محمود حمدون
الحوار المتمدن-العدد: 7110 - 2021 / 12 / 18 - 17:58
المحور:
الادب والفن
====
القضية شائكة لا تزال أصداؤها تصمُّ الأذان,لاكتها الألسن بالمقاهىي وعلى النواصي, كما تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي بالتمجيد تارة وبالتقريع والتشهير أخرى,قد كثر اللغط من وقتها. ولا زلنا لا نعرف ماذا حدث على وجه التحديد!
فحينما علم أهل النار بوصول دفعة جديدة من جماعة السوء, ثاروا ثورة عارمة ,أعلنوا العصيان, فقطعوا الطرقات بين أودية جهنم, ثم اعتصموا خلف أبوابها السبعة, وقالوا: لا موطن لهؤلاء بيننا, وأضافوا: لقد استقر مقامنا بتلك القيعان حيث لا شيء بعدها و لا أمل, ونخشى إن هم وردوها,أقاموا بيننا, أن يفعلوا بنا الأفاعيل كما فعلوا بحياتنا الأولى.
#محمود_حمدون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