أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - ليست سياسة بل أشياء أخرى














المزيد.....

ليست سياسة بل أشياء أخرى


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


زيلينسكي دخل في خط الانقسام العربي كأنه يقول للعرب أنا موجود في مواجهة بشار الأسد كضد نوعي في قمة أريد لها أن تكون ناجحة في شيء واحد وهو إرضاء الشرق والغرب معا.
ولإرضاء أمريكا وذيولها حضر زيلينسكي دون أن يقدم شو كوميديا بينما غاب ابن زايد الذي يريد حصته من الكعكعة اليمنية في تقسيم يعيد اليمن إلى ما قبل الوحدة بينما ابن سلمان يريدها كاملة في فمه الذي لا يشبع، ويمكن إرضاء ابن زايد بقطعة گ التو هي الأجمل وتتمثل في جزيرة سقطرى التي تمثل أجمل بقاع الشرق الأوسط وأغربها وعين ابن زايد عليها منذ زمن بعيد وليس من المستغرب أن يحولها إلى برج مراقبة.
الأسد الابن حضر كالمنتصر بعد أن أربكت الثورة السورية نفسها بنفسها لأنه لم يعد ثمة ثوار بل حفنة من المرتزقة يقاتلون من أجل المال القطري والإماراتي والسعودي وتحت رايات حمراء وسوداء وصفراء ووفق فتاوى جميع الأموات، حينما أخمدت انتفاضة درعا لم يتبق من الثورة السورية إلا الارتماء في أي حضن يدفع مالا مقابل قبضة من ريح.
ابن سلمان يريد أن يسحب الأسد الابن من الحضن الإيراني لكنه غير قادر على فهم المعادلة ولا وصية الأسد الأب في التحالف مع من يفهم وليس مع من يدفع.
تميم الغارق في جهل الإخوان لا يستطيع أن يقف في مواجهة كلب بوتين الأسود ولا الجبن التركي اللذيذ بينما السوداني وأقصد ابن شياع لم يكن حضوره أي قيمة لأن عيون القوم كانت تتجه إلى ترقب ردود الأفعال أكثر من الأفعال نفسها، والسعودية منحت ثقتها في الحكومة بينما بايدن التائه يريد خنقها بحالة طوارئ مستمرة، خنقها وليس قتلها لأنها ومنذ عشرين سنة ربيبته التي صنعها بخبل بينما ينبح فائق الشيخ علي ويحلم أحمد الأبيض وآخر نسيت اسمه لكني أحفظ شكل حواجبه المضحك يكاد من يسمعه أن
يفتح باب داره فيجد أمامه جنديا أمريكيا يريد أن يقتل كل عراقي ينتمي إلى الميليشيات، بينما السفيرة هي المفوض السامي المقيمة دائما في مكاتب الوزراء ورئيسهم وكلبها باسط ذراعيه في عتبة الباب.
وكأن القمة لم تنظر إلى الشمال الأفريقي الذي غاب أغلبه، لأن القمة كانت كالسفح الذي ينظر إلى أعالي الجبال، واين هو الشمال الأفريقي من هذه الجبال؟ فتونس تنتظر عربة جديدة كي تنتفض وتبون يريد أن يكون مختلفا في زمن ذهب فيه الاختلاف والمغرب عينه على الشمال الأوربي ولم تعد تثيره ثرثرة الشرق الأوسط الفارغة، وليبيا أنهكتها صراعات شيوخ آل نهيان وآل ثاني على أراضيها، فماذا تبقى من الشمال الأفريقي؟
القمة هي قمة سورية بامتياز.
وأكاد أن أقول هي قمة صعود النفس الشعبوي الجديد الذي ظهر بعد التخلص من هلوسات السلفية ومن يملك هذه القوة الجديدة يملك مقاليد الشرق الأوسط.
ترى أين الكويت من كل هذا؟



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسامير 15
- الشعر العمودي وقصيدة النثر/ نموذج لقصيدتين
- هن... صانعات الحكايات/ قراءة في السرد النسوي البصري الجزء ال ...
- هن... صانعات الحكايات/ قراءة في السرد النسوي البصري الجزء ال ...
- بسامير 14
- بسامير 12
- بسامير 11
- بسامير 10
- بسامير 9
- بسامير 8
- بسامير 6
- بسامير 5
- كعيبر
- بسامير 4
- بسامير 3
- بسامير 2
- بسامير 1
- شئ عن الهوية
- بيني وبين إيران
- المحتوى الهابط في الادب


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض قاسم حسن العلي - ليست سياسة بل أشياء أخرى