جمال الروح

عماد الطيب
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 7608 - 2023 / 5 / 11 - 11:46
المحور: الادب والفن
    

هل جربت طعم الجمال مع من تحب .. ؟ وهل شعرت بمعنى الجمال معه ؟ الجمال .. حين تعثر على شخص يهمك امره في هذه الحياة وسط مليون شخص لايهمونك .. الجمال حين تشعر بلذة الحديث مع من تحب وتنسى كل هموم الدنيا معه .. ويغدو لحديثه مفعول الدواء الناجع في النفس والجسد و بلسم لآلامك . حين تطبع احلامك بصورته الجميلة ويأخذ دور البطولة في حلمك .. وتستيقظ على نشوة ذلك الحلم وتتمنى ان يطول بك ذاك الحلم .. الجمال حين تنظر الى وجه الحبيب الجميل المفعم بأشراقة صبوحة .. الجمال حين تتنفس عطره وتصلك انفاسه وتسمع دقات قلبه و يختفي العالم كله امامك بحضوره البهي .. فلم تعد تشعر بشيء سوى بنشوة اللقاء . هنالك اشخاص يأتون على هيئة فرح وضعتهم الحياة بطريقنا واثبتوا لنا جمال الحياة . طاقته الايجابية تمنح من حولك جمالا آخاذا لانها مفعمة بالرقي . والجمال .. ورغم كل الفوضى من حولها تحاول ان ترتب ذلك الجمال . انه قدر جميل لانها مرت يوما ما في طريقي . ولكنها احدثت اثرا جميلا رغم مرارة انقضائه وصار امسا . فلن يعود ابدا .. واليوم احادث صورة ليس الا فالروح غادرت من سنين جسد الحب . لو تمسكت بذاك الجمال حينه فلن تدعه يفلت من يديك .. ولكن ظنوني خانتني وانا في بعدها عني اوعدتني ظنوني وعدا كاذبا انها ستكون لي . لكن لا اعرف ان معارك الفوز بها حامية الوطيس . وانا في غفلة عن هذا . اي فارس ترك كل اسلحته واستسلم في اول منازلة .. ياذات الجمال الراقي احييك من كل قلبي لانك اخترت من اصر عليك لان تكوني له .. فأنت لاتلتفتين الا الى الفرسان المنتصرين في ارض معركتك . ولاتؤمنين بالحظ .. فالحب معركة خفية ينتصر بها من كان جسورا .

#عماد_الطيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل