أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن - المغيبون ملاحظات وتوضيح














المزيد.....

المغيبون ملاحظات وتوضيح


قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 08:45
المحور: الادب والفن
    


في هذه الحلقة من المغيبين لابد لي التوقف عند .. بعض الملاحظات التي وردتنا وبشكل كبير وفيها الكثير من كلمات ، الإطراء ، والشكر ، وكذلك التساؤلات التي سأجيب عنها في هذه الحلقة ، بعد ثمانية حلقات وثمانية أسماء من فنانينا الذين تناولتهم ... حيث مانشر لحد الآن من حلقات ومن أسماء هو القليل ممن هم في ذهني ، ونيتي ، وعزمي على تناولهم ولذلك لابد من توضيح ... النقاط التالية
*أضفت في الحلقتين الأخريتين أو الثلاث عبارة وجدت من الضروي اليها وهي (ألمَغًيَب: فنـان أو مبدع أو كاتب أو شاعر أو اي كائن كان له الحق في الوجود مُغَيَّبٌ" : أَيْ أُبْعِدَ وتَمَّ تَغْيِيبُه قسرا،عمدا ، قسرا ، دون رغبة منه او إختيار .. هـذه الأشارة لابد منها بعد خمسة حلقات من هذه السلسلة التي نستذكر فيها الكثير الكثير من مبدعينا.. الذين.. غيبوا.. بطريقة أو بأخرى ...)
حيث أن هذا هو المعنى الحرفي للكلمة .. والبعض من الأصدقاء والقراء الكرام يرى عكس ذلك .. والذين تناولتهم وكتبت عنهم .. هم مستمرون في عطائهم وإنجازاتهم الإبداعية.. وأغلبهم على قيد الحياة .. وانا اقول .. أن ثلاثة عقود أو اكثر من التغييب .. لأسباب معروفة للجميع .. وعدم تناولهم في وسائل الأعلام .. أو عدم التعامل معهم وتهميشهم إرضاءا للنظام البائد .. وخوفا من سوطه المسلط .. وخاواته المجزية لبعض والنتيجة واحدة وسائل الاعلام .. أو هم .. أنفسهم .. فضلوا الصمت خوفا على عوائلهم في داخل العراق .. وحتى أصقائهم من بطش النظام والسلطة المتربصة لكل صغيرة وكبيرة ...وهناك اسباب كثيرة في هــذا السياق ... إذن هي الحالة واحدة .... فتغييبهم .. كان قسرا .. وعمدا ... والنتيجة واحدة..
*إن المعلومات عنهم شحيحة جدا ولسبب بسيط جدا ... هم مغيبون ... وأن مصادري عنهم هي من معارفهم واصدقاءهم والشحيح المنشور عنهم ومعرفتي بهم .. وذاكرتي ومعايشتي لبعضهم .. ومخاطبتهم واللقاء بمن من هم احياء ... وهــذا يتطلب جهدا .. أيضا نظرا لحرصي على دقة المعلومات .. لخدمة الهدف المنشود .. والتذكير بهم .. وتعريف هذه الجيال .. بهذا الجيـــل الذي لم ينصف ..
*في جعبتي الآن العشرات من الشخصيات .... حيث أن مأنجز هو القليل جدا .. بالنظر الى الكم الهائل من المبدعين من فنانين ، وكتاب ، ومسرحيين ، ومطربين ، وشخصيات أجتماعية ، كان لها دور كبير في الثقافة العراقية المعاصرة ولهم الدور الكبير في غرس الثقافة التقدمية ..لذلك نحن ننشر تباعا ماهو منجز .. آخذين بنظر الأعتبار.. أن البعض منهم لازال .. يتردد في الموافقة على الكتابة عنه من الأحياء .. وهناك.. الشحة في المعلومات عن بعضهم من الأموات ...
*بعضهم يذكرني .. ببعض الشخصيات .. واقول نعم هم ان بعضهم في ذاكرتي وسياتي الوقت للكتابة عنهم تباعا .. حالما تكتمل أغلب المعلومات عنهم ... فمن منا ينسى الفنانة زينب او ل الممثلات في السينما العراقية وفنانة الشعب العراقي في سبعينات القرن الماضي ، ومن منا ينسى زميلتها في المسرح والسينما الفنانة ناهدة الرماح .. والفنانه المطربة انوار عبد الوهاب والتي لازالت اغانيها تصدع في قلوب واذهان الناس على مدى الأجيال .. وقحطان العطار .. المطرب الجميل في نفس المرحلة .. والكثير .. هؤلاء وغيرهم .. غيبــوا .. وليسوا غائبين عنا .. نحن الذين اكتسبنا منهم الكثير ...
*الهدف من هذه الحلقات وطرح هذه الشخصيات .. واضح جدا .. والتذكير بها مهمتنا جميعا .. لذا لاأدعي بأنني أملك كل الأسماء المغيبة .. وليس من المعقول.. أن أكون الوحيــد الذي يستطيع تغطيــة ومتابعة كل هؤلاء وعلى مختلف الأجيال .. فهناك الكثير ، الكثير
... ممن لاأمتلك كامل المعلومات عنهم .. لذلك ادعو جميع من يتذكر أسما .. من هؤلاء المبدعين .. ومن كافة الأجيال ، أن يذكرنا ..على الأقل .. كي لانغبن أحدا أكثر مما هو عليه .. وهذه مهمتنا جميعا .. وتتطلب الى فريق عمل .. قادر على الغوص في التاريخ والجغرافيا كي يكشف .. الغطاء عن كل المغيبين الذين لهم الأثر الكبير في حياتنا ومجتمعاتنا .. ووجه عراقنا الأصيل .. لذلك الدعوة للجميع بان يرفدونا بما لديهم كي ننجز مهمتنا على الوجه المعقول .. وننصف الجميع ...
أتمنى أن أصبت فيما ذهبت اليه من توضيحات ..على ملاحظات .. وردتنا .. وأتمنى أن تكون الأمور واضحة وشكرا للجميع على ملاحظاتهم ... ومانروم اليه ماتمليه علينا ضمائرنا ... لاغير



#قاسم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغَيّبَون ( الحلقة التاسعة) الفنان الموسيقي عاصم الجلبي
- المغيبون 8 الفنان والمطرب حكمت السبتي
- المغيبون ( الحلقة السابعة ) الفنان الموسيقي طه حسين
- المغيبون الحلقه السادسه -الفنـان والممثـل المسرحي فاروق صبـر ...
- المغيبون 5
- المغيـبون (4) الفنان والملحــن والموسيقي كمـال السـيد
- المغيبون 3
- 2-المغيـــبون
- لاتنسوا هذا الفنان سامي كمال
- لنبقى في صلب الموضوع
- إسلامهم الدموي
- من التجارب المسرحية في المنفى
- ُطُبــِعَ العَـلمْ .. عِينَـك ..عِيـنَـك!!
- عنــاويـن .. لا تحتــاج الى تفاصيـــل.. في المشهد العراقي
- الــدم ... الـقــاســم المشــترك
- يـاقـمـه .... يــابطيــخ
- عـام يمضي ..عام يـأتي .. ماذا ينتظرون؟
- Google ربـــع قـرن .. في ماكينة الـ
- فـَخْـرا ً... فخري
- مـُـزهـِـرُ رَغـــم الـجــِـــراح...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن - المغيبون ملاحظات وتوضيح