أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن - االمُغَيبُون ( الحلقة التاسعة عشرة) الفنان علي رفيق















المزيد.....



االمُغَيبُون ( الحلقة التاسعة عشرة) الفنان علي رفيق


قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 11:31
المحور: الادب والفن
    


الفنان المسرحي والسينمائي علـي رفيـق
في خريف هذا العام وبعدأيام يكون الفنان علي رفيق قد بلغ الستين من عمره وبهذه المناسبه نتمنى له العمر المديد والصحة العامره والاستمرارفي العطاء خدمة لأهداف ساميه طالما سعى لتحقيقها ولازال
تتلُمذ الفنان علي رفيق على يد أساتذة كبار في مجال المسرح وفي معهد الفنون الجميله الذي كان حقا مدرسة كبيره لصقل مواهب المبدعين.. حيث كان يديره ويشرف على تلاميذه أساتذة كبار ومن خيرة مبعي العراق في هذا الفن ومنهم الأساتذة جعفر السعدي ،بهنام ميخائيل ، إبراهيم جلال ، جعفر علي ، أسعد عبد الرزاق ، وسامي عبد الحميد ، وناجي الراوي ، سعدون العبيدي وغيرهم ...
هؤلاء الذين قدموا فن المسرح وفق منهج أكاديمي متطور ، يمزج بين النظرية والتطبيق، بين المحاضرات والتجريب نهارا ، والتطبيق الفعلي مساء ، حيث غالبا مايشارك الطلبة أساتذتهم في عروضهم المسرحية، كممثلين ، وفنيين ، وعاملين في المسرح خلف الكواليس ، ليكتسبوا الخبرة في التطبيق الفعلي لمهاراتهم وكشف مكنوناتها ، حيث أن الطالب آنذاك ، وبتوجيهات من أساتذته ، يحترف وظيفته في هذا العمل أو ذاك ، بتطبيق فعلى وأمام الجمهور مباشرة ، ....لذلك أن غالبية خريجي تلك الفترة أثروا الحركه المسرحية بالكثير نظرا لما إكتسبوه من أساتذتهم، ووذهبوا الى أكثر من ذلك باضافات من ابداعهم ، ومخيلاتهم ، التي تثري العرض المسرحي...وكانت تطبيقاتهم العملية ، كممثلين ، أو فنيين خلف الستار ، يمارسون عمليا جميع تقنيات المسرح ...
الفنان على رفيق واحــد من هؤلاء الذين عاشوا تلك البيئة ، في العمل المسرحي وهو لازال طالبا حيث شارك في الكثير من الأعمال التي كانت حديث الجمهور ، والصحافة والاعلام ، والتي أشير لها بالبنان كأهم العروض المسرحية في تلك الفتره ، وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر منها ...( الاشباح ) – ابسن ، ( القلب الارعن ) – جون باتريك ، ( كنوز غرناطة ) – جيرالدين سيكس ،( مصرع كليوباترا) – شوقي ، ( افكار صبيانية ) – نويل كوارد ، ( ماكبث) شكسبير ،( سجناء الطونا) – سارتر ،( المنتقم ) – تشيخوف .... و كثير غيرها ....وأغلبها من المسرح العالمي .. حيث كان للمعهد موسميين مسرحيين في العام الدراسي...الاول موسم المعهد الذي يخرج مسرحياته الاساتذة ،والثاني الموسم الطلابي الذي يخرج مسرحياته طلاب دفعة التخرج....
ولد الفنان على رفيق في منطقة ( أبوغريب) هذه المنطقه التي اشتهرت مؤخرا بعد أن كانت( سيئة الصيت) بسجنها الكبير الذي يقبع تحت سقفه خيرة مناضلي العراق.. العراق على مدى العصور المظلمة وذاع صيته قبل أعوام نظرا للجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق العراقيين .... هناك ووسط الطبيعة الخلابة لهذه المنطقة بنخيلها ، وبساتينها ، وأشجارها ، وخضرتها ، وحدائقها الجميلة .. عاش علي رفيق طفولته ..ولكن هذه الطبيعة لم تدم كثيرا في حياته حيث سرعان ما قامت الحكومة بترحيلهم كي تبني لها سجنا كبيرا كما ذكرنا ( سجن أبو غريب ) سيء الصيت... هذا السجن الذي شهد جرائم العصر .. مارست فيه السلطات الحاكمة على مدى العقود السابقة من البعثيين وأمثالهم .. وقوى الاحتلال أفضع وأسوأ الانتهاكات ضد الانسان ...إنها صدفة عجيبه !!!!!!!! وهــذا كان الضياع الاول في حياة الفنان علي رفيق حيث مكان طفولته ....
