لنتذكر الشاعر ابو سرحان.. شبه نداء..

قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 07:21
المحور: الادب والفن
    

ذيــاب كَزار ( أبو سرحان) شاعرورائد من رواد الأغنيه العراقية في السبعينا ت من القرن الماضي اختفى في غربته ومنفاه القسري وهو في أوج عطاءه ونتاجه الادبي ...
ان الأغاني التي كتب كلماتها شاعرنا ( ابو سرحان)... تذكرنا دوما ، وخاصة ونحن في هذه الغربه اللعينة ، سواء داخل الوطن أو خارجه ، وفي هذا الزمن المر على عراقنا الجريح ، تذكرنا كلمات أغانيه بالوطن ونخيله ، وطيبة اهله ، وبيوت الطين ، والجنوب والأهوار ، والتنور والخبز الحار وجلسات عتبات البيوت ، وشاي ابو الهيل ، والشنا شيل ، وأزقة بغداد ، ودجلة والفرات ، والنذوروتسيير الشموع في دجلة ليلا .... والمكَذلات ، وكَصايب البنات ، وزفة العروس وحديث الامهات .... الخ ، من عناوين أغانيه المشهوره بحناجر أجمل المطربين والمطربات ... حيث ان كلماته تؤكد ارتباطه بوطنه وناسه .. فقد أحب العراق عشقا
وفي حزيران المقبل يكون قد مر أكثر من عقدين ونصف على اختفاءه ،
ومن اجله وتذكاره ... نتمنى ونرجو من محبيه ومريده ... وممن عاصروه .. أو رافقوه ... أو ممن يعرف أية معلومة أو صوره أو يرغب في الكتابة عنه .. وتذكاره .. لنعد ملفا عنه .. حياته ونشأته وشبابه ودراسته وجوانب حياته الأخرى ، ومن ثم ابداعه ونتاجه الشعري
فالى كل من يرغب المساهمة في هذا الملف ارسال مايراه مناسبا الى العنوان التالي وبذلك سنتذكر هذا الشاعر من اجل ان لاتنساه الاجيال العراقيه ... وستكون مساهمتكم وفاء لهذا الشاعر وحفظا لتراثنا العراقي الأصيل...

#قاسم_حسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل