أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - أنثى خارج المأنوس














المزيد.....

أنثى خارج المأنوس


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 6582 - 2020 / 6 / 3 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


رائحة ثدييها شغف يغويني
لأسرق منها أحلى القبلاتْ
لأغرق بعُمق زفراتها والهمساتْ
وأتوسّد ذاك الحضن النابض بالدفء
في الصبحِ وعند الذروة...
وفي سنا الأُمسياتْ
لأستفيق على أشهى البسماتْ
عطرها يثملني لحد الهذيان
حين تجعلني أتذوق متعتها
وتعلو همساتها فتزيد جنوني
فتمطرني بوابل من اللمساتْ
في نشوتها تسمعني كلماتها الجريئة
وتمطرني بقبلاتها المشاغبة
لذا أحاول أن أفترس تلك الشفتين
بوحشية تتلمس كل الرغباتْ
شفتاها كأس نبيذ يسكرني
إنها تثملني كل مساء بخمرةِ شهوتها
وحينما أبحر في عينيها
تخذلني مراسيها وكل المساراتْ
فتجذبني شواطئ شفتيها
ويشدني طعم الكرز
المعجون بحمرةِ خديها
لأتذوق أكسير عِصارتها
وأغفو على عبقِ أنفاسها
وأتطيب برائحةِ أريجها
وأتدثر بدفء ضمتها
لتسكرني بمزيدٍ من الرعشاتْ
لذا... كيف لي أن لا أُعانقها
كيف لي أن لا أسرقُ الأنفاس منها
كيف لي أن لا أثملُ بنبيذِ أنوثتها
يا أجمل قمرا بين الأقمار
فأنا في عينيكِ أهوى الإبحار
وأنا في عالمكِ عرس وسمار
وأنا منكِ..
عرفتُ أعذب الهمساتْ
وعشقتُ ألذ الرشفاتْ
وكتبت لكِ أرق الكلماتْ
وقطفتُ من حدائقكِ أجمل الزهراتْ
ورسمتُ فوق جسدكِ أغلى النجماتْ
يا من كنتِ في قلبي أبهى الملكاتْ
يا أعتي لحظاتي المجنونة
يا امرأة لم أجد أرق منها بين النسماتْ
يا غافية في قلبي أو فوق الغيماتْ
يا أغنية أرددها آلاف المراتْ
في صحوي أو عند السهراتْ
يا قاتلتي بنظراتها والإيماءات ْ
معكِ صارت تستهويني كل التجاوزاتْ
وصرتُ بين يديكِ عازفٌ..
يشدو بالنغماتْ
لأبقى منتشيا بمئات الهزات ْ
في أحضانكِ
أو بين الأمواتْ



البصرة/: الأربعاء 2020.6.3



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في زمن الكورونا
- أذهب
- أقطعُ عهدا
- مناجاة أخيرة
- تقارير الاستخبارات الإيرانية المسربة تكشف شبكة التأثير الهائ ...
- تقارير الاستخبارات الإيرانية المسربة تكشف شبكة التأثير الهائ ...
- صور من الذات
- رأسمالية المراقبة وآفاق حضارة رقيق المعلومات
- جنية صغيرة
- ثلاث رؤى
- المترقبة
- مطرٌ
- يا فاتنتي
- الذباب
- من هو المشرك يا سيد بولص؟
- الليلةُ الأولى
- إلى سيمون مع التحية
- سامي سيمو والأفكار الآسنة
- الوعي بالذات
- هل نحن مشركون أم موحدون؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - أنثى خارج المأنوس