هاجرالمنطقة بعد أن أنهى دراسته الابتدائية فيها .. وتزامن ذلك مع قيام ثورة الرابع عشر من تموز والتي منها ... وظروف قيام تلك الثوره والحياة السياسية الجديده ..راح يبحث ويتابع الحياة الثقافية والفنية الجديدة ... وأخذ يزاحم والده على الصحف اليومية التي كان يحملها والده كالخبز اليومي ليقرأ محتوياتها بشغف ملفت للنظر.. مما لفت أنظار والده وعائلته لتوجهه المبكر للقراءة والمتابعة الثقافيه، حتى فوجىء والده وأقرانه ، بمشاركته في مسابقة ثقافية في صحيفة ( البلاد ) حيث كان اسمه منشورا على صفحاتها ، مما حـدا بوالده أن يشجعه ويدعمه على القراءة ، حيث أهداه مكتبته وبما تحويه من كتب متنوعة ، ومن هنا بدأ يطالع بشغف ملفت للنظر ...مما جعله مثابرا على الدوام في المكتبة العامة والتي كانت تبعد عن سكناه بمسافة غير قليلة... ومن هنا تعرُف على شتى صنوف الأدب العربي والعالمي وخاصة ، الأدب الدرامي ، تزامن ذلك ايضا مع دائرة البعض من أصدقاءه الذين سبقوه الى معهد الفنون الجميلة ، وخاصة الفنان سلام الأعظمي ، ومتابعته لهم وتطبيقاتهم النظرية والعملية في فرع التمثيل في معهد الفنون الجميلة ، حيث كان يقضي معظم أوقاته في الأستماع الى طقوس الدراسة في المعهد المذكور وتطبيقاتها وقراءة مناهجها ، حتى وصل الأمر به الى حضور أغلب العروض المسرحية التطبيقية ،
عام 1962 دخل معهد الفنون الجميله،_ قسم المسرح _ بعد اجتيازه لأمتحان القبول الذي كان مشهدا تمثيليا من مسرحية ( يوليوس قيصر ) وكان هذا هو الدور التمثيلي الأول ، منطلقا في حياته الفنية والمسرحية... منذ اليوم الأول حيث وطأت قدماه المعهد المذكور ...وهكذا إستمر نشاطه في المعهد بين ممثل وعامل وفني ..وتعدى ذلك لمشاركاته ومساهماته في الكتابة في الصفحات الثقافية لبعض الصحف المحلية ... بأفكار يحاول فيها وأقرانه في طرح الجديد لأهمية النهوض بالفن المسرحي والتنوير بأهميته للمجتمع .. حيث أسهم بأفكار ودراسات جديده .. أهلته وأقرانه .. في الطموح للتجديد في النتاج المسرحي .وكي تقترن تلك التوجهات في التطبيق العملي ، تنادى هو وأربعة من زملاءه الى تشكيل تجمع مسرحي أسموه ( المجددون ) ..
*. يقول الفنان علي رفيق عن هذه التجربة مايلي:-
(في السنة الدراسية الاخيرة ، كنا نكتب في الصفحات الثقافية للصحف المحلية بعض الافكار والدراسات التي كنا نحاول ان نطرح فيها اهمية النهوض بالفن المسرحي ، وكنا نحن مجموعة من طلاب المسرح الذين كانت طموحاتنا تدفعنا لان نمارس التجديد في نتاجاتنا المسرحية ، ولكي نقرن تلك التوجهات النظرية بالتطبيق تنادى اربعة منا وشكلنا تجمعا اطلقنا عليه ( المجددون ) ، وتوجهنا ببيان وقعه معي زملائي سامي السراج و عوني كرومي و تحسين شعبان . و اتفقنا على ان يقوم كل منا بتقديم مسرحية تنطوي على سمات تجديدية لم يشهدها المسرح العراقي آنذاك ، فقدم كرومي المسرح الدائري وسط كنيسة ، وقدم السراج عمل بانتومايم لاوبرا وسط حديقة ، واخرج شعبان مسرحية من ادب اللامعقول ، اما انا فقد اخترت مسرحية ( القاعدة و الاستثناء) لبرتولد بريشت.. وكان استاذي المشرف جعفر السعدي الذي اشار لي بالتشاور مع الاستاذ ابراهيم جلال .. لاننا كنا في المعهد نتبع اسلوب ستانسلافسكي الى ذلك الحين .. وكنت قد عملت مع جلال في كل اعماله عقب عودته للوطن من دراسته في امريكا وكانت اطروحة تخرجه ( للماجستير ) هناك مسرحية ( بونتيلا و تابعه ماتي ) لبريشت و كان يحاول تطبيق بعض مفردات اسلوب هذا الكاتب على المسرحيات الاولى التي اخرجها بعد