أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - رؤية حراك - بزاف - حول تبعات الزلزال المدمر














المزيد.....

رؤية حراك - بزاف - حول تبعات الزلزال المدمر


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 7521 - 2023 / 2 / 13 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- كل الدعم لجهود الإنقاذ ، والإغاثة ، في كل مكان تعرض للزلازل بسوريا ، وتركيا.
- لا لتسييس المساعدات الإنسانية من جانب الأطراف الدولية ، والإقليمية ، والحزبية.
- لا لاستغلال محنة السوريين بكل مكوناتهم وبينهم الكرد ، لأغراض عنصرية ، وحزبية.
- نعم لاتحاد السوريين ، وصمودهم امام المحن ، والاهوال السياسية ، والطبيعية .
- نعم للحوار ، وتعميقه بين مختلف التيارات القومية الديموقراطية الكردية السورية من اجل توحيد الحركة الكردية ، واستعادة شرعيتها ، عبر المؤتمر الجامع .

عقدت لجان متابعة مشروع " بزاف " لقاءها الثاني والستين ، في أجواء من الحزن ، الذي يخيم على شعوب المنطقة وبالاخص في سوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب في فجر السادس من الشهر الجاري ، وخلف عشرات الالاف من الضحايا ، والملايين من المتضررين ، واللاجئين ، ومازالت تبعاته تتفاقم يوما بعد يوم .
ان مايحز في النفوس أكثر حرمان مناطق بأكملها في الأيام الخمسة التي تلت الكارثة من أية اعمال اغاثية من خارج تلك المناطق ، وبينها بكل اسف مدن وبلدات كوردية مثل – عفرين – وجنديرس - ، او ماتقع خارج سيطرة نظام الاستبداد ، حيث اعتمد الأهالي من المتطوعين على قواهم الذاتية ، ووسائلهم البد ائية المتوفرة ، كما ابلى أصحاب الخوذ البيضاء البلاء الحسن في العديد من الأماكن .
وبعد تضاؤل الآمال في انقاذ من بقي حيا تحت الأنقاض ، وصلت اعداد محدودة من قوافل تحمل موادا تموينية وأغطية من منظمات إنسانية ، وفي مقدمتها قافلة لمؤسسة بارزاني الخيرية جاءت من كردستان العراق مشكورة ، ووصلت - عفرين – وجنديرس – وباب الحديد - .
المفارقة المؤلمة ان السوريين المقيمين في مناطقهم بالداخل خارج سيطرة سلطة النظام او داخلها يعانون الامرين ، ويعيشون أجواء الظلم ، والحروب ، والاضطهاد ، والعوذ ، والفقر ، تعرضوا الى غضب الطبيعة أيضا في الزلزال الأخير ، والمهجرون منهم الى تركيا باعداد كبيرة تعرضوا أيضا الىى زلزال جديد وكانه كتب عليهم ( مرارة العيش ) أينما كانوا .
اما الانقسامات ، والصراعات الجانبية الداخلية ، والظواهر السياسية المجتمعية المناطقية السلبية ، التي كانت سائدة قبل الزلزال ففعلت فعلها بوتيرة اشد خلال وبعد الزلزال ، حيث استمرت الجماعات ، والأحزاب ، والهياكل السياسية في نهجها السابق وذلك بتسييس ( الزلزال ) وكل مايتعلق به من اعمال إغاثة ، ومساعدات ، واستثمار كل شيئ يتعلق بها لمصلحة ( الحزب ) بدلا من شعار كل شيئ لمصلحة ومن اجل تخفيف آلام الناس.
ان المجتمع الدولي ( الأمريكي والاوروبي والعربي ) الذي يأخذ عليه السورييون المبتلون بالاستبداد بانه خذلهم سياسيا ، واخلاقيا ، منذ اندلاع الثورة وطوال اثني عشر عاما ، هو نفسه المجتمع الدولي الذي استمر في التقصير والخذلان مابعد زلزال السادس من شباط في مجالات الإغاثة ، والإنقاذ ، والمساعدات الإنسانية .
مهما واجهنا من كوارث طبيعية، او سياسية، او إنسانية،وماأكثرها في تاريخنا منذ مئات السنين وحتى الان، يبقى شعبنا (من دون اغفال عوامل خارجية غير حاسمة) أولا وأخيرا الموئل، والمرتجى، وهو من يعوض، ويعيد التوازن الى الخلل الحاصل، بشريا، واجتماعيا، ويستعيد المبادرة الكفاحية القومية منها، والوطنية، بفضل صلابته، وعنفوانه ، فلاشك ان كلا منا (ككرد وسوريين خارج نفوذ النظام) وفي قرارة نفسه يشعر بان العالم قد تخلى عنا خاصة امام هول الكارثة ..
ولكن عظمة شعبنا الصبور الذي أصبح خبيرا في تحدى الفناء، ومستمرا في العطاء
ولن نذهب بعيدا حتى نرى المئات، والالاف من بنات وأبناء شعبنا في المهاجر، وخصوصا في الدول الأوروبية، يبحثون عن جمعيات مدنية غير مرتبطة بالاحزاب السياسية الكردية والعربية، وطرق آمنة لايصال المساعدات الى المتضررين بالوطن ..
ولابد من القول ان الخيرين من شعبنا لن يتوانوا في الكشف عن تقصير بعض الجهات الحزبية الكردية والمعارضة التي تدعي تمثيل الشعب السوري، في أداء الواجب تجاه المفجوعين، والمتضررين، في مثل هذه الظروف الأكثر خطورة في تاريخنا وهذا واجب قومي، ووطني لايؤديه الا المخلصون لقضايا الشعب، والوطن، والذين يبدون الغيرة على قضيتهم اكثر بكثير من المزايدين الذين يزعمون عدم جواز ابداء اية ملاحظة في هذه الأوقات وكان شعبنا كان بخير، وحركتنا كانت موحدة ومنتخبة قبل الزلزال، ولكن لايلام هؤلاء المزايدون لانهم حديثو العهد بالتعاطي مع الشأن القومي .
ماحدث كارثة طبيعية انسانية أليمة وقعت في أجزاء عزيزة من الوطن ، قد تساهم حملات الإغاثة في التخفيف من آثارها ، وتضميد جروحها ، ولن تكون بديلة لمعالجة الكارثة الكبرى للسوريين ، والكرد ، في ظل نظام الاستبداد ، وسلطات الامر الواقع اللاشرعية ، وحكم الميليشيات والقبائل الحزبية المتناحرة ، ونير الاحتلالات الأجنبية .
هذا وقد بحث اللقاء الجهود المبذولة من جانب – البزافيين – واصدقائهم ، وبعض الجمعيات المدنية حول مبادرات عديدة لجمع أنواع معينة من المعونات ، وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر ، وعدم السماح لاستثمار ذلك لمصالح ضيقة ، والتاكد من سلامة ايصالها ، والطرق المؤمنة بشفافية ومهنية عالية .
أكد المجتمعون على ضرورة الوقوف الان ومستقبلا على وقائع ، ونتائج ، وتفاعلات الزلزال المدمر ، وتقييم كل الملابسات التي رافقتها ، واستخلاص الدروس والعبر وانعكاساتها على الشأن السياسي ، وعلى مصير السوريين وحركتهم الوطنية المناهضة للاستبداد ، وعلى مشروع إعادة بناء الحركة الكردية السورية .
كما ناقش اللقاء مجموعة من المسائل المتعلقة بواقع ، ومستقبل لجان متابعة الحراك وتحسين شروط عملها ، وتطويرها ، الى جانب العمل الإعلامي ، وبرامج النشاطات المستقبلية .
لجان متابعة مشروع بزاف لاعادة بناء الحركة الكردية السورية

