أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي أبو شهاب - اختزليني برائحة أرضك














المزيد.....

اختزليني برائحة أرضك


رامي أبو شهاب

الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:11
المحور: الادب والفن
    


أيُّ حُزنٍ هذا الذي يصبغُ أوردةَ الرّوح
ينضوي عني قميصُ الصبح
فيُخلع جذري المُصفر الهالك
ويتمادى هذا الزمنُ المُوغل بالبدائية
ليستطالَ الجنونُ الأسطُوري
وأُعجن فيه
ليس لي من ذريعةٍ سَواك أنتِ
اختزليني برائحةِ أرضِك
الصّاهلة في هَشاشة الحُلم
هذا الجنونُ مُدني الباردة
حشائشُ الرّوح دونَ بيارقِ الفرح
أعيدي إليّ فيء العينين
واتركيني أنزوي بعباءةِ عُيون السّرمد
لا تتركي لي الكلماتِ بلا مَعنى المعنى
فكلها تنوءُ بما في داخلي منْ فَراغ
هل تقبلين أنْ أكونَ سيداً
في رفةِ الحُلم
فأتجاوزَ هذا الهلعَ في بيداءِ العُمر
مشطورٌ أنا في يديك
فأعيدي إليّ رُؤياي
فقد مرّرَ الحزنُ حلقي
ونبذتني القبيلةُ
طريدٌ أنا كبعيرٍ أجْرب
في رُمح العُمر
أطوفُ أنْشِد
" ليالي بعدَ الظّاعنين شُكول طوالٌ و ليلُ العاشقين يطول "
همي لا يعللهُ سوى أن تقتفي في ّ
أثرَ قطعَ الفزع المُتناثرة
لليلِ حكاياتٌ لا تَنوخ
بثقلِ الغيم
كسفتني عيناكِ حينما تهجّدتُ بهما
في سكنةِ اللّيل الأخير
صدري قبرٌ يَهتدم ما تبقى
منْ قوافي القصائدِ الغافلة
كيف استطالتْ خيباتي
كأرصفةِ مُدننا المُوغلةِ بالجدب
فتعلّقت
بما تبقى من رغائبَ القصائد



#رامي_أبو_شهاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماس في الحكومة
- قبلة في المقهى الإيطالي
- صهيل الإسمنت
- فوق التراب حالة ازدحام
- مسافات عالقة
- امرأة اللغة
- جسدك حقل حنطة
- في الحلم قضمني السمك
- حبيبتي تعد نفسها في المساء الأخير
- تبلل المعنى حتى جف
- ثمة حزن جديد يعوي
- جسدك عسل القصائد
- حفلو شواء للحم الفلسطيني الأحمر
- قهواتك تمتصني بشفتيها
- تقاطعات في محاولة فك اشتباك الجسد
- امرأة الانتظار
- الإنسان المعاصر نكرة
- إيقاعات امراة حبلى بالاشتهاء
- دجله قبل أن تطلق الرصاص
- امرأة برادة رجل دافئ


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي أبو شهاب - اختزليني برائحة أرضك