ان عاد للعراق ، الا انه كان يؤكد ، ان المسرح الواقعي الملحمي التعليمي ( البريشتي ) ، لا يمكن ان يطبق الا على نص بريشتي .. لذا اعتبر اخراجي لل ( القاعدة والاستثناء ) ، المحاولة الاولى لتقديم مسرح بريشت ، على خشبة المسرح العراقي ، والتي عرضت ربيع عام 1965 ، بعد ان بذلت فيها جهدا كبيرا ، سواء في دراسة الاسلوب الجديد او الفلسفة التي يعتمدها ، وقد سبقت العرض بنشر دراسة في صحيفة ( الثورة العربية ) البغدادية عن الكاتب واسلوبه وعرضا تحليليا للمسرحية ، وقد مثل شخوصها زملاء دفعتي سامي السراج و كاظم فارس وعبد الحسين كامل و حكمت الكلو وساهرة احمد و عوني كرومي و قصي البصري و قاسم الملاك .. وكانت المسرحية تحتوي على ( 11 ) قطعة غنائية اعاد كتابة نصوصها الشاعر طارق ياسين ولحنها الفنان كمال السيد ، وكانت باكورة الحانه ، وقد وضع ايضا الموسيقى التصويرية و نفذها حية على العود المنفرد اذ رافق العرض ، اما الديكور فقد صممه تجريديا الفنان فائق حسين .. وعرضت على قاعة ( حقي الشبلي ) التي افتتحت حديثا في المعهد .. وقوبل العرض الاول بنقاشات حيوية اعقبت العرض مباشرة ، بطريقة لم يعهدها مسرحنا ، ساهم فيها نقاد و متخصصون ، كشفوا فيها ايحاءات المسرحية ، و ماتنطوي عليه وما ينطوي عليه المسرح البريشتي من افكار تحرض على التغيير ، وناقشوا موضوعة مركزية اخرى هي قدرة العرض على الايفاء بمتطلبات و شروط بريشت من الناحيتين الفكرية والتقنية وذهب الجميع الى الاتفاق على ان العرض الاول جاء مطابقا لها ، واعتبروه العرض البريشتي الاول ، وانه يعلن عن وظيفة جديدة للمسرح العراقي ، تتمحور ليس في عرض الواقع وكشفه فقط وانما التحريض على تغييره .. وهذا ما اثار حفيظة ادارة المعهد و تخوفها فمنعت العرض في اليوم الثاني .. لكنني وبالاتفاق مع طاقم المسرحية ، دخلنا القاعة عنوة ، بعد ان كسرنا قفل بابها ، لكننا فوجئنا بخلو القاعة من الكراسي .. فدعوت الجمهور لمشاهدة المسرحية وقوفا ، بعد ان اشرت لهم انها ليست بالقصيرة اذ يستغرق عرضها ساعتان ، ووافق الجمهور .. وهكذا عرضت المسرحية ، رغم المنع ، ووقف الاستاذ المشرف الفنان جعفر السعدي الى جانبي ، وكذلك ابراهيم جلال ، وحالا دون فصلي من المعهد ، ومنحاني درجة عالية على الانتاج.)
- انضم الى فرقة 14 تموز للتمثيل عام1964 .وهو لازال في سنته الأخيرة في معهد الفنون الجميلة. وكان عملها..( آنذاك) يقتصر على التلفزيون فتقدم التمثيليات والبرامج من تلفزيون بغداد ..حيث قام بلعب، وتمثيل اول دور تلفزيوني في حياته وكان دور لشخصية ( ابن قبطان سفينة) في تمثيلية عنوانها ( فتح سردينيا ) وكان البث حينها على الهواء مباشرة حيث لم يستخدم تلفزيون بغداد بعد اجهزة تسجيل الفيديو.


عام 1965- 1966 وبعد تخرجه من المعهد عًين في (مدينة سامراء) مشرفا للمسرح المدرسي ، ثم انتقل الى قضاء المحمودية بنفس الوظيفة ، ثم انتقل الى مديرية تربية بغداد – الكرخ ، حيث عمل ملاحظا للنشاط الفني ، ولاسباب سياسية تم نقله مرة اخرى كمعلم في احدى المدارس في مدينة المحمودية ، لغاية عام 1975 ،...
وفي هذه الفترة قام بانشاء وتأسيس فرق مسرحية من طلبة المدارس التي كان يزورها ،ويعمل على اخراج واعداد بعض المسرحيات والتمثيليات ، تعرض في المسارح المدرسية ، وأخرى تعرض في تلفزيون بغداد ، ضمن برنامج مخصص للدراما التلفزيوية المدرسية ومن بين هذه الاعمال ..( اغنية على الممر) ..(مواطن بلااستمارة) .. (المفتش العام) ..( طبيب رغم انفه) .. ( الجرة ).. ونتاجات اخرى ..
