أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - ماذا بقي من مالك بن نبي للإستفادة منه؟















المزيد.....

ماذا بقي من مالك بن نبي للإستفادة منه؟


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 7513 - 2023 / 2 / 5 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان أغلب المتبنين والمدافعين عن مالك بن نبي لم يقرأوا له أصلا، فإن قرأوا له، فإنهم لم يتجاوزوا قراءة كتاب أو كتابين على أقصى تقدير، وقرأوه بالعربية معتقدين انه كان يكتب بهذه اللغة، ولا يعلمون أن قراءة بن نبي بالفرنسية التي كتب بها أصلا مختلفة تماما عن قراءة بن نبي مترجما إلى العربية، ويمكن تفسير ذلك إما بالتزوير أو ضعف المترجم. لكن مايثير الإشمئزاز فعلا هو أن الكثير من المدافعين عن بن نبي يعتقدون أنه مثل بعض مشايخ الإسلاميين. فلو عاش بن نبي سنوات الإرهاب في الجزائر لتم تكفيره، وممكن أن يكون مصيره هو نفس مصير الكثير من المثقفين الذي اغتالتهم أيادي الإرهاب آنذاك. فالكثير من المتبنين له لايعلمون ان بن نبي كان صديقا للكثير من الضباط الأحرار في مصر، فقد كتب السادات مثلا مقدمة كتابه "فكرة الآفرو- آسيوية" بعد ترجمته إلى العربية، وكان يلقى دعم عبد الناصر لضرب جماعة الإخوان المسلمين التي أفرخت أغلب الجماعات والتيارات الدينية المعاصرة. ففي الحقيقة يصعب تصنيف بن نبي في أي تيار ايديولوجي من التيارات الأيديولوجية السائدة في عهده أو اليوم. أما بشأن صلاحية أفكاره في عالم اليوم، فنقول أن بعضها يمكن أن تكون صالحة اليوم، لكن الكثير منها غير ذلك بسبب التطورات الحاصلة لأنها لم تكن إلا نتاج فترة وأوضاع معينة مثلها في ذلك مثل الكثير من الأفكار. فبن نبي ذاته يرفض الانغلاق والتزمت، فما نحتاجه اليوم هو مناقشة أفكاره ونقدها علميا لإنتاج أفكار جديدة وصالحة لعالمنا اليوم. لكن إنتاج أفكار دون امتلاك سلطة لتنفيذها هي مثل الحرث في البحر، خاصة اننا نعيش في مجتمع لا يهتم إلا بالأشياء والأشخاص كما يقول بن نبي الذي تألم كثيرا بسبب عدم الإهتمام بأفكاره، وهي مأساة كل مفكر في مجتمعاتنا للأسف الشديد.
ما يؤسف له اليوم هو غياب أي فكر بناء في مجتمعاتنا، فإن وجد يتم تجاهله، كما غيبت الفلسفة بحكم النظرة السيئة إليها بسبب صعود إسلام البترو- دولار منذ سبعينيات القرن20، وقد أنتشرت هذه النظرة السلبية إلى الفلسفة بقوة لدى الكثير من طلبة الجامعات لدرجة أن هناك طلبة يرفضون حضور بعض المقاييس الخاصة بالفلسفة الغربية بدعوى أن أساتذتها ينشرون الكفر والإلحاد لأن هؤلاء الطلبة الضعفاء يعتقدون أن أساتذتهم يعطون آراءهم في محاضراتهم، وليس نقاشا علميا يؤخذ ويرد. كما نشير إلى أن المختصين بالفلسفة ضعفاء جدا شأنهم في ذلك شأن أغلب المختصين في العلوم الإنسانية والإجتماعية بعد ما عملت الرأسمالية العالمية بأساليب ذكية على إضعاف هذه التخصصات في الجامعة عكس العقود الماضية كي لا يتمكن أي أحد من نقد هذه الرأسمالية العالمية وفضح أساليب وآليات إستغلالها للشعوب.
