جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 23 - 17:11
المحور:
الادب والفن
خيبة الأمل بهذا العالم ...
هي حبة صعبة الابتلاع
للهروب من أوهام الخرافات
والتي تخفي سحرها...
تحت ركام من المعتقدات الزائفة
في أفكارٍ غير قابلة للاستبدال
أبحث عن قوى سحرية هائلة
لتحفيز الرغبة...
بطرق دراماتيكية وغير متوقعة
مواقفي غير قابلة للإعادة
ورغباتي في حركة دائبة
جوهرها كائن سحري
يسكن في تلافيف الدماغ
نحن أفلاك..
تسبح في فضاءات
ذات مسارات تسارعيه
تفضي الى انحناءات زمكانية
ناشئة عن حركاتنا
مساوية لشدة الشغف
في الانفلات من السكون النسبي
الذي يغمرنا
بالخيال ذي التصورات السحرية المثيرة
في جميع العوالم المتوازية
يرمي بقواه السحرية
لجذبي بعيدا عن دائرة الخرافة
الحياة مجموعة لحظات عابرة غريبة
بين الأبعاد التصورية
والخرافات المتخيلة
هناك مكان بالقلب
لن يمتلئ أبداً
حيث لا ينطق كلمات لا يعرف معناها
ولا آيات فقد بريقها
في مجاهل التاريخ
لا شيء يمكنه أن يبقى
فعالمك عالم غير مرئي..
وغير مسموع
نتخيله نتيجة قوى مرضية
فنحن حين تستنزف الأجساد نموت
وحين تلتقي الأنفس نحيا
فالمسيرة غامضة ومجنونة
والارواح متعبة
والمسار خاطئ
وهناك... وفي تلك اللحظة الفارقة
أحاول أن أتأمل التقاطعات
وأفك تداعيات التغيير
وتشفيرات الحوارات الصامتة
بالرغم من الليل تجاوز منتصفه
والصبح يستقبلني
بابتسامات غامضة
أحاول فهمها
حين لا ينقطع التفكير بها
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