اشاره : في حياة الفنان الكثير من التجارب التي لايمكننا اهمالها او المرور عليها مر الكرام فلابد من التفصيل...
تجاربه في المسرح والتلفزيون
يقول الفنان عن تجاربه في المسرح والتلفزيون مايلي:-
( اذكر انني في المحمودية شكلت فرقة مسرحية لمعلمي ومدرسي القضاء و اخرجت لهم مسرحية ( السر) للكاتب العراقي محي الدين زه نكنة ، بعد ان طبعها بكتاب ، و كانت اول عمل كبير يعرض له ، حيث بعد ان عرضتها على مسرح المحمودية انتقلت الى بغداد و عرضتها في قاعة الخلد .. حيث تعرضت الى استجواب من حماية القصر الجمهوري غير البعيد عن القاعة ، اثناء العرض ، بعد ان سمعوا اطلاقات رصاص يطلق من بنادق اوتوماتيكية من داخل القاعة ، ولم يطلق سراحي الا بعد ان تأكدوا ان الاطلاقات كانت من العتاد الخلب ( الخاص بالتدريب ) والذي استعملته في احدى مشاهد المسرحية . . واذكر اني في قضاء المحمودية اصدرت مجلة اطلقت عليها اسم ( صدى المعرفة ) لثلاث سنوات ، لكل سنه عدد ، كانت تعنى بشؤون البلدة التعليمية والاجتماعية و كانت تطبع الف نسخة من كل عدد وتنفد في يوم صدورها ، وكانت تلك المبادرة الاولى في القضاء وربما تكون الاخيرة .
لكني كنت امارس عملي في المدارس اثناء الدوام الرسمي اما في المساء فقد كنت ، و كزملائي المسرحيين ، اولئك الذين يعملون في الفرق المسرحية .. وكنت حينها قد توقفت عن العمل في فرقة 14 تموز .. بعد اغلاق سلطات 8 شباط1963 للفرق المسرحية.. لكني عام 1966 انتميت الى ( فرقة المسرح الشعبي ) التي اعادت تشكيلها للتو فعملت في نتاجاتها .. ادون فيما يلي بعضا منها :
تمثيل دور ( طالب ) في سهرة تلفزيونية شعبية عنوانها ( البكلوريا ) ، وساعدت في اخراج سهرة ( الستائر الزرق ) وفي سهرة اعدت عن قصة ( المعطف) لغوغول ، ومثلت اول دور رئيسي عام 1967 وكان شخصية ( غضبان ) في مسرحية( اشجار الطاعون )1976 ، تاليف نورالدين فارس واخراج جعفر السعدي .. ومن مسرحيات الفرقة التي عملت ممثلا فيها : مسرحية ( الساعة الاخيرة ) و( طبيب بالقوة ) وفي سهرة ( ماكو جارة ) التي اذكركيف قطع عرضها من قبل ادارة التلفزيون وهي على الجو لتناولها نقد حاد لظاهرة الروتين والفساد في الدولة . .. كما كنت اقوم بالفرقة في اعمال مسرحية كالديكور والدعاية والادارة لنتاجات عديدة منها : مسرحيات ( اللص ) و ( ايام زمان ) و ( فولبون الثعلب ) وغيرها .
واثناء هذه الفترة ، وتزامنا مع عملي الوظيفي في المدارس وفي الفرق المسرحية ، كنت قد كتبت في الفترة بين 1966 – 1970 العديد من التمثيليات والبرامج لأذاعة بغداد اذكر منها : ثلاثية درامية ( حفنة رمال ) و ( زهرة ) و مسلسل درامي عن ( نوروز ) و العديد من التمثيليات القصيرة من بينها تمثيليات للاطفال . و من البرامج الاذاعية اذكر برنامج يومي بعنوان (الاوائل) اذيعت منه (150) حلقة وكتبت برنامجا اسبوعيا بعنوان ( من اساطير الشعو ب ) تناولت كل حلقة منه اسطورة شعبية لاحد الشعوب بعد اعدادها دراميا وعلى مدى نصف ساعة.
وفي بداية السبعينات اعلنت ادارة تلفزيون بغداد عن نيتها تشكيل فرقة تمثيلية خاصة بالتلفزيون ، وسارعت مع مجموعة من زملآئي للتقديم اليها ، واجتزنا الاختبار ، وقبلنا ، ولكن على مايبدو ان الاسماء التي اخترقت جدران المؤسسة ، والتي كانت معروفة بتقديم الجاد والنافع ، لم ترض المؤسسة وعلى رأسها مديرها العام ( الصحاف )الذي سرعان ما اصدر قرارا بحل الفرقة ,اذكر من نتاجاتها التي شاركت في التمثيل فيها : مسلسل ( خالد بن الوليد ) اخرجه خليل شوقي ، وسهرة (فجر على ربوة ) اخرجها عمانوئيل رسام .
