العبال زهقت - عرض مسرحي طلابي

أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 7632 - 2023 / 6 / 4 - 02:18
المحور: الادب والفن
    

العبال زهقت - عرض مسرح بمسرح الجراح
تأليف ، إخراج د. جمال باقوت

مشروع امتحان طلاب الفرقة القانية المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية

قراءة إطارية :

هو عرض ايقاعي مرح لطيف حول مجموعة تلاميذ في احدي المدارس وكيفية تخطيهم امعوفات تمكين أحد المدرسين لهم في منارسة نشاطهم التمثيلي

العرض استعراضي كوميدي تتصافر فيه بعض الأغنيات التي لا تدخل في بنيته الدرامية كضرورة درامبةًً ؛ ألحان خفيفة ملائمة لطببعة الشغب الطلابي الشبابي
العرض اذا عرض جماعي ؛ وتاك ميزته الأساسية .
جهد الإخراج واضح مع هذا العدد من الطلاب والطالبات ، من حيث التدريبات وصبط منظومة إيقاع الأداء الجماعي لهذا العدد الذي بربو علي عشرين من الطلاب والطالبات - تخصص تمثيل فضلا عن الإحالة النوستالجية في تسق الإعداد باستعادة محاكاة مشهد ( الدندرمة) الغنائي من تراث الدراما المسرحانية الإذاعية ؛ التي سادت فترة الكيسد الاقتصادي الذي اجتاح العالم في قلاثينيات القرن العشرين : وتسبب في وقف أحوال الاقتصاد ليس في مصر وحدها : بل في العالم كله ، ومن آثاره اغلاق فرق المسرح المصري في عماد الدبن والعتبة وااكيت كات ، وغيرها ؛ وهو ما ألجأ المسرحيين المصريين إلي نقل نشاط إبداعاتهم المسرحية بتطويع الدراما المسرحية لمقاضيات الأذاعة والمايكرفون الذي أصبح وسيطا آليا بين العرض الدرامي مسرحي الطابع والخاصية للتعبير السمعي تمثيلا وغناء وإخراجا و سماعا ؛ طوال فترة الكساد الإقتصادي الذي بدء من عام 1930 إلي ما بعد الحرب العالمية الثانية 1942 ؛ وبذلك كانت روائع الدراما الإذاعية : ( عرف الأصيل - الدندرمة - السلطنية - راوية ؛ وغيرها )

أخيرا ام بتبق إلا توجبه التحية لهذا الجهد المسرحي بدءا من الفكرة والتدريب والإخراج انتهاء بنبض الإيقاع الأدائي المتدفق للفنانين الشبان
كما لا تفوتني الإشارة إلي صرورة تلافي بعض الإطالة في السرد وفي فترة الصمت غير الدرامي وهو ما بعرف بالزمن الدرامي الميت - واجب الحذف -

#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل