أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود حمدون - أبو سبعة














المزيد.....

أبو سبعة


محمود حمدون

الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


ويؤمن أبو سبعة, بيقين المؤمن بالبعث والحساب بصدق ما يقال ويسمعه عن " السبعة", التي ستأتيه في مكانه أول الشهر الميلادي, فلمّا التقيته مساء اليوم, أخبرني أن رقم سبعة سيكتمل كالبدر في منتصف شهر عربي.
فراجعته برفق أن يتريّث, ينتظر, لكنه أعرض عنّي بجانبه, قال: لا تشكيك في كلام رسمي يملأ الأفق.
فسألته بهدوء حتى لا نثير ريبة المارة: هل صدقوا من قبل في شيء؟
فأجابني: هذه المرة أستشعر الصدق في كلامهم, أكاد أرى الخير ينهمر على رأسي, ثم لوّح بأصبعه في وجهي, أكمل: صبيحة الثالث عشر من الشهر الجديد سنرى, ستؤمن مثلي, وقتها ينبغي أن تراجع موقفك المتشكك, أن تعتذر وتطرح ما في قلبك من مرض الريبة تجاههم.
قلت: أراك تغرق في التفاؤل.. الحذر واجب يا صديق.
غير أنه توقف بي في نهر الطريق, وبّخني بشدة على الملأ, صاح: أبدلت اسمي منذ اللحظة, تركت القديم, أصبح:" أبو سبعة", فنادني به أو لا تفعل, لكن لا تأتي بذكر على اسمي القديم, ثم انطلق من أمامي يتحسس بطنه, ترتسم على وجهه ابتسامة رضاء لم أضبطها على وجه أحد من الناس منذ تسع سنوات خلت, غادرني "أبو سبعة", إلى بعيد وصوته يتسلل من خلفه إليّ, قائلًا: سيأتي الخير لا محالة, سأهجر القدامى من أصدقاء ومعارف وأنت على رأسهم, أختار مقهى آخر,
ثم التفت إليّ من بعيد وصاح وهو يفرد أصابع يمينه في وجهي, يقول: " ومن شر حاسد إذا حسد"



#محمود_حمدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتحدث مع الغرباء
- مجرد -سحابة صيف-, ل:نادي جاد
- مرور عابر على - أنفاس مستعملة -, للقاصة - غادة صلاح الدين-
- إيقاع راقص
- نسخة مكرّرة
- سيكوباتي
- لغة جديدة
- اعترافات الملك قبيل الرحيل
- - سرير بروكرست- , رؤية انطباعة عن رواية -مقتل دميه-
- لو شكيت لحظة واحدة
- A.T.M
- حقائق راسخة
- السلاح الأخير
- سنةُ من نوم
- - تسليم أهالي-
- لو رأيتُكِ الآن ..
- لحنُ مميَّز
- ثقب أسود
- دفعة جديدة
- مال قيصر


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود حمدون - أبو سبعة