أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - التآمر على قائد الجيش السودانى البرهان ، هل يتكرر سيناريو نميري ؟ام يقلب الطاولة و يحسم الفوضى ؟.














المزيد.....

التآمر على قائد الجيش السودانى البرهان ، هل يتكرر سيناريو نميري ؟ام يقلب الطاولة و يحسم الفوضى ؟.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7605 - 2023 / 5 / 8 - 18:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يا هوى يا ميري، سمبلة، أحزاب خربت دولة، سودان بقا مافى.
يا هوى يا ميرى عمالة خربت دولة، سودان بقا مافى.
بين الجبلين فقدنا رجال، طابورنا الحار ، و ما بندآر.
انا ماشى نيالا، أوو…أوو، عاجبنى جمالا، سمبلة.
يومنا ما جا، يومنا ما جا، السونكي ركب هي ها.


لقد أصبح واضحًا أكتمال حلقة التآمر على جنرال الجيش السودانى البرهان من مختلف المؤدلجين من الأحزاب اليمينية و اليسارية، وأنكشف الستار عن توجهات اليمين السودانى الذى لحق باليسار السودانى لتكتمل حلقة التآمر الحزبي السياسي.
و أصبحت قحت الحزبية و زمرة من اليسار يفكرون فى حالة اغتيال البرهان هل يكون حميدتى هو الرئيس الفعلي و الشرعي للسودان بإعتباره نائبًا لرئيس مجلس السيادة.

بينما اليمين السودانى منهمك فى كيف يفشل مبادرة امريكا السعودية مع دول حليفة له، و يعلن شكليًا مساندته للجيش بينما يعمل فعليًا على أضعاف البرهان ، و يتهمه بانه غير راغب فى اجراء إنتخابات لعلمه بان الرابح فيها سيكون الحركة الاسلامية، كما يتهمون البرهان بطموح سلطوى.

و لعل تاريخ السودان يوضح كيف أنقلب اليسار السوداني على الجنرال الراحل العسكري حعفر نميرى، و عندما تمكن من احباط التآمرات اليسارية، نجح ثعلب السياسة السوداني اليميني الترابي و أعوانه بدهاء بالضحك على جنرال نميرى، عندما أوهموه ان مستشاره خالد منصور بعلاقته القوية مع امريكا و الأمم المتحدة ، سوف ينقلب عليه و يزيحه ليأتي رئيسًا، فصدق نميرى، و فقد مساعده منصور خالد، و أتبع استشارات الإسلاميين و قام بتطبيق قوانين سبتمبر الإسلامية ، فثار الشارع السودانى عليه، و نجح الإسلاميين فيما فشل فيه رفاقهم الشيوعيين و أطاحوا بالعكسر ليتسللوا هم للسلطة.

