محمود حمدون
الحوار المتمدن-العدد: 7135 - 2022 / 1 / 13 - 04:17
المحور:
الادب والفن
مُثيرة, لكنها تثير الأعصاب لا الرغبة, تشبه موج البحر في صخبه,حينما يرتفع مدّه, ثم يتلاطم يضرب بعضه البعض, أراها تقترب حتى لا يجد الهواء بيننا متنفّسًا,ثم تبتعد حتى تصير المسافة بيني وبينها كما المشرق والمغرب, قلت لها: لو رأيتك الآن..
قالت وعينها تومض ببريق غامض:ماذا ستفعل؟
فأجبتها:ستعلمين في حينه,
فقالت بحدّة وهي تعض بقوة على شفتها السفلى : بل الآن!
ضممتّها إليّ, عبثت أصابعي بين خصلات شعرها,أبحث عن ضفيرة تائهة,أحلّ عقدتها, فتنحل عقدة لساني معها, قلت:ليس كل عناد يورِّث كُفرًا,ثم هممت بها وهمّت بي.
#محمود_حمدون (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