أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسم حسن - ماذا لـــو كــان .. مالم يــكــن !!!؟؟؟














المزيد.....

ماذا لـــو كــان .. مالم يــكــن !!!؟؟؟


قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 744 - 2004 / 2 / 14 - 05:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يواجه العراق وشعبه هذه الأيام كوارث جديدة امتدادا للكوارث التي عاشها منذ أكثر من أربعة عقود تلك الكوارث التي هي من النوع الذي لايرى بالعين المجردة وتحت غطاءات عدة ابتداءا من تبعيثه ومسخه مرورا بالحروب الكارثية والتجهيل الى انعدام الحريات الدينية والثقافية والأجتماعية وحتى الأقتصادية منها فالعالم يتطور والعراق لايزال في في عهود بالية يكاد يكون الفرد العراقي لايفقه بما يدور حوله فهناك الأجيال من التكنولوجيا المتطورة التي يتمتع بها العالم المتقدم وحتى منها الدول المجاورة للعراق...
 بل وحتى الجزء الشمالي من العراق ..( المنطقة الكردية) ..
وأقصد بهذا الخصوص مايتمتع به العالم من الأتصالات البالغة التطور حتى يقال ان العالم أصبح الآن كقرية صغيرة وبقي العراق مغيب عنها عبر هذه العقود المريرة والقاسية والسوداء بحق شعبنا العراقي الذي يستحق وقادر على اقتناء واستيعاب كل هذه التطورات وان يكون في مصاف الدول والشعوب المتقدمة لابل الأكثر تقدما لما لشعبه من قدرة في الأستيعاب السريع والتكيف مع كل مايدور حوله من تطورات بدليل سرعة تكيفه هذه الأيام في اقتناء واستعمال وتداول كل أجهزة الاتصالات كالتلفون النقال والأنترنت وانتشارها بسرعة مذهلة حيث اصبح بسطاء الناس بمتابعتها واستعمالها
شاهد العالم وبذهول وعجب هذا البلد الغني بثرواته وشعبه وحضارته من خلال ماكشفته لنا الأتصالات الآن وعبر الفضائيات العربية والعالمية كيف يعيش العراقيون في هذا الظلام الكاحل والفقر المتقع مقابل تلك القصور والمباني بما تحويه بما لذ وطاب
هذا التجهيل وهذا الأذلال وهذه الخديعة التى يصدقها بعض العرب ممن طبلوا وزمروا ضد الحرب وضد قيامها بحجة انها ستدمر الشعب العراقي وبنيته التحتية وما الى ذلك من حجج( والأكيد لم ولن يكن هناك فردا عراقيا أو عربيا مع الحروب عادلة كانت أوغير ذلك لكن الحقيقة التي لايستوعبها أحد بأن هذا النظام وهذه الطغمة لم تكن لتسقط وترحل الا بهكذا طريقة وهذا ماكتب على أهلنا وشعبنافي العراق) تصدقها الشعوب العربية التى هبت لنصرة الشعب العراقي والحقيقة التي بانت كالشمس ماهو عكس ذلك حيث ان الشعب العراقي كان مخطوفا ومغلوب على أمره حيث ان هذه الحرب وهذاالخلاص من الطغمة الحاكمة في العراق كشف الكثير من الأمور الكارثية وكشف قدرة الشعب العراقي الذي يعيش بفقر متقع تحت خط الصفر ولكنه فوق خط الذكاء ومن هنا برزت القدرة العراقية في التكيف مع الواقع الجديد وبسرعة فائقة حيث التكاتف والتعاون والتسابق على حب الوطن وخدمته................ من هنا
فان استعداد العراقيون للتكيف لهذا الوضع الجديد وتوافدهم لتسجيل أسماءهم لخدمة البلد كل حسب اختصاصه يجب على الأمريكيين اذا ارادوا خدمة البلد وتحريره من ظلم عاناه طيلة هذه العقود استثمار واستغلال كل الطاقات والبدء بحملة كبيرة في تنظيف وتعقيم المدن من آثار الحروب والدمار والسموم التى خلفها النظام البائد والمقبور الى الأبد واغتنام فرصة هذا الأستعداد الهائل للعراقيين في تضميد جروح الماضي والتي لاتضمد الا بأيديهم, هؤلاء الذين عانوا ماعانوا من الحروب والدمار والتجهيل والتبعيث لكي يبنوا بأيديهم الطاهرة مادمر ولاشك بانهم لم
ولن ينسوا ماحدث لهم من عهد أسود...

