جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6281 - 2019 / 7 / 5 - 13:58
المحور:
الادب والفن
اللقاء بها لا يغير من الأشياءْ
صوتها المربك
أصابني بالإغماءْ..
وبالخذلانْ
صيرني..
أرتجفُ من الرغبةِ بها
حين أحاول..
أخذها بالأحضانْ
وأخافُ أن..
أضيعُ فوق الشفاه
أو بين الوديانْ
أو أقعُ في الأعماق
وأضيع إلى الأبدِ..
وبلا غفرانْ
ولكن...
وبشكل غريزي
جعلتني أتوق إليها
أكثر من الحسبانْ
أنفاسها ساخنة
كأنها ممسوسة..
بمس ٍ من الشيطانْ
كنتُ أشتاق إليها..
كاشتهاء الطفل إلى الثداءْ
لذا اعددتُ العدة
وحزمتُ الأمر..
أن أغزوا معاقلها
وبلا استئذان ْ
فأنا لا أرفضُ مس نهد
ومص الشفة بالثمنِ
أو بالمجانْ
فعلام تظاهري بالقوةِ
أو بالزهدِ... والايمانْ
وأنا قربها لن أغدو
أكثر من إنسان ْ
يا جنة خلدي.. ومآل العمر
يا فاتنتي..
عارية أو بالفستانْ
البصرة: 2018
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