أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسنين جابر الحلو - مجتمع الكشتبان وحالة النسيان .














المزيد.....

مجتمع الكشتبان وحالة النسيان .


حسنين جابر الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 7628 - 2023 / 5 / 31 - 04:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


وغزات كثيرة يحصل عليها المواطن العربي عموما ً في كل يوم ؛ وذلك بسبب الضغط غير المبرر على حزم الاناسة والواقعية المبينة للعمل على تغييبه او تهميشه.
وفعلا ً ، هُمش الانسان بين لحظة وأخرى ومكون وآخر ، لا لحالة جزئية فردية ، بل لحالات مختلفة كلية ، اوضحها واجلاها تغييب مقولة الانسان الواقعي ، الانسان الذي يجب أن يكون في حزمة المشاوير اليومية .
فنبدأ من اول يومه وبالوغزة الأولى،  عندما يجد غيره الضعيف مكانه في الوظيفة والعمل والأهلية والتقدم والتفضيل،  لا لاجل شيء بقدر لأنه تابع فلايوغز اطلاقاً ، ولا تجد حالة من الأذى له ولا من معه ، وأقولها بصراحة الفكرة ذاتها كانت قبل ٢٠٠٣م وقبلها في  خمسينيات القرن الماضي وهي هي في ٢٠٢٣م إذن مالذي تغير ؟ لا شيء سوى ان الطابع اختلف عند بعضهم فقربوا وبعدوا ووعدوا من غير ان يكترثوا لمعطى الإنسانية.
ووغز آخر يتلقاه المكشوف من الكشتبان ، إنه وغز الايدلوجيا المفروضة ، التي تعمد الى تكوين صورة واحدة لا غير وفكر واحد لا غير وعمل واحد لا غير،  كأنه حالة واحدة لايمكن ان تنقسم على اثنين ، وهذا الأمر يزيد الحالة سوءاً ويقلب الطاولة .
وهكذا ، تترجم مفاهيم  الأفضلية على حساب قوة المنتج لا نوعية المنتج ، بعد أن غادرنا أصل  النوع ، أصبح لزاماً علينا تقبل الضد النوعي وبكل اشكالياته؛ لأن عند المشاكل نقع في جذر  المشاكل ولا وجود لنمطية الحلول المفرغة من محتواها بعد الان ، شبعنا هتافات وانفلاتات ومنغصات.
لازالت أعمال الجمهور مستحوذة وسالبة لفكر المثقف النخبوي،  سيبقى الحال على حاله لاتغيير ولاتبرير ولاتمرير بقدر الوغز الحاصل والمتعمد من الناس أنفسهم.
وهنا علينا بعد طول معرفة ان نضع الكشتبان وهو واقي الوغز على أنفسنا كغطاء معنوي نبين من خلاله عدم كشف صدورنا ونحقق قاعدة الصمود
الواضحة من غير تغيير لمبادئنا،  وأن لانبقى نتحمل وغزات المعروف والمجهول لأنها تظهر ضعفنا وقوتهم وهذا مالانحتاج اليه .
وكما يقول " دوستفسكي" : "لا بدّ ان نتألم حتى النهاية في سبيل سعادتنا المقبلة ، يجب أن نشتريها بآلام جديدة ،إن الألم يطهّر كل شيء " ؛ لأنه فعلاً ينزع بعض الموارد ويزرع أخرى علها تشكل غطاءات متعددة للتصدي لأي ظرف طاريء على واقعنا الحياتي المعاش وعلى مدار الحالات.
وحذار من نسيان اي وغزة ؛ لأنها في ذاكرتنا لا تغادر ولاتبتعد حتى لانلدغ من الجحر مرتين .



#حسنين_جابر_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام -دقيوس- بين المشرق والمغرب .
- هكذا تكلم خُرافة وقفات مع ليث العتابي
- -سبايكر- الوجع العراقي المعاصر.
- مع عبد -اﻻمير زاهد- في قراءات في الفكر اﻻسلامي ا ...
- صناعة العرقلة في الوهم السياسي .
- السونيته السياسية .
- عالم مابعد التفاهة.
- المعايير الدينية لإطلاق حكم التكفير على الانسان وقفة مع -اسع ...
- التأهل الى مناطق الخراب.
- ديجافو السياسة العراقية .
- استيقظوا عكس العقارب .
- مقولة ما خاب من استشار والعقدة في المنشار.
- الانشلوس النفطي العراقي .
- الانسان وحاجته لمعنى الحياة في -فكر عبد الجبار الرفاعي- قراء ...
- وقفة مع المقاربات المعرفية للعقل التأويلي الغربي عند احمد عو ...
- هل يلتهم الدب الروسي بقايا الماتريوشكا الأوكرانية ؟
- التغييرات وتنويم المعتقدات .
- الزابادوفوبيا مقاربات في الخوف وما بعده.
- إطار الحجلة السياسية المفقود.
- ميدولوجيا السياسة المعاصرة.


المزيد.....




- هدوء حذر في العاصمة الليبية بعد اشتباكات دامية أوقعت 6 قتلى ...
- -أكبر صفقة أسلحة في التاريخ-...اتفاق ضخم بين واشنطن والرياض ...
- مصدر لـCNN: رهائن مٌطلق سراحهم من غزة يتوجهون إلى قطر تزامنً ...
- -هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل- - نيويورك تايمز ...
- إسبانيا: حادث مأساوي في لا غوميرا.. انقلاب حافلة يودي بحياة ...
- مقتل ثاني مرشح لرئاسة بلدية في المكسيك قبيل انتخابات الأول م ...
- تونس.. أين وصل ملف النفايات الإيطالية وما مصير المتورطين؟
- اجتماع ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي في قصر اليمامة بال ...
- -ذا ناشيونال-: الرئيس السوري أحمد الشرع سيتوجه إلى السعودية ...
- البيت الأبيض ينشر أبرز الصفقات الموقعة مع السعودية عقب جولة ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسنين جابر الحلو - مجتمع الكشتبان وحالة النسيان .