أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن - يـاقـمـه .... يــابطيــخ














المزيد.....

يـاقـمـه .... يــابطيــخ


قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 791 - 2004 / 4 / 1 - 09:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يفتخـر السيد ابو اللطف ( فاروق القدومي) بعدم غيابه عن القمم العربية منذ اكثر 33 عاما ،وفي المقابل كانت أمي تتململ وتتقزز عندما تشاهد أو تسمع شيء من هذا وتصل بنا الى حد التشاؤم مرددة ( الله الساتر شكو وره هذي القمة)،..
وهذا الحديث وهذا التشاؤم من أمي التي لاتقرأ ولاتكتب وليس لها في السياسة لامن بعيد ولامن قريب سوى ان إبنها البـِكر كان مطاردا وملاحقا ومن سجن الى سجن حتى أنه إكتسب شهاداته بإمتياز من السجون والمعتقلات ودافع عن إطروحته الموسومة (بالقضية الفلسطينية .. بين القمم
العربية.. ومانحن عليه) وسط أصواط الجندرمة العربية التي طالما رفعت شعار الأمه الواحدة ذات الرساله الخالدة...
وليس ببعيد ذلك العام من ستينات القرن الماضي الذي سمي بحق ( عام النكسة ) أو الهزيمة كما يحلو للبعض تسميته .. تلك النكسة أو الهزيمه والتي لاتزال في عقول وضمائر العرب هي من نتاج تلك القمم العربية في تلك الحقبة الزمنيه ولو تدرجنا الى حقبة زمنية أخرى وهي الإمتداد لسابقتها .. وعقد السبعينات .. لوجدنا انه مليء وغني وثري بالنكسات والهزائم والقمع والإضطهاد الذي طال الشعوب العربية المغلوب على أمرها ..
في تلك العقود المريرة من تارخ الشعوب كانت الأصوات الوطنية والخيرة في هذه الأمه تصرخ وتنادي .. وتناضل سرا وعلانية مستفيدة من خلافات الحكام العرب فيما بينهم ( القمم) ودعم بعضهم لمعارضات بعضهم الآخر وكان في صلب تلك الفتنة ومشجعيها والمتصدين لها نظام فاسد جاء على جثث العراقيين وبقطار أمريكي قديم هو النظام العفلقي المتهور والفاشي ليصب الزيت على النار وليحرق الأخضر واليابس فيما إذا لو كان هناك في الأفق أخضرا... تلك الصرخات الغير مسموعة بالرغم من دويها الذي هز كيانات بعض قلاع الأنظمه لتجعل من القمم ولأول مرة متحدة ضد شر قادم!!! وليس من الخارج ،هذه المرة ، بل من الشعوب نفسها التي ووجهت بالحديد والنار ..والقمع والإضطهاد .. والسجون والمعتقلات التي إزدهرت .. !! وتطورت فيها وسائل التعذيب الحديثه والمتطورة !! ودخل لأول مرة عالم التكنولوجيا !! والكومبيوتر الى بلدنا .. قصدي الى سجوننا ومعتقلاتنا .. !!
ولابد لنا أن نذكر بتلك الصرخة المدوية التي جاءت معبرة عن أجيال كاملة من هذه الشعوب ألا وهي صرخة مظفر النواب والتي دفع ثمنا باهظا .. وثمينا .. وعرض حياته للخطر أكثر من مرة
تلك القصيدة المدويه التي لاتخلو من المناسب بحق القمم .. القدس عروس عروبتكم .. !! الخ

تلك الحقبة التي لاتخلو من القمم والنكسات والهزائم والحروب الخاسرة .. حيث وبجرد بسيط نرى أنه، مامن قمة عربية تعقد ، إلا وكان هناك هزيمة أو نكسة أو تعقيد للأوضاع العربية بين الدول العربية نفسها، وإشتداد خلافاتها ،ولم يكن هناك أي شيء يذكر على صعيد التلاقي والتقارب حتى ضمن البلد العربي الواحد ، ومع كل هذا وذاك بقيت الشعوب مغيبة وعلى الهامش تعاني الأمرين منتسلط طغمة الحكام ومن معاناتها وسلب حرياتها ومن وضعها الإقتصادي والمعيشي المتردي ووضعها الإجتماعي البائس..
إذن ماذا نتذكر من تلك القمم التي إنتهت الى ( سلام منفرد ) وبدأت بحرب خاسرة عاني ويعاني منها الشعب العربي لحد الآن ...
تنتهي تلك الحقبة من السبعينات بقمة بغداد عام 1978 وقمة فاس 1979 وقادة العرب يلتقون ويناقشون.. أو يتسامرون ..(ولازال معهم أبو اللطف) حول كوارث مرت وكوارث آتيه .. ويبدأ عقد جديد من الزمن ولازال هم .. هم ... لم يتغير أحد منهم ( إلا إجلاّله) ...
يبدأ العقد الثمانيني بقمة عمان عام 1980 وتبدأ معه مرحلة كارثية غير مسبوقة بحرب طاحنه أكلت من الشعب العراقي والشعوب الأخرى ... بشرا .. وحجرا.. وأحرقت الأخضر واليابس .. هذه الحرب التي كان مقررا لها أن تصل رحاها الى تحرير القدس .. لكنها إنحرفت بأتجاه الكويت وهددت عروش .. باكملها .. والحديث عن تلك الحقبة مرير حيث لازلنا نجرع المر العلقم .. منها والتي أدت الى مانحن عليه اليوم .. حيث بدلا من أن نصل القدس !! وصلوا هم الى الفرات كما حلموا ويحلمون في وطن ....... الخ
ولنقفز من عقد الحروب والإنكسارات والحصارات والهزائم ونأتي الآن الى قمم لازال أصحابها بنفس العباءة ولو أن بعضهم ورث أبناءهم وهؤلاء لم يأتوا بجديد بل .. إستمروا على سر آباءهم .... وهلم جــرا
لكل هـــذا وذاك إتجهت كاميرات الفضائيات العربية والعالمية الى شعوب المنطقة لتسأل شعوبها هذه المرة ... حيث كان الؤال .. ماذا تنتظرون من القمة .. فليس غريبا أن نسمع الأجوبه المعروفة والمتوقعة.. والتي تدل على ملل.. وعدم ثقة .. وغالبا ماتكون الأجوبة قاسية ومؤلمة ..
إنهم .. وإننا لاننتظر .. منها شيء .. غير الضياع الأكثر .. والفرقة الأكبر .. وعبر عنها العراقي الأكثر خسارة بين هذه الشعوب المهمشة والمظلومة والمقيدة .. بقوله....
يـاقمـه ... يـــابطـيــخ!!!!!!!



#قاسم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عـام يمضي ..عام يـأتي .. ماذا ينتظرون؟
- Google ربـــع قـرن .. في ماكينة الـ
- فـَخْـرا ً... فخري
- مـُـزهـِـرُ رَغـــم الـجــِـــراح...
- ماذا لـــو كــان .. مالم يــكــن !!!؟؟؟
- الفيدرالية.. أرقى نظام ..لأرقى شعب تبسيط.. لفهم الفدرالية .. ...
- نحـــن بحـاجة الى( ديـكتـاتـور) أبـــوي!!؟؟
- لا شـكـوتي فـــاد ت .. لاضحــكتي عــادت .. ولا دمعـتـي زالــ ...
- من أصدر القرار 137 .. وكيف؟ ويبــدو أن القـرار.. مشؤوما !! و ...
- ما مغزى قضية شمعون دنحو وتحامله على الأكراد...؟


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن - يـاقـمـه .... يــابطيــخ