أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 7611 - 2023 / 5 / 14 - 00:41
المحور:
الادب والفن
أنا ذكراكَ الأبديّة
قد تكونُ مُضيئةً أو ساطعةً،
قد تكونُ رملاً أو وهماً أو هباءً منثورا.
هكذا قالَ حرفي، وأضاف:
بزغتُ من أعماقِ دمِكَ،
ومن غيمةِ حُلْمِكَ التي فرّتْ
من ألفِ سجنٍ وقفص،
وأشرقتُ من سرِّكَ الذي لا يعرفهُ أحدٌ إلّاي،
ومن حرمانِكَ الذي فاقَ البحرَ اتساعاً
والجبلَ عُلوّاً وعُتوّاً.
فلا تعلنْ لأحدٍ اسمي أو رسمي،
ولا، بالطبعِ، سِرّي.
فإذا فعلتَ،
وأعرفُ أنّكَ – وا أسفاه- ستفعل،
فلا تعلنْه إلّا لمَن رقصَ على الجمر
مثلكَ ليلَ نهار
أو عادَ من الموتِ رماداً
يحملُ ما بينَ يديه
سرَّ الله.
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