رامي أبو شهاب
الحوار المتمدن-العدد: 1674 - 2006 / 9 / 15 - 07:49
المحور:
الادب والفن
1
للموتِ سطوة
و للتاريخِ خصرٌ نحيل
الجُموعُ في المقهى تشْربُ قهوتَها ، تغادر
مَنْ يدفعُ الحسَاب ؟
سنعرفُ عندما تَحينُ السّاعة .
2
أنْ تستيقظَ يوماً ما .....
وتجدْ نفسَك بلا وجْه
شيءٌ يسْتحقُ المداولة .
3
لم نكنْ نعلمُ أيّ البنادقِِ لنا
ولكن،كنا نعلم أنّ الموتَ شيءٌ ضروري ٌّ
كي نتجاوزَ نقطةَ الاختلاف
4
الشعر اختلاف ٌ جوهريٌّ بين
الموتُ بعدَ الحياة أو
الحياةُ بعدَ الموت .
5
القصيدةٌ بعثٌ جديد
بعدَ أنْ يكتملَ الموت
6
كلنا في برزخِ الحلم ِ
ننتظرُ الربَ كي يسلّمنا تأشيرةَ مرور
7
فوقَ الترابِ حالةُ ازدحام
تحْتهُ بياضٌ محايدٌ خاصْ
أيُّهما أجملْ ؟
8
الممر الأخير تأمل ٌ
فائض عن الحاجة .
9
الاحتضارُ حَالةُ عُبور
مجاني ... نحوَ رُخامٍ أبْيض
#رامي_أبو_شهاب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