ونشير إلى مأساة أخرى هامة جدا تنم عن الإنحطاط الفكري اليوم في منطقتنا خاصة، وهو غياب أي إنتاج لأفكار جديدة بحكم أن مدعي الفلسفة يقومون بترديد ما أنتجه الفلاسفة الكبار بدل نقدهم وإستخراج أفكار جديدة، فهل فعلا نحتاج اليوم إلى نقل ما قاله هؤلاء فقط، فإن كان ذلك فمن الأحسن أن نعود مباشرة إلى قراءة هؤلاء الفلاسفة والمفكرين الكبار مباشرة بدل ما يكون هؤلاء المدعين للفلسفة واسطة يحرفون ما كتبه، وقاله هؤلاء. وهو نفس ما وقع لمفكر كمالك بن نبي، فقد كتبت حوله الكثير من الكتب والمقالات أغلبها تحرف طروحاته، وتسوق ما تراه يخدم أيديولوجيتها دون قراءة شاملة له، أي يأخذون أجزاء، ويخفون أشياء أخرى. فلنشر بأن الوساطة في نقل أي فكر كان يشبه تقريبا الوساطة في نقل النصوص الدينية وتفسيرها وتأويلها أين يظهر الإنحراف والتحريف. فمالك بن نبي يحتاج اليوم إلى نقده، وليس تمجيده كما يفعل هؤلاء الذين يوظفونه لأغراض أيديولوجية خاصة بهم.
نعتقد أن الكثير مما طرحه بن نبي يحتاج إلى نقد وإعادة نظر اليوم، بل تجاوزها بسبب التطورات الحاصلة، لكن هذا ليس معناه انه لم يترك لنا أي شيء صالح اليوم، والتي نحن لازلنا في حاجة إليها. نعتقد ان أهم إنجاز قام به بن نبي هو فكرته القابلية للإستعمار، والتي أسيء فهمها، فهو في الحقيقة لم يقل أن الإستعمار حتمية علينا وقدرا، بل قال أن الإستعمار ليس هو سبب تخلفنا، بل هو نتيجة لهذا التخلف الذي بدأ مع عصور إنحطاط الحضارة الإسلامية أو ما يسميه "إنسان ما بعد الموحدين". فهو قد طرح مسالة هامة جدا نحن بأمس الحاجة إليها اليوم، وهي ضروة القيام بالنقد الذاتي لمجتمعاتنا بدل ما نحمل الإستعمار والآخر كل مآسينا. فهو الأمر الذي تأخر لعقود قبل أن يظهر مفكرون في المنطقة يطرحون هذه المسألة بجدية، فعادوا إلى نقد الذات امثال محمد جابر الأنصاري ومحمد عابد الجابري ومحمد أركون وهشام شرابي وغيرهم، لكن بقي مجرد نقاش. ولم يتمكن كل هؤلاء من التوصل إلى تفسير يجمعون عليه كي ننطلق على أساسها إلى إيجاد حل لمشكلة تخلفنا.
نعتقد أن بني نبي طرح المشكلة، ولم يفكر فيها بإستثناء قوله بضروة إعادة الفعالية للمسلم مثل الإنسان الأوروبي. لكن هذه المسألة ليست جديدة، فمنذ سقوط الخلافة الراشدة والمسلمون يتحدثون عن إنحراف المسلمين، وكل طرف يعطي ما يراه ملائما لإعادة ما يسميه بن نبي بالفعالية، كما أن عشرات آلاف الخطب والمقالات والكتب الدينية الداعية إلى الإلتزام بأخلاق الإسلام لم تؤت ثمارها لأن المسألة ليست مسألة كلام وخطب ودعوة إلى أفكار، بل اعمق من ذلك كما سنوضح ذلك فيما بعد. كما أنقسم الجميع بين تيارات مختلفة حول معالجة هذه المشكلة، وذلك من خلال الإختلاف حول النصوص الدينية ذاتها وتأويلاتها.
