أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - فيكتوريا الاوكرانية تفقد جنينها بالقصف














المزيد.....

فيكتوريا الاوكرانية تفقد جنينها بالقصف


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7549 - 2023 / 3 / 13 - 13:10
المحور: الادب والفن
    


كلما حضر زاد شهي اقول لاهلي (تذكروا النازحين ومن شردتهم الحروب )..ابيح لنفسي قول .. زامنت واحدة وشاركت باثنين: فقد نقلتنا الايفا عبر دروب وعرة الى بامرني بدهوك فسالت جنود سريتي الكمندوز : ( وما هو الكمين) فاجابوني ان تبقى تحت الثلج في الوعورة الجبلية في انتظار قتل الاكراد ... هي نفس الايفا التي نقلتي عبر نهر الكارون لاصاب هناك... لهذا يتعكر طقسي النفسي كلما سمعت باندلاع حرب او التفكير بشنها ...
لست مهتما بقول بوتين ..ما صهر روحي هم الاوكرانيون الفزعون لحظة الهروب من القصف وهم يحملون او يسحون صغارهم . على العالم ان يكتشف السلام .. ربما لاحدهم مبررات بشن الحروب لكن علينا ان نجد بدائل غير الميدان .
فيكتوريا شيشكينا 37عاما مواطنة من اوكرانيا فقدت جنينها حينما استهدفت المشفى بالصواريخ ,فبعد يوم من احتفال الممرضات بيوم المراة العالمي اصبح الجميع تحت الانقاض .. وتعطلت الكهرباء فاجرى الاطباء لها العملية بمساعدة ضوء المبايل .. ورفضت الخروج عن طريق ممر آمن حتى تعرف مصير زوجها الذي فقد ساقية اثناء قصف المدينة .لقد فقدت فيتوريا جنينها الذي تشكل بعد انتظار طويل , وساق زوجها وكل الممتلكات بما فيها منزلها ..
فيكتوريا عملت ل16 عاما في مختبر اليتش للحديد والصلب اما زوجها فلاديمر فيعمل في البناء .وتعد ماريبول اهم منطقة في الدونيتسك باقليم دونباس وفيها مصنع ازوف ستال اكبر مصانع التعدين باوربا .. ويقع مركز المدينة التاريخي في التقاء نهري كالميوس وكالشيك على بحر آزوف .. ومنذ عام 1920 اصبحت ماريوبل اكبر المراكز المعدنية للدولة وفيها تنوع عرقي يتكون من: بيلاروس وبلغار وارمن ويهود . ويزيد عدد سكانها على نصف مليون ..
حين بدأ القصف على المدينة افزعني مشهد الاوكرانيين وهم يهربون فزعين ولكن اناقتهم لم تفقد سحرها .. يا للجمال المتنقل فزعا ..
(انتم يامن تتكلمون عن ضعفنا تذكروا الزمن الاسود الذي نجوتم منه ) .



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيبان ايزيدية خطفها داعش وعاشت ببيت البغدادي
- نظرة للامام مذكرات ج19 الاطباء
- صدمة الدرس الصامت قصة قصيرة
- كتاب الاسس المنطقية للاستقراء ونظرية الاحتمال
- ما هي اكثر المواضيع قراءة ومشاهدة في العالم
- قصة ال 12 حكيما واعمق الاسرار حول الربيع العربي .
- الروائية ابتسام عبد الله انزوت قبل رحيلها
- العزلة قد تكون حلا واسلوبا لوضوح الرؤية
- الكتابة على الستوتات والتكتك ودورهما
- مذكرات الامريكية ليالاكس : كسر القيود الدينية واكتشاف الذات ...
- مذكرات آن فرانك في سجل الذاكرة العالمي لليونسكو
- الروسي مطور لقاح كورونا يقتل شنقا
- كتاب الجامع لابن البيطار مقدرة علمية ولغة فائقة
- كتاب ادونيس الثابت والمتحول سجال لا يتوقف
- الموسوعة الصغيرة في العراق افق ثقافي خسرناه
- ظرة للامام مذكرات ج18 المكتبة العامة في البصرة
- الرائد البريكان في ذكرى رحيله
- رواية الرحالة لحاصدة نوبل اولغا مذكرات فريدة بشعرية عالية
- (جئنا لنحضر مأتما لسوق عريق )
- سحب عابرة لخوسيه حاصد نوبل :رواية المصائر الفاجعة.


المزيد.....




- المواطنة في فكر محمد بن زايد... أطروحة دكتوراه بامتياز لعلي ...
- تمثالان عملاقان من فيلم -ملك الخواتم- بمطار.. فرصة اخيرة لرؤ ...
- حمدان يعقد ندوة حوارية حول واقع الثقافة الفلسطينية في معرض ا ...
- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - فيكتوريا الاوكرانية تفقد جنينها بالقصف