أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - حبيبتي زنبقة














المزيد.....

حبيبتي زنبقة


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


حبيبتي عذراء خجولة
كزنبقة بين شجيرات الآس
أذوب شغفا بها
أتوق للمتعة معها
بتحقيق الرغبات المتجاوبة
وإخفاء الإثارة الجنسية
ووصفها المزخرف لها
حين تتجسد...
الأبعاد المهمة لهذه الرؤية
وتستبعد تلك الحروف المبتذلة
وكل الجمل المليئة بالكلمات والأصوات الفاحشة
لأنها تعشق المنمنمات الحلوة
كان العالم معها مدهشا
لا توجد عوائق أمامنا
نحن نعرف ما نفعله هنا،
والأهم من كل ذلك... ما نفكر فيه!
للحصول على المتعة ...
أنها تعيد تشكيل المشاعر والدوافع
لتصبح التخيلات المختلفة مجرد توقعات
لموضوع سخيف عن العالم
المشاعر غير مألوفة
طاقة تفيض بالإثارة
كقطرات من النبيذ تثير النشوة
وتحفز الأحاسيس الممتعة
هناك وبين الكم من المشاعر المتناثر
أبحث في وجهها
عن عيونها النعاسة
لرؤية دفء ابتسامتها
وسماع تنهداتها
وهمساتها حين تقول لي: أحبك!!!
وتعلن عن حبنا
بصوت مبحوح
يستثير مشاعري للتقرب منها أكثر



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع اليوم
- يأسرني جمالها
- اغتنام الفرص
- تأمل سريالي
- مُقاربات فكرية
- المخاوف البدائية
- قبل المنون
- فضول
- قبل الصبح
- احتراق
- خيبة الأمل
- أحشد
- أحاول أن
- السماء لا تنزل الكتب
- الوهم
- كل شيء
- رجاء
- رحلة شفاء
- أخدش الضجر
- إحساس جائع


المزيد.....




- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - حبيبتي زنبقة