كما يروج البعض بأن بن نبي دعا للعودة إلى الفكرة الدينية، وهو ليس صحيح على الإطلاق. فما قام به بن نبي هو أنه أشار في كتابه "شروط النهضة" بأن الفكرة والإيمان بها لدرجة التضحية هي عامل رئيسي في قيام الحضارات، وهو لم يدرس إلا الحضارتين الإسلامية والأوروبية أين بين بأن الفكرة الدينية كانت عاملا رئيسيا لقيامها، لكن هذا لم يمنعه من الحديث في عدة مواقع من كتبه مثلا عن الفكرة الشيوعية التي يمكن أن تدفع الإنسان إلى التضحية مستندا على صين ماوتسي تونغ، بل حتى على العامل ساخاروف في الإتحاد السوفياتي. فما يريد بن نبي قوله هو إيجاد فكرة دافعة للإنسان دون تحديد هذه الفكرة ما هي بالضبط. ولهذا فهو عندما يتحدث عن العالم الإسلامي، فيقول بالتخلص من أفكار ميتة، وعندما يتحدث عن الغرب، فيدعو إلى التخلص من أفكار مميتة، فمعناه هو دعوة إلى أفكار جديدة تماما تكون دافعة للإنسان.
نعتقد أن خطأ بن نبي هو هيجيليته المتطرفة، فهو يرى أن الأفكار هي الوحيدة الكفيلة بتغيير الوضع. فقد غاب عنه بأن الفكرة لوحدها لا يمكن لها ذلك، بل حتى الأفكار ذاتها هي نتاج وضع إجتماعي وإقتصادي، فإن الدعوة إلى أي فكرة ما إن لم يكن المجتمع مستعد لقبولها، فستولد ميتة. نعتقد ان بن نبي قد غاب عن فكره بأن تغير قوى الإنتاج وتطويرها هي العامل الرئيسي لجعل الأفكار يقبلها المجتمع، ويتم تغيير ذهنيته وأفكاره وسلوكاته ورؤاه. ولعل الكثير لايعلمون لماذا الرئيس هواري بومدين لايحبذ بن نبي، فقد سأله يوما أنت مفكر أجد لنا حلا لبعض مشكلاتنا-حسب ما يرويه في يومياته الممتجدة من 1953 إلى 1973، والتي نشرها بوكروح منذ سنوات-، ويبدو مما رواه كأن بومدين يسخر منه لأن ألأخير يعرف جيدا بان مفكر كبن نبي يعيش في برج عاجي مثل أغلب مفكرينا، ولم يصطدم فعلا بالواقع ومشاكله الحقيقية، كما أن بومدين مقتنع بأن تغيير وتطوير المجتمع الجزائري يبدأ بثورة صناعية تغير قوى الإنتاج التي بدورها ستغير البينة الفوقية كما وقع في أوروبا القرن19، وقد صرح وزير صناعته بلعيد عبدالسلام في كتاب "الصدفة والتاريخ"عن إيمان بومدين بهذا المنهج التغييري الذي يعاكس ما يقوله بن نبي الهيجيلي الطرح، لكن لا نهمل التفاعل بين الفكرة وتطور قوى الإنتاج.
كما نلاحظ بأن بن نبي يتحدث كثيرا عن إنسان ماقبل الموحدين وما بعده، حيث يرى أن العصر الموحدي هو أوج قمة الحضارة الإسلامية في البلاد المغاربية. لكن ما يؤسف له أن بن نبي لم يطرح سؤال: لماذا تحقق ذلك ثم وقع الإنحطاط؟. فلو بحث في ذلك بجدية لأكتشف أن سبب وصول أوج الحضارة في العصر الموحدي يعود إلى التسامح الديني وإنتشار الحريات بشكل كبير، لأن الدولة الموحدية تبنت بشكل غير مباشر المذهب الظاهري لبن حزم، كما تأثرت بعقلانية بن رشد. فظاهرية بن حزم معناه أن المسلم يعيش حياته كاملة دون أن يدخل في نقاشات حول الحلال والحرام في كل مسألة، فكل شيء حلال ما لم يوجد نص صريح في القران الكريم أو السنة النبوية، وهو ما يسمح بالتقدم وعدم توظيف الدين لعرقلة حركة التاريخ كما سبق أن أشرنا إلى ذلك في إحدى مقالاتنا المعنونة ب"عرقلة حركة التاريخ بتوظيف الدين" في الحوار المتمدن عدد(6884 بتاريخ 30/04/2021). كما أن عقلانية بن رشد التي ترى انه لا يمكن أن تتناقض الشريعة والعقل. يبدو أن الوحيد الذي تناول أسباب تخلفنا بالإشارة إلى هذه المسالة هو محمد عابد الجابري الذي دعا صراحة في كتابه "نقد العقل العربي" للعودة إلى بن حزم وبن رشد وغيرهم من العقلانيين الأندلسيين والمغاربيين، فقوة الموحدين مستمدة من تبنيها مذهبا دينيا يسمح بالتقدم والإنفتاح. فقد ثبت بأن كل تشدد ديني يؤدي إلى التخلف مثل الأرثوذكس عند المسيحيين، وكل تسامح وتفتح يؤدي إلى تقدم مثل البروتستنات عند المسحيين أيضا. وينطبق نفس الأمر عند المسلمين، فلم تسقط دولة الموحدين، وتضعف وتدخل في عصر إنحطاط إلا بسبب صعود المتشددين الدينيين الذين أحرقوا كتب بن رشد، وأضطهدوا المذهب الظاهري لأبن حزم، وهنا يتشكل عالم ما بعد الموحدين الذي يتحدث عنه بن نبي دون أن يتناوله، ولو أنه قد قال كلاما مهما في كتبه، وهي الأفكار الميتة، ويمكن أن نفهمها بأنها هي هذه الأفكار المتطرفة والمتشددة التي حولت العالم الإسلامي اليوم إلى عالم عقيم بسبب الإنغلاق في كل المجالات. فلا يوجد أي تقدم في الأنظمة المغلقة لأن الحريات في كل المجالات هي الكفيلة بالإبداع والتقدم، كما علينا الإشارة بأن العالم دائما يسير بين تطرف وتطرف مقابل، فعندما ينتشر التطرف الديني سيأتي بعده تطرفا عكسيا، وهو ما يسميه الدينيون بالتفسخ، ثم تتكرر الظاهرة مرة أخرى، ولهذا يجب إقامة تفتح مدروس غير متطرف كي لا يدفع إلى إنتاج تطرف مقابل فيما بعد.
نعتقد أن من أهم كتب بن نبي هو كتابه "فكرة الآفرو- أسيوية" الذي يبدو انه لازال صالحا اليوم لأنه يطرح فيه أهم مشكلة، وهي مشكلة تخلفنا الذي يعود في الحقيقة إلى التوسع الرأسمالي، حتى ولو لم يقلها صراحة في الكتاب كما فعل مثلا أنصار التبعية كسمير آمين وغيره. لكن طرح فيه بن نبي فكرة التعاون جنوب-جنوب لمواجهة الرأسمالية العالمية التي تستغلنا، ولو أنه لا يقولها بهذا الشكل، لكن يكفي الإشارة إلى ضرورة هذا التعاون الكفيل بتطوير هذه الفكرة إلى المجال الإقتصادي، لأن بن نبي حسب ما يظهر في كتابه هذا قد أستسلم لسيطرة ما يسميه عالم باريس- موسكو مقابل عالم طنجة- جاكرتا، فماعلى