أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - ومضات شاردة من دفتر يومياتي















المزيد.....

ومضات شاردة من دفتر يومياتي


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 6743 - 2020 / 11 / 25 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


(1)
كشجرة في فصل خريف
أطاحت بوريقاتها الحريرية
حول كاحلها ورقة ورقه
لتظهر أغصانها البضة الفارهة
،،،،،،،،،،،،،
(2)
تسللت بوريقات خضراء
لإخفاء...تلك الأجزاء
من البتلات الناعمة
التي سقطت من تفاحة آدم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(3)
اكتشافات غريبة عن الذات
متنوعة بشكل استثنائي
تخلق لي...
عالما نابضا بالحياة
،،،،،،،،،،،،،،،
(4)
كان من السهل
إخفاء الحقيقة
في ظلال الليل
ولكن....
في عتمة ذراعيها
سمحت لنفسي
بالاختباء عن الحقيقة
،،،،،،،،،،،،،،،
(5)
وهج النيون والظلال اللامعة
تدفع بي
لمسارات مختلفة
قد لا أجدها بانتظاري
في نهاية المسار
،،،،،،،،،،،،،،،،،
(6)
نبحث عن ما تبقى
من فتات الخبز
نحنُ أطفال الأحلام الرخيصة
لأولئك الذين يعيشون
على شواطئ الموت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(7)
لا حركة بلا إيقاع
دعها تؤتي ثمارها
جميع النهايات مفتوحة
،،،،،،،،،،،،،
(8)
تحاول الكشف
عن كل إبداعاتها
ورؤية كل ما هو موجود
لزيادة الإحساس بأنوثتها
،،،،،،،،،،،،،،،،
(9)
احتضنوا كل أشكال الدجل
ولنتعاطف مع بعضنا البعض
فنادراً ما سننصاع للمساءلة
طالما الشعب في سبات
،،،،،،،،،،،،،،
(10)
أعترف: إنه هاجس
لا يوجد شيء ضمني أو غامض
سوى هوس الملذات العابرة
،،،،،،،،،،،،،،
(11)
لإرواء عطشي
أستمر في التحديق
وأواصل الانتظار
لاسترضاء الآلهة
علها تغفر خطيئتي
وتدخلني جنتها
،،،،،،،،،،،،،،،،،
(12)
أود أن أُذكرُها ...
بأوقاتنا الرائعة
فأنا لا أجرؤ على العيش
في منطقةِ الأحلام
،،،،،،،،،،،،،،،،،
(13)
سروالها الضيق
كائناتها المخفية
لمساتها الخفيفة
جميعُها تعدُ بالمزيد
من الملذاتِ الإلهية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(14)
الليالي تمر،
تتصارع الأفكار
يلقي التاريخ بظله
على البدايات الأولى
ويحاول عدم...
إزعاج الهواء من حوله
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(15)
استخدام الرموز التعبيرية
يمنحني بعض من المشاعر
اللطيفة والدافئة
والمثيرةُ للإعجاب
بشكل لا يصدق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(16)
الخوف الأنثوي
يلهم الإحساس
لإحداث تمييز
بين الذات...
والجسد المغتصب
،،،،،،،،،،،،،،
(17)
صمت غير مريح
مشاهد غير مؤكدة...ومقلقة
هي سجوننا الأبدية
،،،،،،،،،،،،،،،
(18)
جاءت لتثير خوفنا
تهد جدراننا
تكشف عن أوهامنا
توأدلج عورتنا
هذه هي حقبة الكورونا
،،،،،،،،،،،،،،
(19)
لا يمكننا لمس بعضنا
ولكن ما زلنا نتواصل
نحن بعيدون عن بعضنا
لكننا نقف سويا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(20)
أنا أشلاء متناثرة
أجمعني بين ذراعك
الخوف من إضاعة الزمن
،،،،،،،،،،
(21)
عالمي الكئيب يفتقدُكِ كثيراً
فحين تتلامس شفاهنا
هنا يكمن النعيم اللامتناهي
،،،،،،،،،،،،،،،،،
(22)
مذاق شفاهكِ كطعم الشهوة
في كل مرة أقبالهما
أشعرُ بالنشوة
،،،،،،،،،،،،
(23)
الطريق إلى الجحيم
معبد بالنوايا الحسنة
أذن لا تذكرني بالعواقب المحتملة
وأنت تسير بقربي
،،،،،،،،،،،،،،،
(24)
لقد أضعفني الاختباء المستمر
خلف حجاب من الاستقامة
لذا لن يمكنني التفريق...
بين الخير والشر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(25)
بطريقة وحشية فجة
مزقتُ ملابسها الفضفاضة
للمضي قدما
في ارتشاف...
عصير دواخلها البرية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(26)
التواجد خارج الذات
أمر مقنع جداً في حد ذاته
لمساعدتي على الرحيل
،،،،،،،،،،،،،،،
(27)
برهة...وتوقف القمر
لاحتضان قطعة من سحابة مبعثرة