كما تآمرت دول عديدة كانت محيطة بنميرى العسكرى منها ليبيا بقيادة القذافي الذى كانت تتملكه غيره من جعفر نميرى و الكاريزما العسكرية التى كان يحظ بها، كما كان القذافي كذلك غير راضى عن تلك الصداقة التى كانت تربط كل من العسكريين نميرى فى السودان و أنور السادات فى مصر ، تلك الصداقة المتينة و العلاقة القوية بين ابناء وادى النيل ، فتم الغدر بالعسكرى جعفر نميرى بتخطيط ماكر من الإسلاميين، و تم اغتيال أنور السادات برصاص الغدر، أنور السادات الرجل الشجاع الذى أتخذ قرارًا آمن به مصر بعد هزيمة جمال عبدالناصر فى حربه مع إسرائيل، و نجح السادات فى تأمين مصر و حقن دماء أبناءها، و دفع ثمن تلك الخطوة دمه، ففى تصريحات له مرئية و صوتية لى INA وضح السادات انه لا يستبعد اغتياله بسبب عقد صلح مع إسرائيل و لكنه لا يخاف ، هكذا قالها السادات الذى حملته حواء السودانية فى رحمها تسعة شهور، و ارضعته القوة و الشجاعة و البسالة فضحى بروحه فداءا لارض مصر و ليحقن دماء ابناءها ، و ليثبت ان السلام ممكن بين ابناء البشرية، فى الوقت الذى حاربت فيه كل الدول العربية مصر و قررت نقل الجامعة العربية لتونس، و الآن جميع من سل سهامه ضد إتفاقية السادات مع إسرائيل جميعهم طبعوا مع اسرائيل بل و يحققون ارباح عن طريقها و باتت مصدر إزدهار لهم بالأرقام المسجلة على النحو الآتى:
- التبادل التجاري للامارات المتحدة مع إسرائيل بلغ 793 مليون دولار، و نسبة الارتفاع 62.35٪.
- التبادل التجاري بين إسرائيل و البحرين 4 مليون دولار، و نسبة الارتفاع 100٪.
- التبادل التجارى للمغرب 25.1 مليون دولار، و نسبة الارتفاع 258.57٪.
- التبادل التجاري مع مصر 96،6 مليون دولار، و نسبة الارتفاع 19.33٪.
- التبادلات التجارية بين الأردن و إسرائيل 133.5 مليون دولار، نسبة الارتفاع 6.37٪.
- و اصبح ابناء زايد هم المبشرين بالاتفاقية الإبراهيمية فى افريقيا و الشرق الاوسط، التى كانت من بنات افكار حسن الترابي مؤسس الحركة الاسلامية السودانية؟ و صاحب فكرة قناة الجزيرة و اشرف على تشكيل طاقمها الأول الذى كان من أختياره شخصيًا ، قناة الفتنة التى تلعب الآن دورًا كبيرا فى تفكيك السودان و تفتيته، و تتلاعب بمصيره، و تتاجر به ضد خصومها لتجعل منه فلسطين اخرى.
- و ابناء زايد الذين عشق والدهم السودان حكيم الأمة العربية الذى احبه السودانيون بإخلاص ، و هم الان يحاولون ان يبدوا مغامرة استعمارية حديثه لأفريقيا يبدوا فيها بالسودان ، تلك السواعد السودانية التى بنت الامارات و عمرتها، و درست اجيالها و علمتها بكل صدق و محبة و إخلاص.

أما آن الأوان للمحيط السودانى ان يرتاح و ترحموه؟و يترك فى حاله؟ دماء السودانيين يُسئل عنها جميع من تآمر على السودان فى العلن و الخفاء .



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست بالخب و لا الخب يخدعني، أرفعوا أيديكم عن السودان اللهم ق ...
- حول مفاوضات جدة لوقف الاقتتال فى السودان
- حقائق و ضرورات، موقع الجيش السودانى من الاعراب فى المبادرة ا ...
- خفايا ما وراء تصريحات مستشار الدعم السريع للقناة الاسرائيلية
- حميدتى فى تصريحاته لقناة الشرق صوت و صورة يتوعد بقتل البرهان ...
- الوضع الإنساني في السودان
- تصريحات قائد المليشيات المتمردة حميدتى و متحدثه تكشف عن غايت ...
- هل تنجح أحزاب قحت فى الابتزاز السياسي و الضغط الدولي لفرضها ...
- هل ينجح عرمان و قحت فى تسلق الدعم السريع ام تكون نهايته على ...
- السيدة أماني الطويل كذب فلول النظام البائد و ان أدعوا الهدى.
- لا للمتاجرة فى بث الفتن و الكراهية فى السودان و لا لهدر الأر ...
- نداءات مراجعات وطنية : ضرورات و واجبات المرحلة السودانية.
- تعزية فى وفاة المعلم جمال مصطفى المجمر
- رسالة تعزية و مواساة فى وفاة قداسة البابا الفخري بينديكتوس ا ...
- رسالة أعياد الميلاد التسامح،ا لإندماج الإنسانى العادل عملًا ...
- بمناسبة تأهل فرنسا و المغرب و تحديات مونديال قطر الرياضي.
- الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عليه
- بمناسبة التوقيع على الإتفاق الإطاري بالسودان
- أمادو همباطي با و الصوفية، وحدة الأديان، و رسالة مفتوحة للشب ...
- فرنسا و الإرث الثقافي الحضاري للعالم العلامة أمادو همباطي با ...


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - التآمر على قائد الجيش السودانى البرهان ، هل يتكرر سيناريو نميري ؟ام يقلب الطاولة و يحسم الفوضى ؟.