أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - يا بلادي …














المزيد.....

يا بلادي …


رحمة عناب

الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


يا حاملة القناديل في نحيب الظلام
يا واهبة الهديل على قباب الحمام
يا باحثة قرب معراجكِ عن براق يسأل :
أين نبيي ليُقبَلَ الدعاء اكثر!
فكل المشركين فضّوا صلاة الانبياء
و ما كانوا بردا وسلاما
باستضافة لكمات الحريق
رأيتكِ مِرارا….
تبكين موتنا على بواباتك السبع
حين استرق الخوف نظرته من عجزنا
فاستطال ……..
العذاب مآذن في رحم المواجع
و شبّت مواقد المدامع
غمامات مأخوذة بالنزف
أسمعكِ ……
أنينا يتلاطم بموج الملح يزهر
أتحسس ربواتكِ ……
المجلجلة بأثيل الأسى
أرى …….ظليل التجلي يحتفي بالسراب
فهذي الأرض ،
لا يشرق على جنباتها الا الموت
و لم تعد تفتح السماء ابوابها
الا للعويل
هذي مفرداتي ……
على تخوم حزنكِ تملؤها الندب
تنبيء بأجيج ،
يخمش وجه البيان
رأيتُ صوتكِ ………….
كثّ امام هذا الركام الكثير
يكتسحه شبح الصمت
عند بوابات الموت الجزيل
فاستغاثات شامكِ ،
افجعت انفاسكِ المتقطعة
زلزلت لَيلكِ المفجوع بهاجس الأخوة
حيث تنزه الخوف عاريأ
في شوارع يقتاها الهلع
يطعم الاطفال غبار الفقد
بشهوة الرحيل
يقشر اجسادهم
بصقيع في وحشة الليل يتجيّش
تستغيبها ….تأوهات مبحوحة تتحشرج بالحديد
يتدحرج التراب على وجوه يتلاقفها بكاء بريء
والصراخ باقدامه المكبلة ،
يلوذ بانقاض متورمة الأذى
و يغادر الياسمين على حمالات متيبسة
ذاكرة انغام النوافير الطرية
كل هذا الخراب،
و ما زلنا نحمل اوزار من كذبوا
فما اثقل الأيام وقد سقطنا احجارا مدببة
على عريّ مرايانا .



#رحمة_عناب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما وراء الأفق... تأملات في مجموعة (وراءَ هذا الغموض تتكورُ ق ...
- | د. خالد بوزيان موساوي : التشكيل والدلالة في قصيدة النثر؛ ن ...
- نواقيس الخوف
- جئتُكَ ...
- بأي المجازات
- (يا من أدْمتني ضحكتها ….. بقهقهات الظنون)
- أيتها الغيابات
- (( غموض شعري يتمتّرسُ في قناديلِ الشاعرة رحمة عناب وهي راعشة ...
- أيّ هذا الضياع
- نجومٌ في الابد
- أنا….مُريدتُك
- تُراكَ
- منابع الشرفات
- خزّاف الكلمات
- منحوتة التيه.... وجيعة مشروخة
- أكتبُ
- في مُقتَبلكِ .... أَجثو طائعاً
- وشوشاتُ الشوق
- بعدكَ ... لا شيءَ أصيرُ إليهِ ..
- بيادق الرحيل


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمة عناب - يا بلادي …