أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - السيدة أماني الطويل كذب فلول النظام البائد و ان أدعوا الهدى.















المزيد.....

السيدة أماني الطويل كذب فلول النظام البائد و ان أدعوا الهدى.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7586 - 2023 / 4 / 19 - 23:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كنت قد أستمعت لجانب من تغطية أحداث السودان على قناة الجزيرة الفضائية، حيث كانت الضيفة السيدة أماني الطويل، الصحفية و مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والخبيرة فى الشئون الأفريقية، و أحد فلول النظام القحتى البائد، و مستشار سابق لحمدوك.

مما لا شك فيه ان تجار السياسة في السودان كانوا و ما زالوا يعتقدون أنه بامكانهم الترويج لبضائعهم الباليه، و الاستخفاف بعقول المواطنين السودانيين و المشاهدين، و لعلهم يعتقدون أيضًا ان الشعب السودانى ذاكرته سمكية، إذن فلنجرى إختبار ذاكرة يا عزيزي القارىء على النحو الآتى:

- قال المتحدث من فلول النظام البائد ان اللجنة الأمنية سابقًا فى الإشارة للعسكر السودانى(جنرال برهان و رفقاه)، أنهم متناقضين، لانهم سابقًا كانوا لا يقبلون ان يتفوه اى شخص على حميدتى بكلمة، مستدلًا على قوله بسجن الراحل الصادق المهدي رئيس حزب الامة من قبل اللجنة الأمنية عندما أنتقد الدعم السريع .
- تمام، فلنجرى أختبار الذاكرة الآن لنتأكد من المعلومة، "جارى الإتصال" يا فلول النظام البائد، تم الرصد ، تمام، فلنتوقف، الإجابة هى :
- اللجنة الأمنية لم تلقى القبض على رئيس حزب الأمة الراحل الصادق المهدي، و بحسب ما ورد فى الإعلام حميدتى شخصيًا هو من القى القبض عليه عندما أنتقده، و بناءًا على حوار أجريته مع رئيس الجبهة الوطنية المعارضة الراحل على محمود حسنين قال لى فى هذا الحوار الموثق له كتابةً، و كذلك مسجل ان حميدتى هو من هدد الراحل رئيس حزب الأمة الصادق بطريقة مهينة و زج به فى السجن.
- المهم، تحدثت يا سيد عن التناقض فى مواقف اللجنة الأمنية التى زعمت أنها لم تكن ترض كلمة واحدة فى حميدتى و الان أصبح عدوها . أقول لك أستنادا على الحادثة التى ذكرتها انت بنفسك عن حلفائك و علاقتكم بحميدتى أليس فيها تناقض منقطع النظير ؟
- كيف تفسر لنا إذن دعوة الراحل الصادق المهدي لحميدتى بالحرف الواحد آنذاك فى التفكير في المستقبل "السياسي "الذي ينتظره، و ماذا كان يقصد بذلك، دعوة "عسكرى" للتفكير فى مستقبل "سياسي"، ثم أردف قائلًا حينها : بإن حميدتى مرحبًا به للانضمام لحزب الأمه، كيف نفسر ذلك؟.
- و ما قولك فى ترحاب حزب الامة المنقطع النظير لحميدتى فى حضرة رئيسه الراحل الصادق المهدى ، و رباح الصادق و بقية الاسرة الحزبية فى احتفالية قدح الأميرة "شوبش"، و تبرع حميدتى لهم بتلك المليارات التى لم يسبق له و تبرع بمثلها لخزينة الدولة ، و التساؤلات التى طرحت آنذاك حول هذا الموضوع ، فالمعروف ان التبرع عنده يعنى "استثمار " فى شئ ما و لغرض ما .
- ثم كيف تفسر لنا وصف رئيس حزب الأمه الراحل الذى ذكرته انت للاستدلال به على تناقض البرهان و لجنته، كيف تفسر لنا وصفه لحميدتى الذى زج به فى السجن آنذاك ، بانه احد العمرين ، عندما قال : نصر الله الدعوة و الاسلام بأحد العمرين، و نصر الثورة الشعبية بحميدتى، هل لك ان تفسر لى كيف نصر الله الثورة بحميدتى ؟ بفض الاعتصام مثلًا ام ماذا؟

