رامي أبو شهاب
الحوار المتمدن-العدد: 1659 - 2006 / 8 / 31 - 05:27
المحور:
الادب والفن
في محطة ِالقطار
تكذب ُالحكاياتُ أحيانا
أنفاسكِ على النافذةِ
كلام ْ
وحقيبتكِ المهترئة ملمحٌ لوجهكَ المبعثر
بين َسكتي حديد
تغزونا المسافاتُ
يعترينا وهم
تيقظني صفارة ٌما
أشعرُ نفسي لزجا ًبينَ
دقائق ِالانتظار
قميصُكِ المتعرق
يحملُ لي لسعة َبرد ٍصباحي
تثيرني تجرفني
تشقني أجزاءَ صور
كلما دنتِ المحطات
تباعدَ اللقاء
وأصبحُ الدربُ خواء
ضحكة ٌسوداء في العربة الأخيرة
تنهي المسافات إلى ما وراء إلى ما وراء
#رامي_أبو_شهاب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