وفي عام 1972 عاودت الكرة بالمحاولة للعمل في التلفزيون ، حيث انهيت دورة في الاخراج التلفزيوني لمدة عام في معهد التدريب الاذاعي والتلفزيوني التابع لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون واخرجت فيلما وثائقيا كأطروحة تخرج اسميته ( حزيران النكسة .. حزيران الانتصار ) .. وعلى الرغم من ان الناجحين كانوا اربعة فقط كنت منهم من اصل 16 متدربا لكن المؤسسة رفضت تعييني ، لاسباب لا علاقة لها بالفن طبعا ..
ان الصراع مع الوقت كان هو الذي يحركنا ، وكنت بين مجموعة من المسرحيين لا نطيق التوقف عن العمل ، وحينما وجدنا تلكؤا في مسيرة المسرح الشعبي لظرفيها الذاتي والموضوعي في آن .. انتميت وصديقي الفنان وجدي العاني الى مسرح اليوم .. الفرقة الوليدة التي شكلها اصدقاء لنا لهم نفس طموحاتنا في مطلع السبعينات ولقد واصلت العمل فيها لغاية 1974 واذكر اني انتخبت في احدى دورات هيئتها مديرا للادارة ولعبت ادوارا في اغلب مسرحياتها : ( مواطن بلا استمارة ) اخرجها وجدي العاني ، و ( الغريب ) اخرجها جعفر علي , و( العطش والقضية ) اخرجها عبد الوهاب الدايني ، و (تذكر قيصر ) و ( الينبو ع ) اخرجهما وجدي العاني ,الخ .
وكانت فرقة مسرح اليوم تقدم تمثيليات تلفزيونية شاركت في تمثيل ادوار العديد منها مثل : ( الرجل الذي فقد رائحته ) و ( القضية رقم 2 ) و ( الابرة واللهب ) و ( النار والزيتون ) وغيرها ......)
وفي تلك الفترة شهدت البلاد تحولات اجتماعية فرضتها ظروف موضوعية كانت السلطة تحول دون تطورها عبر تضييقها على الفكر التقدمي .. لكن شرطة السلطة الثقافية كانت تقف بالمرصاد و توغل بوضع العراقيل امام نشاطاتنا فكانت تمنع مسرحياتنا من العرض و ترفض الكثير من النصوص .. لكننا كنا نشاكس تلك القرارات فاذكر اني شاركت في مسرحية ( اجراس الكرملين ) 1970 ، ضيفا على فرقة مسرح الصداقة ، وفي المسرحية تظهر شخصية ( لينين ) لاول مرة على مسرح عربي ، وعرضت في المركز الثقافي السوفييتي ، وبمناسبة ذكرى لينين المئوية .)
تجربته في السينما
بعد محاولات عسيرة استمرت بين عامي 1973_1975 للسفر خارج العراق ، حصل الفنان علي رفيق على بعثة دراسية الى الاتحاد السوفيتي ( سابقا) لمواصلة تحصيله العلمي في دراسة الفنون، إستقر على دراسة (الاخراج السينما) ، حيث قبل في معهد الدولة للسينما في مدينة ( كييف ) وذلك في خريف عام 1975 .
تخرج بدرجة ماجستير في الاخراج السينمائي ( الروائي ) وذلك عام 1981 وفي تلك الفترة وأثناء وهو وهو لازال طالبا، عمل في هــذا المجال حيث أنجر الكثير من الأفلام التجريبية بالرغم من الصعوبات المعروفه في إعاقة العمل الفني والسينمائي خاصة ...وأهــم تلك الافلام هي:-
اطفال واطفال - 16 ملم .. مقارنة بين اطفال العراق وحرماناتهم واطفال اوربا وامتيازاتهم – مدته(7) دقائق – بالابيض والاسود- صامت
فيلم ( الطريق ) – 35 ملم – ابيض واسود – صامت – تجريبي- روائي قصير – مدته (5) دقائق – عن استشهاد مناضل في العمل السري.
فيلم ( كرسي المدير العام ) – 35 ملم – ابيض واسود والوان – مدته (15) دقيقة - فيلم روائي قصير –كتبت له السيناريو عن قصتين قصيرتين جدا للقاص العراقي ابراهيم احمد . موضوعته تناولت احلام موظف كادح صغير ( فراش ) تسحقها آلة النظام القمعية وطفيلييه - انتاج – كييف 1979.