سؤال رقم 2 : قلت للسيدة أمانى انها تعلم تمام العلم ان جنرال البرهان هو اسلامى، و يمثل لجنة الرئيس المخلوع البشير.
- هل لك ان تفسر لنا ماذا تقصد بان جنرال البرهان إسلامى ؟ هل تعنى انه مسلم ؟ بمعنى ناطق بى لا اله إلا الله و ان محمدا عبده و رسوله ؟ هل تعنى ذلك؟ ام تعنى انه مؤمن غير ملحد، بمعنى يعتقد بوجود الله؟ ان كان الامر كذلك فهل هى جريمة؟ ام تعنى انه ينتمى للاسلام احد الديانات السماوية الثلاث ؟ اذا كان الامر كذلك هل هى جريمة ؟ ام علك تقصد بإسلامى انه ينتمى للجبهة الاسلامية ؟ اذا كان الأمر كذلك هل لديك ما يثبت انتماءه للجبهة الاسلامية فعليًا بالدليل القاطع ؟ ام ان علينا ان نصدقك هكذا لان ما تنطق به ان هو إلا وحى منزل من عند الله؟و حتى ان وصلت مستوى النبوة فنحن نعتقد فى : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، و لكم دينكم ولى دين، و حتى ان كان ما تنطق به دين رسمى و شعبى، فى امكاننا ان ننقد فكرك الديني ، نتأمل فيه، نتفكر فيه، حتى نكفر به عديل كدا، حرية ياخ و لا رأيك شنو؟ .
- ام لان البرهان كان ضمن اللجنة الأمنية آنذاك فهذا يعنى انه اسلامى حزبيًا ؟ أليس هناك صلة بين العمل العسكري و الأمني؟ ام ان فى نظريتكم القحتية ام ان تكون قحتيا او تصنف إسلاميًا و بعدها ارهابيا ؟ يعنى من اتفق معكم فهو قديس و من اختلف معكم فهو إبليس ؟لذلك حميدتى صناعة البشير و بقرار اعلى من البشير و فهو فى نظركم نزيه شريف و ليس إسلاميًا،لانه رخ اذنه لكم و استمتع بوعود السلطة الوهمية، لكن البرهان الذى قال لكم : صفا انتباه كل واحد يرجع مكانه و الامانة ترد للشعب، خالفكم لذلك هو اسلاميا و ارهابيا. يعنى فى أيدولوجيتكم اما ان تكون معى او انت ضدى . هل عمر الجنرال البرهان فى الحقل العسكري بدا فى 1989 عند تقلد البشير للسلطة ؟ ام انه كان عسكريًا برتبة قبل حتى ان يصل البشير للسلطة او يعرفه، و لم يصنعه البشير كما صنع حميدتى، ام ان حميدتى هو صناعة جيفارا النضال.
فخر لبرهان انه ليس صناعة البشير او غيره بل هو خريج عرين الاسود الكلية الحربية ؟لذلك لم تتمكنوا من ترويضه و لم تغروه بالحكم.

- ثم هل حديثك هذا يعنى ان كل من عمل فى دواوين الدولة السودانية و مؤسساتها الحكومية و تدرج فيها منذ 1989 و حتى 2019 تاريخ الثورة، يعنى انه فلول و اسلامى على حد وصفكم يا أستاذ ؟ هل هذا يعنى انه فى فترة الثلاثين سنة التى حكمت فيها حكومة البشير كان على السودانيين ان يحزموا حقائبهم و يذهبوا لدول اخرى ليعملوا فيها، او حتى يغادروا لكوكب زحل حتى لا يحسبوا مستقبلًا فلولا و إسلاميين و تهددونهم بتحريض المجتمع الدولى ليبتلعهم، و تعملوا على عزلهم و اقصائهم مجتمعيا و مهنيًا؟.
- ثم لماذا لم تقل للسيدة أمانى ان البرهان انتم من أتيتم به، و انتم من أختاره، لم يأت هو ليعرض عليكم خدماته، بالتحديد رفيقك إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى الأسبق الذى بدات حديثك بسرد بطولاته العظيمة فى نظرك، ذاكرًا انه و رئيس حزب الامه الراحل تم الزج بهم فى السجن عندما انتقدوا حميدتى، و نسيت ان تخبرها ان حميدتى هو نفسه من زج بهم فى السجن على حد شهادة رئيس الجبهة الوطنية العرضية على محمود حسنين، و ليس اللجنة الأمنية، إذن من الذى يناقض نفسه الآن؟ برهان؟ ام انتم فلول النظام القحتى البائد ؟.
- و نسيت ان تحكى لها كيف ان بطلك الوهمى إبراهيم الشيخ تم طرده من قبل اطفال المقاومة و شبابها، و تم لفظه من الشارع الثورى، و نسيت ان تقول لها ان الشارع الثورى تجاوزكم، و اصبحتم نسيا منسيًا، ترفعون من معنوياتكم عبر الحدث و الجزيرة، و لا تقدرون على مواجهة صغار الشارع الواحد منهم قادر على ابتلاعكم فى دقيقة، لماذا لم تقل لها ان زمنكم فات و غنايكم مات، على العموم فيديوهات الطرد و حتى الضرب من قبل الشارع الثورى موجودة موثقة شاهد عيان لمن سولت نفسه ان ينسى ماضيه.
- ثم هل تعتقد ان فى أمكانك ان تضلل الناس بمعلومات وهمية؟ مصر دولة استخباراتية من الطراز الأول ، و ان كان لديهم ذرة شك واحدة ان برهان يمارس الاسلام السياسي، او حتى متطرف كما قالها حارسكم حميدتى لكانت مصر هى أول من انتزعته، لان تاريخ مصر فى مكافحة الاسلام السياسي فى المنطقة معروف. كما ان الجميع يعلم ان ما تروجون له هو بهدف اغتيال الشخصية.

