أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 7555 - 2023 / 3 / 19 - 09:44
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
على غيرِ عادةِ الحُبّ،
وعلى غيرِ عادةِ المُحبّين،
بدأتِ قصّةَ حُبِّنا بكلماتِ الوداع،
وكانتْ- وا أسفاه- كلمات من الحجر.
حتّى إذا مرَّ ثلاثون عاماً
من النفي على شاعرِ الحرفِ والنّقطة،
وتصدّعتِ الذاكرة
وتاهتْ طيورُها وأحلامُها وقُبُلاتُها ونجماتُها
نجمةً إثْرَ نجمة
دونما رحمةٍ أو أَثَر.
جئتِ تقولين:
"أنتَ حبيبي،
"أهلاً وسهلاً حبيبي".
ياه...
يا لهذي المحبّة الأقسى من النفي!
يا لهذي المحبّة الأقسى من الحجر!
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