محاولا الإنصات إلى صمت الليل
،،،،،،،،،،،،،
(28)
عندما تنزلق إلى أحلامي
تنسيني الملل
وتسمح لي أن أرتوي
،،،،،،،،،،،،،،،،
(29)
في مدينة آدم
حيث يصافح دجلة الفرات
شجرة عتيقة مخضبة بالحناء
هناك كان أول لقاء
،،،،،،،،،،،،،،
(30)
الحرية في أن تكون
ما تريد أن تكون
هو البعد الأكثر واقعية
،،،،،،،،،،،،،،،،
(31)
أفكاري الصامتة
والمنغمسة بالملذات
تنزلق، متحررة من جميع ثيابها
،،،،،،،،،،،،،،،
(32)
عالمنا مليء بالدمار
تفوح في جنباته رائحة الموت
مليء بالأقنعة والهتافات المتورمة
نعيش مع لهيب مزدوج من الخوف
،،،،،،،،،،،،،
(33)
تجربتي معها حتى الآن أقنعتني
بأنها ستكون على استعداد..
لإجراء استثناء ما
فليس هناك ما يكفي من الخصوصية
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(34)
مرحبا بكم في الجحيم
الشياطين ليست مؤدبة
لكنها أكثر تأدبا من هؤلاء المتأسلمين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(35)
حينما سقطت بغداد
تجمعت آلهة الخرف المقدس
مثل الذباب على الذبيحة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(36)
حان الرحيل
أجمعوا
أراذلكم وكل دخيل
فإنا على يقين
لن يبقى على أرضي عميل
،،،،،،،،،،،،،،،،،
(37)
جسدها باقة زهور طازجة
تأبى أن تلف بالحرير
أو بورق السيلفان
لكنها تُزهرُ على السرير
،،،،،،،،،،،،،،
(38)
على جدارِ المعبدِ
صورٌ لأجساد أنثوية عارية
تبُدي حِشمتها
بتغطيةِ ثمارِ أنوثتها
بكفيها... كرمز للفضيلة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(39)
النساء كائنات كونية شفافة
جئن من كوكب مجهول
يمتلكن أعضاء سحرية
يستجلبن الكثير من المشاعر والرغبات
لنفوسنا الظامئة للحب
،،،،،،،،،،،،،،،،،
(40)
محاولتي لاستمالة مشاعرها
تدفع بي إلى الجنون
لذا ستظل اللحظات الحلوة
عالقة دائما في ذاكرتي
،،،،،،،،،،،،،،،
(41)
الكلمات لا تكفي
لنقل مشاعري
معها أنا لا أطلب الكثير
عدا أن ترضي شغفي
،،،،،،،،،،،،،،،
(42)
الورود المتناثرة تزين سريرها
نظري معلقا بزهرة وردية
مخبئة بين المساحات الضيقة
حين ألامسها
تصحو من غيبوبتها
،،،،،،،،،،،،،،،،
(43)
هل العالم هو انعكاس لأفكاري
أم أن أفكاري
هي انعكاسا لهذا العالم
فكرة.. طالما أرقت المتفلسفين
،،،،،،،،،،،،،،،،،
(44)
على مرأى من القمر
أراها عارية بين الغيوم
ترقد فوق قوس الأفق الذهبي
تسكرني بحلاوة حلمتيها السوداويتين
،،،،،،،،،،،،،
(45)
سحابة من الذاكرة
تنام بين قطع الكلمات المتناثرة
تتحدى جميع الافتراضات
لفضح الآليات الكامنة
والمحبطة عن الإجابات غير المكتملة
،،،،،،،،،،،،،،،
(46)
أتلمس في الظلام
قطرات الندى المتبعثرةُ
على بوابة أنوثتها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(47)
كنت على استعداد
لتجاهل كل شكوكي،
وتجاوز فعلها المريع،
والذكريات المموهة بالنسيان
،،،،،،،،،،،
(48)
تستهويني الرائحة الحلوة لجسدها
الجسد الأكثر سخونة
لذا أبحث هناك
عن باقة من المتع الإلهية
،،،،،،،،،،،،،،
(49)
أعشق مداعبة جسدها النحيل
وتقبيل خدودها الموردة بحبات الخجل
والوصول إلى الكائنات الأسطورية
من أجل الاستمتاع بحلاوة عسل الحياة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
(50)
لا شيء ثابت
الكل في تغير دائم
الأرض.. الضوء.. البحر
إلا هي... أداءها متكرر
وحركاتها مألوفة ومتوقعة



البصرة: الأربعاء 2020/11/18



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين المساء
- تجاوز للواقع
- عشاء الحقيقة
- لحظات بقربها
- زيارة مقدسة
- أنثى أخرى
- شكل مختلف
- بانتظارها
- حبيبتي زنبقة
- الواقع اليوم
- يأسرني جمالها
- اغتنام الفرص
- تأمل سريالي
- مُقاربات فكرية
- المخاوف البدائية
- قبل المنون
- فضول
- قبل الصبح
- احتراق
- خيبة الأمل


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - ومضات شاردة من دفتر يومياتي