نواصل للحديث بقية



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للمتاجرة فى بث الفتن و الكراهية فى السودان و لا لهدر الأر ...
- نداءات مراجعات وطنية : ضرورات و واجبات المرحلة السودانية.
- تعزية فى وفاة المعلم جمال مصطفى المجمر
- رسالة تعزية و مواساة فى وفاة قداسة البابا الفخري بينديكتوس ا ...
- رسالة أعياد الميلاد التسامح،ا لإندماج الإنسانى العادل عملًا ...
- بمناسبة تأهل فرنسا و المغرب و تحديات مونديال قطر الرياضي.
- الإتفاق الإطاري فى السودان ما له و ما عليه
- بمناسبة التوقيع على الإتفاق الإطاري بالسودان
- أمادو همباطي با و الصوفية، وحدة الأديان، و رسالة مفتوحة للشب ...
- فرنسا و الإرث الثقافي الحضاري للعالم العلامة أمادو همباطي با ...
- فيديوهات قتل نيرة وسلمى: تحريض على الجريمة أم ردع لها؟
- قضية نيرة و محمد عادل بين إزدواجية المعايير، و الكيل بمكيالي ...
- ماذا بعد إقرار حميدتي بفشل الحكم العسكري في السودان؟3-1
- نعى السفير السودانى جبير إسماعيل جبير
- خطاب السيسى فى قمة جدة بين طمأنت الخارج، و توجسات الميليشيات ...
- الصمت يغذى القمع، إستمرارية حصاد الأعضاء البشرية القسرى فى ا ...
- تدهور الأوضاع الأمنية بولاية النيل الأزرق بالسودان
- قراءة تحليلية فى خطاب رأس الدولة السودانية عبدالفتاح البرهان ...
- قراءة تحليلية هل خطاب البرهان مأزق أم مخرج؟
- فلنرفع أيدينا سويًا، و رؤوسنا معاً نحو السماء للثورية الوطني ...


المزيد.....




- مصر.. صورة دبابة ميركافا إسرائيلية بزيارة السيسي الكلية العس ...
- ماذا سيناقش بلينكن في السعودية خلال زيارته الاثنين؟.. الخارج ...
- الدفاعات الروسية تسقط 17 مسيرة أوكرانية جنوب غربي روسيا
- مسؤولون في الخارجية الأمريكية يقولون إن إسرائيل قد تكون انته ...
- صحيفة هندية تلقي الضوء على انسحاب -أبرامز- الأمريكية من أمام ...
- غارات إسرائيلية ليلا على بلدتي الزوايدة والمغراقة وسط قطاع غ ...
- قتلى وجرحى جراء إعصار عنيف اجتاح جنوب الصين وتساقط حبات برد ...
- نصيحة من ذهب: إغلاق -البلوتوث- و-الواي فاي- أحيانا يجنبك الو ...
- 2024.. عام مزدحم بالانتخابات في أفريقيا
- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - السيدة أماني الطويل كذب فلول النظام البائد و ان أدعوا الهدى.