أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - ومضات شاردة من دفتر يومياتي (الجزء الثاني)














المزيد.....

ومضات شاردة من دفتر يومياتي (الجزء الثاني)


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 7632 - 2023 / 6 / 4 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


(51)
كلما مرت أمامها
أشعر بأن نظراتها مستفزة
حين تنظر لي
(52)
الأعماق فارغة
أبحث عن شيئا
يملْ هذا الفراغ
لم أجد سوى التزام الصمت
(53)
حان وقت الإغلاق
وإطفاء الواجهات المتألقة
لبلوغ كنزها الثمين
(54)
الطهارة وسحر الأضواء
تأتي مع الأشياء
ذات الأطر المذهبة
(55)
في كهفها المبلل بالعطور
والمزين بالورد
الرائحة تهمس بصوت دافئ
(56)
كل شيء بداخلي يستغيث بها
شعرت بسلاسة الإنزلاق
وشعرت بأنفاسي تنصهر فيها
في حين تلاحقني رقصات حلمات أثداءها
المرتبكة خجلا حين الامسها بفمي
(57)
ترفرف أنفاسها المتدفقة على بشرتي
مثل أجنحة الفراشة
في حين...
أنزلقت يد ناعمة على فخذي وأسفل معدتي
وفي برهة...
حان الوقت للضغط على زر الإيقاف المؤقت
(58)
نحن كائنات رباعية الأبعاد
نستمد المتعة من خلال الانغماس في الأنشطة المثيرة
عن طريق خلط الأشياء
بتعقيدات تلك اللحظة الزائلة
(59)
الشرائع تشكل وتعكس تصورنا للعالم
الافراط في رؤية الأجساد الأنثوية
تكشف عن ازدواجية حياتنا الداخلية
لجعل الصور النمطية المؤلمة أكثر استساغة
في تشكيل سلوكياتنا الذكورية
(60)
حين تكوني معي
فأني أمارس الحب
بقلبي...بنواظري
بيدييَّ... وبكل جسدي
فلا تتعجبي من عنفي
ومن شغفي
(61)
عندما تكون حزينا
أخذُ نفساً بعيداً
وزفيراً من الأفكار
لتلافي معاناة العقل
(62)
شياطين الأحلام
وهم الإحساس
الحنين الفاحش
أفقدتني عقلي
(63)
الشرود الذهني
أجراس الصمت
هشاشة المواقف
جميعها مخيبة للآمال
(64)
في خضم زوبعة الحضارة المعولمة
جحافل بغيضة من شياطين الإنس
قادمة من زوايا مجرة بعيدة
تسعى لفرض عبادة آلهة الرذيلة
(65)
في جهلنا المطلق
تكمن جذور قرفنا
فحذاري من استئمان الغباء
(66)
هناك بحر من المشاعر ضحلة
والنغمات الصدئة
تحمل أسرار عتيقة مُظلِلة
تملئني بالشك
(67)
أعيشُ في وهم شامل
أفقدني إيماني
اللعنة على الخرف المتقدس
وتفاهة أغتصاب الحقيقة
(68)
العالم ليس آمن دائما
علينا اتخاذ تدابير وقائية
وهزيمة جيوش الخطيئة
(69)
مع دعاة الحرية
شعرنا بالخيانة
شعرنا بالخداع
شعرنا بالغش
شعرنا بالتضليل
(70)
نحن واحد في أثنين
أحدنا يسعى وراء الأمل
والآخر يهرب من الخوف
(71)
العوالم تتحطم فوقي
تنهار الجدران عند شفا هامتي
لا أحد يستطيع مساعدتي
على فهم ما جرى
(72)
أنا العق المسارات المالحة
من وجوه أحبتي المتعبه المتعثرة
غافلا عن الأمس ، غاضبا على الغد
(73)
لا حب دون عنف
ولا كراهية دون حب
لذا دعيني أحبك بعنف
وأبغض البعد عنك
(74)
توضئتُ بعسلِها البكر
كنت أتوسل منها بضع رشفات من النشوة
وأنا أبحثُ عن ثقوبها المخملية
كي تستحضر الربيع الضائع
(75)
شفتي تهفو لشفتيها
عندما تخذلني الكلمات
رائحة أزهارها المسكرة
تنعشني
(76)
تفتنني بابتسامتها البريئة
لا أعرف ما أشعر به
لأني لم أومن أبداً بالسحر
لكني أومن بالمشاعر المشتركة بيننا
(77)
شغفي بها عميق
أنغمسُ معها بمتعة لامتناهة
بقبلاتي... جسدها يتلألأ
بالومضات الدافئة
(78)
حين حلمت معها
حلمت بحياة مليئة بالحب
لذا هي حلمي الذي لا يمكن تحقيقه
(79)
تتألقُ عيناها
بجمالهما الفيروزي
دائما توقظني بسيل قبلاتها
لذا أنا أغرق في عينيها
وأذوب من قبلاتها
(80)
حين تقرب مني
يتوقف كل شيء حولي
هي ملجأي خلال الأوقات الصعبة
لذا لن أذهب بعيداً لرؤية العالم
(81)
شعور عميق في الداخل
شعور كنت أحاول دائما خفاءه
لأتمكن من الرؤية بوضوح
محاولا المضي قدما
وحيدا دون شريك
(82)
للتخفيف من جزعي
أبتعد عن التفاعل الحميم
وإخفاء المشاعر الداخلية العميقة
فالكلمات تفشل في التعبير عن رغباتي
(83)
لحظات هادئة عرضية وعابرة
مثقلة بالعديد من المخاوف
يذكيها...
التنين القابع في زوايا الذات
(84)
جحافل من التعاسة
توقظ الشغف الداخلي
أعاني من آثار الهذاء الأثري
لإقامة أواصر جذب
مع شيطانها الرقمي
(85)
موجات متضخمة
من أحلام المراكب الشراعية
تشع بها ذاكرة العقل
عائمة دون طوق نجاة
بين ضفاف شط العرب

البصرة: الأربعاء 2020/11/18



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيرُ معها
- التراشق
- أفكار خارج المنطق
- أحلى ما بالعمر
- تَضَادٌّ
- محاولة للإعادة
- لحظة تأمل
- وجدنا أنفسنا
- ومضات شاردة من دفتر يومياتي
- حين المساء
- تجاوز للواقع
- عشاء الحقيقة
- لحظات بقربها
- زيارة مقدسة
- أنثى أخرى
- شكل مختلف
- بانتظارها
- حبيبتي زنبقة
- الواقع اليوم
- يأسرني جمالها


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - ومضات شاردة من دفتر يومياتي (الجزء الثاني)