أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - محاولة للإعادة














المزيد.....

محاولة للإعادة


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 7157 - 2022 / 2 / 9 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


لأعيد صياغة برمجة رغباتي
أحاول أن أشم عطرها
من خلال فتحات أبواب ثيابها
كانت عارية وزاهرة ورائحتها عطرة
في ليل مثير للسخرية
مليئا بالحنين إلى الماضي
محاولا أن أعيد تصفح لحظاته
بين الكلمات والذكريات
فأنا عندما يتنامى اليأس
أستيقظ في سويعات الليل
التقط اللحظات التي لا تنسى
والتي لا تحتاج إلى أي شيء مني
سوى الاستمرار في تمزيق الكلمات
التي ستختفي تماما من الذاكرة
أو التي ستُنسى يوم ما
مدفوعا بالشبق الوجودي
فالصمت هو الموافقة
والجهل بالشيء لم يعد عذرا
تستوقفني هالات مشرقة
وأفياء رائعة
من ينابيع الأمل الأبدية
أعلم دائما أن الحزن شيء أستطيع شمه
لكن صمتها يكفي لملء
ذهني بالكثير من التساؤلات
تتركني أشعر بالذعر
مشاعرها تشعرني بالارتباك والخسارة
قطرات من النبيذ الوردي
تومض على وريقات
أزهار النرجس الذهبية
تجاوزت أمواج الفرح المتلألئة
جسدها أكثر نعومة من ثمرة الأفوكادو
الرائحة تتضاءل
أفتقدها في لحظات التمني
لأكون داخل عالمها بدلاً من البقاء خارج
لا يوجد شيء آخر يستهويني
موسيقى اللمسات توقظ فينا مشاعر النشوة
ارسم مسار متعرج
للإبحار على صدى صوتها
شعرها الفوضوي يزيدني اهتياجا
شلالات من الكستناء الطازجة
هلال حاجبيها أقواس بلا نبال
تستهدف شغاف القلب
تتأرجح جميعها
لتستقر في سويداء القلب
البصرة: 7-2-2022



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة تأمل
- وجدنا أنفسنا
- ومضات شاردة من دفتر يومياتي
- حين المساء
- تجاوز للواقع
- عشاء الحقيقة
- لحظات بقربها
- زيارة مقدسة
- أنثى أخرى
- شكل مختلف
- بانتظارها
- حبيبتي زنبقة
- الواقع اليوم
- يأسرني جمالها
- اغتنام الفرص
- تأمل سريالي
- مُقاربات فكرية
- المخاوف البدائية
- قبل المنون
- فضول


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - محاولة للإعادة