جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6595 - 2020 / 6 / 17 - 14:21
المحور:
الادب والفن
في ظلال شكوكي
تتآكل الكلمات..
والإيقاعات المنطوقة
الألم كان ضبابيا وغائما
يختبئ خلف بوابة صاخبة
من المشاهد الشاعرية
العاطفة العميقة..
والرغبة المكبوتة..
تستنزف الكثير من التلميحات
والاشارات المستخدمة لإثارة خيالها
هناك...
تحت الأردية الرقيقة الفضفاضة
زنبقة تفيض عسلاً
أذوبُ شغفا بها
حين ترقد بين أحضاني
تتخلى عن كبرياءها
وصرامتها القاسية
حينها..
أحاول تذوق ثمرتها المحرمة
لأنتقلُ من الخطيئة إلى الخلود
بدون نوايا خبيثة
تغمرني برذاذِ إبداعاتها الرومانسية
صوتها السوبرانو يتميز بالغنج والدلال
كل خطيئة تنتهي بالخوف
إلا خطيئتي معها
ففي كل مرة.. تغمرني بالنشوة
تحلق بي إلى جنان الخلد
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