فيلم ( الليلة الثانية بعد الالف ) –35 ملم - بالالوان – فيلم روائي قصير – مدته (20) دقيقة- تراجيكوميدي – فيه تداخل بين الاسطورة والواقع .. يروي حكاية ابو القاسم الطنبوري الذي يخرج من التاريخ الى عصر نظام صدام و مايجره عليه حذائه من ويلات و مآسي ... صورت مشاهد منه في باكو لتقارب معمارها مع العمارة البغدادية .. انتج الفيلم عام 1981 لحساب ستوديو دوفجنكو للافلام الروائية - الاستوديو الرئيسي في اوكرانيا -- ويقال ان هذا الفيلم فاز باحدى جوائز مهرجان افلام الشباب في جمهورية اوكرانيا عام1982 وذلك بعد سفري حيث لم احضر المهرجان .
فيلم ( صمود ) –35 ملم - ابيض واسود – مدته (20 ) دقيقة – وثائقي – اردت فيه ان اجرب العمل في السينما الوثائقية – واخترت موضوعة تاريخ الحركة اليسارية في العراق ونموذجها الحزب الشيوعي العراقي.. واعتمدت على مادة جامدة ارشيفية قوامها قصاصات الصحف وفوتوغراف قديم وبعض الافلام الارشيفية - انتج في كييف عام 1980 ..
كان هاجسه وحلمه في العودة الى الوطن وتسخير كل كل ماتلقاه من علوم .. وتجاربه في هــذا المجال ، في المشاركة والمساهمة مع زملاءه في الوطن في النهوض بالفن والسينما العراقية الى الرقي إسوة بالعالم المتمدن ... ، لم يتح له ذلك ، ومع اصراره على العودة لم يجد طريقا سوى أن يعود .. الى الوطن ، بطريقة اخرى وجد فيها خير بديل ليكون مقارعا للدكتاتورية ، حاملا كامرته وأدواته ليلتحق بقوات الأنصار في كردستان العراق..
مسرح الأنصار ( البيشمركَه )
بعد تخرجه بأمتياز ونيله شهادة الماجستير أكرمه استاذه ( الفنان والمخرج السينمائي وحامل لقب فنان الشعب .. الذي تتلمذ على يده الفنان تيموفي ليفجوك .. ) في المعهد المذكور ، بزمالة ، ومقعد ، لأكمال دراسته في نيل شهادة الدكتوراه إضافة الى فرصة العمل كأستاذ مساعد .. لكنه فضُل العودة الى الوطن والالتحاق بقوات الأنصار ( البيشمركَه ) التي تمارس الكفاح المسلح ضد الدكتاتوريه والسلطه الغاشمة في بغداد دفاعا عن الوطن .. وكان له ماأراد .. حيث كان يحرص على توثيق تلك الحركة كصفحة نضالية من نضالات شعبنا ، العراقي المغلوب على أمره ، أمام بطش السلطة وإرهابها .
يقول الفنان عن هذه التجربة :
(اشتريت كاميرا سينمائية (16 ملم ) وسافرت مع زوجتي الى كردستان العراق حيث تعمل فصائل الانصار ، في المناطق الجبلية ... واستغرقت رحلتنا الطويلة الى هناك اكثر من تسعة اشهر ، مررنا فيها بمدن وقرى ، متخفين ،استخدمنا فيها وسائط نقل متعددة تبدأ بالطائرات وتنتهي بالبغال مرورا وفي الغالب السير على الاقدام ، مخترقين حدود اربع دول .. وقد بقيت في كردستان العراق لفترة تقترب من ثمان سنوات (1981 –1988 ) لم اشهد فيها سوى الجبال والوديان .. كنا نتنقل في اماكن مختلفة .. وكنت خلالها احمل فيها كاميرتي على ظهري ( كنت اطلق عليها حدبتي) .. صورت حياة الانصار و تحركاتهم ونمط معيشتهم واستعداداتهم للعمليات كما صورت المناطق القروية ونمط حياة الفلاحين و آثار هجومات عساكر النظام. وكنت ارسل المادة الخام المصورة مع مفارز البريد الى الخارج لتظهيرها و من ثم حفظها الى ان يتسنى لي الوقت لمونتاجها ، وتلك صعوبات السينما ، وكنت وقتها متأكدا من ان تلك المواد سوف لا تلقى العناية اللازمة لظروف متعددة تلعب ظروف النقل الطبيعية ومصاعبها علاوة على جهل اهميتها من قبل اولئك الذين يقومون بنقلها وتخزينها او حتى ارشفتها ..وكنت اتوق لتصوير العمليلت القتالية للانصار الا ان كل المحاولات فشلت لان اكثر العمليات كانت تجري ليلا .. و بمواعيد متباعدة .. وسرعة العمليات الانصارية التي تعتمد على اسلوب ( اضرب واهرب ) هذا فضلا عن عدم توفر الكاميرا ذات التقنية العالية والفيلم ذو الحساسية المناسبة حيث بدونهما يستحيل التصوير الليلي .. الخ .. لكن مع ذلك فقد صورت فعاليات انصارية وحتى معارك جرت نهارا كان آخرها معارك بشت آشان والتي فيها اسشهدت كاميرتي .. ولم استطع تعويضها الا بعد فترة طويلة وبكاميرا 8 ملم تلك التي يستخدمها الهواة و بعدها بكاميرا فيديو بدون بطارية اذ تعذر عليّ استخدامها .

