أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود حمدون - أزمة - رشدي - , قراءة في فقه المسكوت عنه














المزيد.....

أزمة - رشدي - , قراءة في فقه المسكوت عنه


محمود حمدون

الحوار المتمدن-العدد: 6968 - 2021 / 7 / 24 - 12:03
المحور: الادب والفن
    


" أزمة , رشدي "
قراءة في فقه " المسكوت عنه "
====
" شيئ من الخوف "

" أنا عتريس.. آني بلوة سودة.. آني سفاح آني شراني".
كان " رشدي " صادقًا في صيحته , كان يؤمن بقرارة نفسه أنه لا يقل عن " عتريس " بطشًا وبأسًا , وأن الناس تهابه كما تهاب وليّ نعمته في الشقاء والنهب , بل تجاوز بحلمه فرضية آمن بها واستقرت بنفسه وتشرّبتها روحه البائسة : "أنا عتريس.. آني بلوة سودة.. آني سفاح آني شراني".
فهل جُنّ " رشدي " فعلا كما ظن زملائه وانهالوا عليه ضربًا وإهانة؟ ثم من أين اكتسب " عتريس " قوته , ؟؟ ما لم تكن هي تراكم لقوى ضعيفة متهافتة ك" رشدي" وغيره من الأتباع , ضعف يتبخّر بتأثير الريح ولا يصمد للهيب الشمس , لكن إن تراكم بعضه فوق بعض طبقات , واستغله من يعرف قيمة وقدرة هذا الضعف , ظهر لنا " عتريس " بجبروته والذي هو في النهاية نتاج مجموع قوى أضعف وأضعف ..
" رشدي " لم يكذب فيما قاله , هو بلوة سودا وشرّاني , لكن على المستوى العام هو أضعف من أن يُظهر شرّه وبأسه , يحتاج للأضعف والأضعف من بني جلدته, أن تجتمع هذه القوة الضعيفة وأن تنتظم تحت لواء ضعيف مثلهم لكن يعي خطورتهم. الفارق بين " رشدي " و " عتريس " في درجة ومستوى الوعي .



#محمود_حمدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدسية النص وجرأة الخروج عليه


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود حمدون - أزمة - رشدي - , قراءة في فقه المسكوت عنه