أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - موضوع الجفاف الجنوبي














المزيد.....

موضوع الجفاف الجنوبي


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7557 - 2023 / 3 / 21 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قدر الجنوب الجفاف بل قل قدر المغرب كله الجفاف السياسي حيث ليست هناك مبادرات جدية من طرف الحكومة المحكومة لأجل تنمية المناطق المتضررة من الجفاف و الفساد الإداري و استغلال الضعفاء المغلوبون على امرهم بالرغم من كثرة الشعارات الرسمية و ما هي إلا مسكنات.
الناس في حاجة إلى الماء و درجة عالية من الوعي الذي يجعلهم يصرخون في وجه الظلم لما يكسرون حاجز الخوف. و يعتمدون على قدراتهم الفكرية و الذاتية بشكل جماعي موحد
في خلق التحول الاجتماعي و الرقي بمستوى العيش و صناعة المغرب الجديد.

اذا كانت تهمنا الحقيقة بحلوها و مرها زاكورة مشروع نضال و ليست مشروع سياحي او ترفيهي او كمالي و لأن المنطقة تفتقر تماما إلى بنية تحتية إنتاجية تلبي حاجيات الساكنة و تقتصر فقط على القطاع الخدماتي البئيس وجب إعادة النظر في كل شيء.

لابد ومن إستراتيجية واضحة في التعامل مع المبادرات.
التفكير العشوائي و الانفعالي و الارتجالي و النفعي الضيق هو الذي أدى بالمنطقة كلها إلى الدمار و الفقر اكثر مما كان عليه في زمن الاستعمار الفرنسي الذي صنفها بشكل عنصري و احتقاري انها المغرب غير النافع هذا من تدبير المقيم العام اليوطي و من جاء من بعده.
لقد استمرت نفس السياسة اللاوطنية و اللاشعبية حتى من بعد الاستقلال الشكلي مما زاد من جشع الاستغلاليين و المفسدين على مختلف الوانهم السياسية و جعلهم رسميا في الواجهة يصولون و يجولون بلا حسيب و لا رقيب يستغلون ولاءهم للمخزن المستبد و يسرقون و يكذبون و ينهبون.
لابد من مبادرة سياسية جريئة و قوة جماهيرية ضاربة بتحالف مع النخبة المتنورة المرتبطة عضويا بهموم الناس في المنطقة و ليس خارجها.
البعد لا يفيد في شيء فقط يجعل العلاقة مع المدينة النائية أكثر شاعرية مقموعة بالعاطفة الجارفة الفجة.
اما الفعل النضالي الصحيح يلزمنا مجازا على ما يبدو مع هذا الوضع الكارثي الموبوء مائة سنة ضوئية.
كل هذا يدور حول الوعي السياسي الصادق و الجريء و درجة رقيه العالية و أخلاق نضالية ملموسة و مبادرات ثورية كتغيير جدري لما تعفن من مبادرات سياسية كاذبة ما افلحت فيه لحد الآن مع كل الاسف هو الاجترار و الضحك على الدقون و تسويق الوهم و التطبيل في الانتخابات المزورة و الأفدم من ذلك هو شراء الذمم بكل سفالة و حقارة الشيء الذي يجعلنا نستغرب و نغرق في الاستغراب هل حقا المغرب الحالي يعيش في عالم القرن الواحد و العشرين ؟

دعونا لا نكذب على أنفسنا و نصدق أن هناك شيء اسمه الانتقال الديموقراطي و شيء آخر يسمى الإنصاف و المصالحة و جبر الضرر و شيء آخر يسمى توسيع مجال التنمية البشرية و المفرب يحتل مرتبة 95
و اقتصاده مرشح للسكتة القلبية و معدل البطالة 39% و التضخم و الغلاء و إرتفاع الأسعار كلها حقائق صادمة تجعل الشعب في حيرة من أمره
و تجعل الأحزاب تغرق في التساؤلات كعادتها
و تجعل النظام المستبد يستنجد بالصهاينة و ينفذ ما يحلو له
اما القوى الحية للاسف تتطاحن في حديقة المزايدات و من غرد خارح السرب اما رهن الاعتقال او هارب.
هذا جزء مما تظهره عجلة الصراع الطبقي في سيرورته بل قل في تدحرجه إلى أن تظهر بوادر الأزمة الكبرى الأزمة الحاسمة.


يتبع في الموضوع



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدورة المحورية لصراع الانسان:
- في اتجاه تقوية الخط السديد
- التصعيد المحتمل
- النظام الملكي في أزمة.
- -ثورة- الكرة تخمد غضب الصراع الى حين ام العكس؟
- لا للهيمنة على فرح الشعوب
- محاولة يائسة لقلب الحكم !!!
- الكرة ام فن المراوغة في الاستلاب؟
- المأزق الالماني
- أزمات التغيير المحتملة
- الخيار الصعب على المحك
- تمظهرات تجاوز المعيقات
- الثورة ما هي و ما لونها
- في خلاف الاختلاف
- هزيمة الغرب على يد الغرب
- اسطورة الدم ما بين التداول و التطبيق
- الحق في فهم المغلوط
- دهشة -المتخلف- في الغرب
- -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
- في مشروع المشروع


المزيد.....




- نقطة حوار - لماذا يتحرك الشارع الغربي لوقف حرب غزة ويبقى الش ...
- إسرائيل ـ تقارير عن فوضى وقتال عنيف خلال إنقاذ الرهائن
- كيف تخفض ضغط الدم بواسطة الغذاء؟ خمسة أطعمة تحمي قلبك!
- مصر.. احتجاز مشعوذ في شقة لفشله في طرد -العفاريت- من سيدة دف ...
- بيان للصحة الفلسطينية في غزة بعد -مجزرة إسرائيلية وحشية- في ...
- -الحوثيون- يعلنون استهداف مدمرة بريطانية وسفينتين تبحران إلى ...
- سوريا تدعو لمحاسبة إسرائيل و-حكومتها الفاشية- أمام المحاكم ا ...
- العراق.. حملة مقاطعة المنتج الأجنبي تتسع
- زاخاروفا: لقاء بوتين مع وكالات الأنباء الدولية سيساعد العالم ...
- القضاء الكويتي يلغي حبس إعلامية شهيرة في قضية التحريض على ال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - موضوع الجفاف الجنوبي