لكن الحركة الانصارية ، رغم طبيعتها الكفاحية ( القتالية ) ، وحياتها الجافة ، وانعزال مقراتها في اعالي الجبال وعدم ثباتها في امكنة محددة و دائمة وتنقل مفارزها بين القرى والمدن .. الخ .. فقد شهدت ممارسات ثقافية كمعارض التشكيل والنشرات الحائطية او الدفاتر المكتوبة ( المجلات الخطية ) والامسيات والمحاضرات ..و من بين تلك النشاطات العروض المسرحية في الفصائل الانصارية ولان هذه الظاهرة مثيرة حقا ولندرتها عملت على كتابة بيبلوغرافيا استطعت ان ارصد فيها مايقارب المائة عرض مسرحي للفترة1979- 1988 وقد نشرتها في احد اعداد مجلة ( الثقافة الجديدة ) ..

وفي هذا المضمار اخرجت عدة مسرحيات حرصت فيها على ان تكون مختارة من الادب العالمي وتنطوي على شروط فنية متكاملة ، رغم صعوبات العمل ، حيث كنت اختار الممثلين من الزملاء الانصار ، وكنا نتدرب سرا بعيدا عن عيون الزملاء الانصار الاخرين ، غير المشاركين ، فهم يمثلون الطرف الاخر في اللعبة المسرحية .. كونهم مشاهدوها .. و مارست تقليدا جديدا حتى على الحركة الانصارية نفسها .. فقد كنا حينما نعرض العمل في مقر فصيلنا .. نشكل مفرزة مسرحية ترحل بالعرض الى امكنة اخرى .. وتنقل ماخف من ديكور واكسسوار وملابس على ظهور الطاقم وعلى ظهور بغل ان توفر .. اما امكنة العرض فقد كانت تلك الاكواخ الصخرية – الطينية المبنية في خاصرات الجبال كالكهوف التي يسكنه الانصار ، تقيهم قساوة الطبيعة بثلوجها وامطارها .. و من المسرحيات التي اخرجتها .:

مسرحية ( عند الموقد ) للكاتب التركي – ناظم حكمت /1982 /في بشت آشان و مسرحية (الليالي البيضاء) اعداد عن رواية بنفس العنوان للكاتب الروسي دويستويفسكي/ 1984/ في آرموش و مسرحية ( روح اليانورا) –للكاتب السوفيتي لوناتشارسكي /1986 في بيربنان و مسرحية( كيف تركت السيف ) للشاعر السوري ممدوح عدوان /1987 في خواكورك .. و مسرحيات غيرها .
و في تلك الفترة ( الانصارية ) عملت محررا في الصحافة المعارضة و صحافة المنظمات الديمقراطية و من بينها مجلة ( ثقافة الانصار ) التي كانت تصدرها رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين العراقيين /الانصار كما وعملت مذيعا و محررا في اذاعة ( صوت الشعب العراقي ) .
عاصمة الضباب منفاي الأخيــر...
بعد هجوم الانفال سيء الصيت.. واستخدام السلاح الكيمياوي..على قرى وقصبات كردستان العراق.. والإبادة الجماعية التي تعرضت لها حركة الأنصار والبيشمركَه ..لم يكن أمامه سوى هجر المواقع التي كان مع بقية رفاقه الأنصار..ليبدأ رحلة عذاب وآلام جديدة .. قادته عبر آلاف الكيلومترات مشيا على الأقدام عبر حدود أربع دول .. رحلة عذاب اخرى لاتخلو من القهر .. وكان مصيره السجون والمعتقلات في هذه الدول التي كان على أراضيها .. وبأعجوبة كتب له أن يعيش ..ليبدأ مصير آخر وسنوات عجاف اخرى في لندن عاصمة الضباب. عن هذه الفترة يقول:-
( هنا شح انتاجي الفني لقناعة تبلورت عندي مفادها ان الاعمال خارج الوطن مسكونة بشروط انتاجية متدنية فضلا انها ستكون محكومة بموضوعات بعيدة عن وطننا وجمهورنا وعلى وجه اخص السينمائية منها التي تقوم بالاساس على عنصري الارض والناس .. لكنني كنت و ما ازال اثمن عاليا محاولات زملائي الذين اختاروا باصرار مواصلة عطائهم .. وقد وقفت الى جانب العديد منهم وحاولت ان اكون قربهم سواء اثناء عملهم او بعد عرضهم حيث شاركت بالكتابة عن اعمالهم وكتابة اللقاءات الصحفية معهم ونشرها .. وعلى امتداد الفترة من 1988- 2006 انجزت بعض الاعمال الفنية البسيطة ، واعمال اخرى سعيا من اجل العيش :
1988 –1990 الكتابة الاذاعية والصحفية واخراج فيلم وثائقي فيديو ( والمستغرب اني اشاهد شريط الفيديو واعمل عليه لاول مرة !!!! ) وكان الشريط بعنوان ( حلبجة – المدينة الشهيدة ) ريبورتاج تلفزيوني عرضته في سوريا في الذكرى السنوية للهجوم على المدينة .