١٣ – ٢ – ٢٠٢٣



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدريس بارزاني كما عرفته.
- هل القضية الكردية مسألة أمنية أم سياسية ؟
- إعادة البناء كرديا وسوريا
- الحوار سبيلنا لاعادة بناء الحركة الكردية السورية
- محطات مضيئة في الذاكرة السياسية
- حراك - بزاف - يدعو الى لقاء تشاوري عاجل
- تركيا - ب ك ك : من يحارب من ؟
- اشكالية الصديق والعدو لدى الكرد
- ندوة حوارية ببرلين حول الحركة الكردية السورية
- مسرحية فاشلة بكل المقاييس
- قراءة سياسية عامة لحراك - بزاف -
- عشية المؤتمر ( ١٤ ) للحزب الديمقراطي الكردستاني ...
- الكرد في حقبة حافظ الأسد ( ...
- في الحالة الكردية السورية الراهنة
- لا تضعوا العصي في دواليب التغيير
- لامستقبل للكرد السوريين من دون حل أزمة حركتهم
- فلنفتح كل الدروب المغلقة امام الحوار
- لن تتشكل شخصية ثقافية للكرد السوريين الا باستعادة الشخصية ال ...
- مؤتمر وطني جامع ولا مائة مؤتمر حزبي
- في السياسة التعليمية للكرد السوريين


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - رؤية حراك - بزاف - حول تبعات الزلزال المدمر