أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الروائية ابتسام عبد الله انزوت قبل رحيلها














المزيد.....

الروائية ابتسام عبد الله انزوت قبل رحيلها


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7544 - 2023 / 3 / 8 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


اعلن اليوم عن وفاة الروائية والمترجمة ومقدمة البرامج ابتسام عبد الله الدباغ عن عمر يناهز 80 عاما ببغداد . وكانت الفقيدة قد انسحبت عن الاضواء منذ 2015 تزامنا مع وفاة زوجها الصحفي امير الحلو .
1968 دخلت عالم التلفزيون بصفة مترجمة فكانت ترفد برنامج بمختلف الاخبار والتقارير حول الافلام والازياء وغيرها مما كان ينشر في كبريات الصحف العالمية .. بعدها قدمت برنامجها الشهير (سيرة وذكريات ) الذي كانت تقدم فيه وتحاور المشاهير بفن ومقدرة ما اكسبه شهرة واسعة لدى العوائل العراقية .
تقول وهي لا تقر في لقاء اجري معها بالشرقية بان بطلتها نادية فارس العلي تمثلها .. هذه البطلة ظهرت بروايتها - فجر نهار وحشي - 1984 التي تناولت فيها احداث الموصل في 958 وما رافقها من اعمال عنف وفي هذه الرواية اربعة ابطال رئيسيون : (انا معلقة بين صحراء زكريا الجليدية وتيه ربيع وانا مشدودة بين نقطتين اصبحتا مركزا لحركتي .. كنت اعيش له , ادور حوله كزهرة عباد الشمس , كنت زهرة وكان هو الشمس ).
وهي ترى بان ظروفا ما تدفع الانسان للعنف وقد لا يكون شريرا محترفا انما تلك الظروف قد توقظ فيه الوحش النائم داخله .
اختارت لروايتها الاشهر 2001 اسم ميسوبوتاميا - بلاد ما بين النهرين - وتعني محلا لبيع التحف والانتيكات لانها توقعت الاحتلال لبغداد .
ومن مؤلفاتها :
ممر الى الليل 1984
مطر اسود مطر احمر
مجموعة قصصية <البخور >1999
الليل والبستان
كتب اخرى مترجمة .
ونحن نودع الكاتبة الالطف ابتسام عبد الله الدباغ .. نرفق دعوة لدراسة منجزها القصصي والروائي ..



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العزلة قد تكون حلا واسلوبا لوضوح الرؤية
- الكتابة على الستوتات والتكتك ودورهما
- مذكرات الامريكية ليالاكس : كسر القيود الدينية واكتشاف الذات ...
- مذكرات آن فرانك في سجل الذاكرة العالمي لليونسكو
- الروسي مطور لقاح كورونا يقتل شنقا
- كتاب الجامع لابن البيطار مقدرة علمية ولغة فائقة
- كتاب ادونيس الثابت والمتحول سجال لا يتوقف
- الموسوعة الصغيرة في العراق افق ثقافي خسرناه
- ظرة للامام مذكرات ج18 المكتبة العامة في البصرة
- الرائد البريكان في ذكرى رحيله
- رواية الرحالة لحاصدة نوبل اولغا مذكرات فريدة بشعرية عالية
- (جئنا لنحضر مأتما لسوق عريق )
- سحب عابرة لخوسيه حاصد نوبل :رواية المصائر الفاجعة.
- الهوسة والهوسة المضادة في العراق :صراع سياسي مرير.
- سوق الجمعة والبصرة تحيلهما الجرافات طحين
- منطقة الحكيمية وتراثها الغني
- في قصص ضائعة لماركيز لماذا ينتحرن في السادسة مساء .
- منطقة كردلان ..عادوا ولم يجدوا بيوتهم
- الامبراطور محمد بهلوي يهتز عرشه بالعواصف
- منطقة نهر حسن و الكودي البريطاني


المزيد.....




- صور مرحة ومجنونة تستكشف ماضي مهرجان كان السينمائي قبل عصر كا ...
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ 28 لمهرجان فاس للموسيقى ا ...
- اعتراف من جيهان وصدمة لعاليا في السينما وحقيقة موت بوران.. ا ...
- فيديو لطفل يخطف الأنظار في مقابلة مع وزير الثقافة السوري
- على غرار أفلام هوليوود.. هروب 10 أشخاص من سجن أميركي
- بوليوود يعود إلى روسيا بمشروعين سينمائيين
- شقيقة سعاد حسني: حليم تزوج -السندريلا- رسميا بوجود الشهود وم ...
- الفنان جورج وسوف.. حقيقة خبر الوفاة الذي صدم جمهوره!
- السياسة قبل الرواية والشعر في الدورة الـ66 لمعرض بيروت للكتا ...
- أسرة العندليب تنشر خطابا بخط يد -حبيبته- الشهيرة للرد على شا ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الروائية ابتسام عبد الله انزوت قبل رحيلها