1991 – 1994 الكتابة في الصحافة والاذاعة .. واخراج فيلم وثائقي _ فيديو عنوانه ( جمر الكفاح يتقد ) ريبورتاج عن ستينية الحزب الشيوعي العراقي في لندن .. و في نفس القترة عملت في مطعمين اوصل طلبات زبائنهما اللندنيون بالسيارة ..
1994 –1996 عملت مدققا للغة العربية في صحيفة عربية يومية تصدر في لندن و مراسلا لصحيفة عربية اخرى تصدر في هولندا .
1997-2006 عملت منتجا و فاحصا للبرامج والافلام والمسلسلات العربية والاجنبية والعمل على اعادة مونتاجها ( رقابيا ) لفضائية تلفزيونية عربية بدات بثها من لندن ومن ثم انتقلت الى دبي حيث سافرت معها وهناك واصلت نفس العمل لكن مع قنواتها الفضائية الخمس بعد توسعها .. لكني في منتصف العام 2006 قدمت استقالتي و عدت الى لندن حيث عائلتي بعد ان خاب املي في العودة الى وطني الذي ذهبت اليه متلهفا بعد السقوط بايام قليلة ربيع 2003 و لم استطع ان انجز عملا على الرغم من انني كتبت حينها 3 مشاريع افلام وثائقية وعاودت الذهاب الى بغداد ثانية نهاية عام 2004 .. الا انني وجدت الوطن يعيش خرابا يفوق التصور .. واحبطت .. لكني مازلت اتطلع الى عراق بمقدوري ان اقدم له ما استطيعه وانا في خريف عمري اقترب من ستينيتي التي كثيرا ما شهدت بدايات لم تكتمل و مشاريع لم تتحقق ومسيرة آلآم شاقة .....
هذه كانت رحلة ابن بار من ابناء عراقنا الحبيب ..فنان قدم ولايزال ... كان يرنو الى الحريه .. يشدو الوطن .. هدفه ان يكون واحدا من الآلاف من المبدعين والفنانين الذين قضمتهم آلة الفاشية التي تسلطت على رقاب شعبنا ووطننا بمدعيه وفنانيه ومثقفيه وكافة الشرائح الاخرى ليؤول الى خراب .. لكنه لازال يحلم ونحلم معه في عراق ديمقراطي .. حرا يعيش فيه الانسان .. انسان




#قاسم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُغَيَبون ( الحلقة السابعة عشرة) الفنان المسرحي والسينمائي ...
- لنتذكر الشاعر ابو سرحان.. شبه نداء..
- المُغًيّبُون ( الحلقة الرايعة عشرة)الكاتب والصحافي عباس الطا ...
- المُغيِبون ( الحلقة الثالثة عشرة)الفنانة والممثلة إيمان خضر
- المغيبون-الحلقة الثالثة عشرة
- المغيبون - الحلقة الثانية عشرة
- المغيبون الحلقة الحادية عشر
- المغيبون ( الحلقة العاشرة) الفنان والملحن جعفر حسن
- عربانة الإسعاف
- المغيبون ملاحظات وتوضيح
- المغَيّبَون ( الحلقة التاسعة) الفنان الموسيقي عاصم الجلبي
- المغيبون 8 الفنان والمطرب حكمت السبتي
- المغيبون ( الحلقة السابعة ) الفنان الموسيقي طه حسين
- المغيبون الحلقه السادسه -الفنـان والممثـل المسرحي فاروق صبـر ...
- المغيبون 5
- المغيـبون (4) الفنان والملحــن والموسيقي كمـال السـيد
- المغيبون 3
- 2-المغيـــبون
- لاتنسوا هذا الفنان سامي كمال
- لنبقى في صلب الموضوع


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن - االمُغَيبُون ( الحلقة التاسعة عشرة) الفنان علي رفيق