ماذا لـــو كــان ... مالم يكن. .. !!!!!!

 في خطة ومشروع مبرمج في البدء في هكذا حملة( فورا) نسميها بحملة التطهير والتنظيف والتعقيم ويتطلب لهذه
 الخطة التي لايجب أن ننتظر طويلا في تكوين وتشكيل الحكومة أو السلطة المؤقتة أو الدائمة  أو الدستور أو القانون أو .. أو ..بل أن نبدا بشكل فعلي تحت شعار .. الوطن أولا .. الوطن آخرا.. والخطة تقتضي بدلا من الفتاوى هنا وهناك لتبدا اولا بفتوىالمرجعيات الدينية والتي هي الأهم خاصة في وسط منهك وتعب من كل الوعود والعهود وينظر الى الحكم والسلطة بنظرة عدم الثقة .. خاصة وإن كل مقومات هذه الحملة موجودة ومنها على سبيل المثال لاالحصر.. 

1)طاقات بشرية مستعدة ومنظمة وهذا موجود لكثرة استعداد العراقيين للعمل( والتي لو أستعملت هذه الجحافل أو نصفها أو حتى 10% منها أحيانا من الذين يتظاهرون فداء لهذا وذاك ( ياهو الجان) ويكون شعارهم فداء الوطن وأن تكون الخطابات الرنانة لخطباءهم معمما كان أو أصلع وان كانت عمامته سوداء أو بيضاء لو كانت توجيهاتهم الى هذه الجحافل للطريق الصحيح لخدمة البلد لكنا بألف خير من هذا المنطلق وغيره يكون العراق للعراقيون )
2) آلات ومعدات وأدوات قديمها وحديثها منها ماهو موجود ومنها بحوزة القوات الأمريكية والبريطانية
( كالجرافات وغيرها) وحتى لو تطلب الأمر أستقدام بعضها من أخواننا الأكراد في الشمال (نظرا لكونهم يمتلكونها بفعل استقرارهم لسنوات مضت)
3) الدعم المالي لهذه الحملة موجود وبكثرة سواء من الصناديق المحملة بملايين الدولارات التي وجدت مخبأة تحت الأرض وماسلم منها في البنوك العراقية أي لانحتاج الى الأستعانة بالخارج
4) الاعلام والتوعية من خلال الأذاعات المحلية ومناشير الأحزاب والصحف المحلية التي كثرت بشكل غير طبيعي ولم يعهده العراقيون في تاريخهم الحديث.. والمآذن والجوامع ....الخ
5)وان أرادوا استبدال تلك الطائرات السود التى قصفت وبشكل دقيق معاقل النظام السابق استبدال تلك الطائرات بطائرات ملونة تبدأ برش المبيدات والتعقيمات في أجواء العراق
كل ماذكرناه أعلاه هو ليس حلما ولاتخيلا بل حلول واقعية يتطلب الأستعداد العالي لها وهذا موجود بفعل قدرة العراقيين للتفاعل وخدمة الوطن وهذا مالمسناه فعلا من استعداد عالى من شعبنا في هذه الظروف من هنا ننادي لمن يسمع
ونقول مــاذا لـــو كـــان ... مالم يـــكن

قاسم حسن



#قاسم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيدرالية.. أرقى نظام ..لأرقى شعب تبسيط.. لفهم الفدرالية .. ...
- نحـــن بحـاجة الى( ديـكتـاتـور) أبـــوي!!؟؟
- لا شـكـوتي فـــاد ت .. لاضحــكتي عــادت .. ولا دمعـتـي زالــ ...
- من أصدر القرار 137 .. وكيف؟ ويبــدو أن القـرار.. مشؤوما !! و ...
- ما مغزى قضية شمعون دنحو وتحامله على الأكراد...؟


المزيد.....




- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...
- خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطي ...
- شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذ ...
- وابل من الانتقادات بعد تبني قانون الترحيل إلى رواندا
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفا ...
- طبيب: الشخير يمكن أن يسبب مشكلات جنسية للذكور
- مصر تنفذ مشروعا ضخما بدولة إفريقية لإنقاذ حياة عدد كبير من ا ...
- خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسم حسن - ماذا لـــو كــان .. مالم يــكــن !!!؟؟؟