للولايات المتحدة
- تسريبات حول مسؤولية كيسنجر في جرائم الولايات المتحدة في كمبو ...
- الرغبة الجامحة
- لا تيأس
- كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على القرار السياسي
- بين الجنس والحب
- عبرة من الحياة
- المقابلات السياسية في السفارات والمنظمات
- التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على السياسة
- حديث إلى البرية، بيكي هيمسلي
- نساء قائدات
- زهرة الحرية, أوليفر ويندل هولمز
- السيدة الأفلاطونية ، جون ويلموت


المزيد.....




- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - رسالتي السعيدة ، إيملي ديكنسون