العالم الثالث إلا الإكتفاء بإعطاء المثل الأخلاقية لهذه الحضارة الغربية المتسمة بالمادية في نظره، فيحدث التكامل بين العالمين. فهنا يعود إلى الإسلام والهندوسية، خاصة غاندي المتأثر به كثيرا، فنحن لانتبنى هذا الطرح البنبي الإستسلامي، بل نتبنى نفس الفكرة وهي تعاون جنوب –جنوب، لكن بهدف التخلص من التوسع الرأسمالي العالمي ومحاصرته لأنه هو سبب تخلفنا. فمثلا إن تبنى بن نبي غاندي بفكرته اللاعنف التي ركز عليها، فإننا نتبنى غاندي في فكرته حول النمط الإستهلاكي الذي وضحناه في مقالتنا "المهاتما غاندي في مواجهة الجشع الرأسمالي" في الحوار المتمدن (عدد 7379 بتاريخ22/09/2022) أين قلنا بأن إتباع غاندي بمقاطعة السلع الغربية وعدم الإستسلام لنمط إستهلاكي يخدم الرأسمالية العالمية، سيسمح لنا بإنتاج سلعنا حسب إمكانياتنا، وهو ما سميناه في أعمالنا بإقامة "رأسمالية وطنية" مبنية على ثورة صناعية تطور قوى الإنتاج بدل إستيراد-إستيراد على يد الكمبرادور المتحكم في مجتمعاتنا اليوم. وهذا كله لايمكن تحقيقه إلا بمطلب شعبي لإقامة نظام تمثل فيه كل شرائح المجتمع وفئاته المهنية في برلمان له السلطة العليا، ويتم إنتخابه على أسس هذه الشرائح والفئات وليس على أسس جغرافية، فقد تحدثنا عن هذا النظام البديل كثيرا، ولا يمكن التفصيل فيه في هذه المقالة البسيطة، لكن يمكن العودة في ذلك إلى كتابنا "النظام البديل للإستبداد- تنظيم جديد للدولة وألإقتصاد والمجتمع-"، وكذلك مقالاتنا العديدة في الموضوع، ومنها "أسس جديدة لدولة ديمقراطية وإجتماعية- من أجل نظام سياسي بديل-" في الحوار المتمدن عدد(4504 بتاريخ 6/07/2014).



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيك مذكرات أحمد طالب الإبراهيمي أو بني صدر الجزائر
- السؤال الجوهري هو: كيف نقيم دولة في خدمة المجتمع كله وليس فئ ...
- إيران فوق بركان-مستقبل الجمهورية الإسلامية-
- تشريعيات تونس الأخيرة-نهاية الثقة الشعبية في العمليات الإنتخ ...
- من أجل ممارسة مواطنية فعالة في منطقتنا
- القمة العربية الأخيرة في الجزائر-قراءة في مخرجاتها-
- رهانات القمة العربية القادمة في الجزائر
- إعلان الجزائر2022 الموحد للفصائل الفلسطينية-رهاناته وإنعكاسا ...
- الماهاتما غاندي في مواجهة الجشع الرأسمالي
- الجذور البعيدة والقريبة للدولة الإجتماعية في الجزائر
- أي مضمون لشعار- لم الشمل- في ستينية إسترجاع الجزائر إستقلاله ...
- سيد قطب وبرتراند راسل -التزوير الفاضح-
- مقاربة لتحرير الديمقراطية من الرأسمالية الإستغلالية
- مستقبل العلاقات الجزائرية-الفرنسية بعد إعادة إنتخاب ماكرون
- صعود اليمين المتطرف وعودة فكرة إعادة بناء الأمبرطوريات
- هل ستتحطم روسيا بتكرار حرب يوغوسلافيا في أوراسيا؟
- هل وقع بوتين فعلا في فخ أمريكي؟
- موقع أوكرانيا على رقعة الشطرنج الكبرى
- كيف تجسست المخابرات الصهيونية على قمم عربية وإسلامية؟
- هل ناقض مالك بن نبي الآيات القرآنية والطرح الخلدوني حول البد ...


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - ماذا بقي من مالك بن نبي للإستفادة منه؟