هل لكم جزء من هذه الصفات التي أكرهها

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7592 - 2023 / 4 / 25 - 02:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ جميل أن يظن الجميع أنك لا تعرف شيء و أنت بداخلك ملفات الجميع
2/ من أسؤا اللحظات التي يمكن أن يعيشها الإنسان في حياته هي لحظة الإنهيار المفاجىء الذي يحدث دون أي توقعات مسبقة
3/ كل بنيان هش غير قائم على قاعدة صلبة يجب أن نتوقع سقوطه في أي لحظة
4/ الذاكرة هي مجرد تذكير بأنه لاشيء يدوم إلى الأبد
5/ وجود خالق للكون ليس معناه صحة الأديان أو أن هذا يعطي الحق لأي جماعة دينية أن تحتكر هذا الإله. وتعتبر نفسها مستخلفة في الأرض.
6/ لا تتوقع شيء، لا تنتظر أحداً، كن فارغاً يا أخي، ستحدث الأشياء من تلقاء نفسها عندما تتركها، قوّي جبهتك الداخلية ولا تنسَى أن تبكي كلما أردت ذلك، فعّل قبولك وآستسلم بحكمة، راقب وشاهد كيف تنسل الحياة من داخلها لأنك قائد الكون تحركه كيف تشاء، الذين تعلقوا وآنفصلوا وتأذوا من علاقاتٍ عاطفية. هل ما زلت خائف من مشاهدة الصور؟ هل ما زلت تخاف دخول ذاك الشارع لأنك كنت فيه مع حبيبك؟ إنفصالكم عن ذواتكم لا يسمح لكم برؤية الوهم الكامن فيكم أقول لك كلاماً ليس شعراً ولا هو هلامي أو مأخوذ من روايات "والله لو كان حباً حقيقياً لما إنتهى" أو لو كان الطرفين متحدان بحب إلهي فإنه لم ينتهِ. الآن لا تكذب على نفسك، الحب الحقيقي هو ما ثبت يا أخي، هو ما قطع المسافات ووضع الله أمام كل فعل وقول، شاهد الصور مرة وعشرة وألف ففي النهاية سوف تسخر من نفسك لأنك بكيت وظننت أن كل شيء توقف، الوفرة موجودة في الكون لكنك تكره نفسك، أعمى البصيرة لا تنصت إلاّ لمكاره الشيطان أفق لنفسك الآن بهذه اللحظة كن خلقاً جديداً، أعد ولادة نفسك. كن قوياً بالله المبجل العظيم.
7/ لو كان هناك إله فيستوجب عليه أن يتوسلني كي أسامحه
8/ دائما لا يتألم إلا من كان وفيا أكثر من اللازم
9/ الحب هو رغبة في العثور على الشخص الذي يعرف إمتداد أحزاننا.
10/ أكره الجميلات لغنهن غبيات، في أغلب الوقت يعتمدن على منظرهم الخارجي فقط في التعامل
11/ أكره المثقفات الذكيات لأن أغلبهن قبيحات يقومون بتغذية عقلهن وينسون أن الشكل الخارجي و المظهر عامل مهم يجب توافره في الأنثى.
12/ أكره الأغنياء لأنهم لايرون إلا أنفسهم، كم معهم، وكم يملكون يحسبون كل شئ بمقدار المال وفقط.
13/ أكره كبار السن لأنهم يظنون أنهم حكماء و أن من مظاهر الإحترام أن أحترم ما يقولون حتى إن كان هراء في هراء.
14/ أكره المثقفين لأنهم متحذلقين يظنون أنهم يفهمون كل شئ بالرغم من أنهم يجهلون أكثر ما يعلمون.
15/ أكره المسطحين لأنهم أغبياء لايقدرون قيمة أي شئ و لا يفقهون أغلب الأشياء، لا يبحثون إلا عن المظهر ولا يفقهون ما معنى الجوهر من الأساس.
16/ أكره المتدينين لأنهم يظنون أنهم وحدهم على حق و الباقي في أسفل جهنم وبئس المصير.
17/ أكره الملحدين لأنهم يحاولون الظهور بتمردهم على الواقع أو عن القطيع وحسب ولا يريدون أكثر من ذلك.
18/ أكره الأقارب لأنهم عقارب وأكره الأصدقاء لأن أغلبهم أعداء متسترون خلف أقنعة.
19/ أكره الحب لأنه كلمة يقولها الجميع ولا يفقهون فيها شئ أو يعملون ماهيته.
20/ أكره الوطن لأنه مجرد أرض عجفاء ولدت بها وسأموت بها دون إرادة مني أو موافقة على ذلك.
21/ أكره البشر لأنهم كاذبون، منافقون، متنطعون، حيوانات برية ترتدي الملابس المبهرجة.
22/ أكره الأخلاق لأنها رداء يرتديه الجميع.
23/ أكره الدين لأنه يبرر القتل السرقة و الإغتصاب و إحتلال الأوطان
24/ أكره من سيقول لي لا تعمم في حديثك بعد أن يقرأ هذا الكلام لأنه يحب الدفاع عن شئ واهي لا أكثر ولا أقل.
25/ أكره الجميع وأكره نفسي، فهل لكم جزء من هذه الصفات التي أكرهها لا محالة.
26/ لابد أن يعيش الإنسان في يوم منشود يكون فيه متحررا من جميع القيود التي تفرض عليه أن يكون عبدا لها. مهما كانت صغيرة أو كبيرة. فيصبح عندئد كائنأ حرا يتوحد مع الطبيعة ويمثلها بجميع أشكالها وبحيادية مطلقة كحيادية الموت. كم يبدو الإنسان ساذجأ عندما يرهن قلبه وعقله لفكرة متجلدة بصورة موضوعية تدعي الإنتماء، والحب. التي بدورها لا تحرره من عبودية، وإنما تحوله إلى أعنف أشكال الأسر، و التمزق بينه وبين ما يريد أن يكون، حلمه و الكون.
27/ أهذه هي الحياة، التي كنت أركل بطن أمي لأجلها
28/ يمتلكون المال للحروب والفقير يموت مرضا و جوعا
29/ في هذا العالم يجب أن تتعلم كيف تحارب وحدك
30/ إلهثوا وراء الجنس و المال و حين تنفقون أعماركم و تستنزفون دماء قلوبكم و تدركون أنه لا توجد غاية حقيقية من ذلك ستدركون حينها ماهو السراب.

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل